Shine Star
26-04-2008, 06:03 PM
http://fantasyflash.ru/grafic/line/image/line92.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد طلبت منا المعلمة أن نعبــّر .. فنكتب عن معاناة الغواص وأهله خلال رحلة الغوص ..
فالقصيدة التي ندرسها تتكلم عن هذا الموضوع ..
أعلم ان الموضوع غيــر مشوق ..
ولــكن ليس باليد حيــلهـ فهذه هي الفكرة وعلي أن أبدع في الكتآآبة بقدر المستــطاع ..
وبالفعل كتبت .. لملمت أفكــاري .. وتخيلت الموقف .. وبدأت بالكتابهـ
أترككم مع ما خطهـ قلمي ..
http://fantasyflash.ru/grafic/line/image/line92.gif
" معاناة غواص "
الغوص مهنة عظيمة .. مهنة تعتبر في زمننا الحاضر رمزاً للتراث والحضارة القديمة.. فهي الآن أصبحت نادرة نظراً للتطور العلمي والتقني.
إن الغوص من أشق المهن وأصعبها على الإطلاق، فالغواص قد يدخل أعماق البحر من دون عودة.. يرمي بنفسه للهلاك من أجل لقمة العيش والمال الزهيد .
لنتخيل حال الغواص على متن السفينة، نستطيع أن نراه واقفاً يتأمل البحر من حوله،
الهدوء والسكون.. حركة الموج .. هبّات الرياح الباردة في منتصف الليل ..
نشاهده والدموع تملأ عينيه الحزينتين ، دموع الشوق والإحساس بالغربة .. يا ترى فيما يفكر ؟
لنسأله : " أفكر في موطني .. أفكر في بيتي .. أفكر في أحبابي .. كم أشتاق لهم ..!
زوجتي العزيزة.. أتخيلها جالسة على الكرسي وحيدة تنظر للسماء بشوق وحب .. أتخيل أطفالي وهم نيام بهدوء.. أتخيل أمي الغالية تدعو لي بالعودة سالماً.. آآآه الفراق صعب والغربة مرض ! "
كلها خواطر وأحاسيس حزينة مؤثرة .
هاهي الشمس قد ظهرت.. معلنة عن يوماً جديداً.
استيقظ الغواصون واستعدوا للعمل..
" النهام " يشدو بأغانيه الحزينة المشجعة للغواصين .. الكل يحلم بالرزق الوفير .
بدأو في الغوص واحداً تلو الآخر ..
هاهو غواصنا يرمي بنفسه في قلب البحر..
يغوص و يغوص .. يبحث ويبحث .. يجمع ويجمع ..
وفجأة !
يشعر بالاختناق .. يسحب الحبل بقوة ، فيثير الرعب على السفينة .. الكل يسحب بخوف ..
وهو في الأعماق تمر الذكريات أمامه.. فالموت قريب .. إذا كتب الله له النجاة وصل إلى سطح السفينة .. وإذا قدر الله له الموت مات غريقاً وحيداً ..
" الحمد لله على سلامتك " التهليل وعبارات الفرح تملأ الأجواء .. فالحمد لله عاد إلى السطح بسلام وهو الآن بخير ..
مرّت الساعات بسرعة .. هاهي الشمس تصبح عمودية وكأنها إشارة البدء في فتح المحار ..
الكل مجتمعين يفتحون البحر وأعصابهم مشدودة.. فبعد هذه المشاق قد يكون المحار فارغاً ..
في النهاية يجمع " النوخذه " اللآلئ ويوزع الأرزاق ..
وهكذا هو الحال يوميا وعلى مر 6 شهور متتالية..
في هذه الأوقات وعلى الطرف الآخر من الرحلة ..
نرى الأم الحنون جالسة على سجادتها تدعو الله أن يعود ابنها سالماً غانماً.. نشعر بألمها ونحن ننظر إلى عيونها الحزينة، ونشاهد الزوجة تمسح دموعها المشتاقة وهي تطبخ الغداء لأطفالها..
نراها سارحة بأفكارها .. خائفة على زوجها.. والقهر يملأ قلبها فنهاية الرحلة لا تكون إلا بالمال الزهيد والألم .. وهذه اللآلئ لا تكون إلا خاتماً أو عقداً لأميرة غنية.
كلها معاناة وألم .. هذه هي رحلة الغوص .. هذه هي الحياة التي عاشها أجدادنا .. حياة تملأها المصاعب والمشاق !!
http://fantasyflash.ru/grafic/line/image/line92.gif
بقلمي ..
SHINE StAR
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد طلبت منا المعلمة أن نعبــّر .. فنكتب عن معاناة الغواص وأهله خلال رحلة الغوص ..
فالقصيدة التي ندرسها تتكلم عن هذا الموضوع ..
أعلم ان الموضوع غيــر مشوق ..
ولــكن ليس باليد حيــلهـ فهذه هي الفكرة وعلي أن أبدع في الكتآآبة بقدر المستــطاع ..
وبالفعل كتبت .. لملمت أفكــاري .. وتخيلت الموقف .. وبدأت بالكتابهـ
أترككم مع ما خطهـ قلمي ..
http://fantasyflash.ru/grafic/line/image/line92.gif
" معاناة غواص "
الغوص مهنة عظيمة .. مهنة تعتبر في زمننا الحاضر رمزاً للتراث والحضارة القديمة.. فهي الآن أصبحت نادرة نظراً للتطور العلمي والتقني.
إن الغوص من أشق المهن وأصعبها على الإطلاق، فالغواص قد يدخل أعماق البحر من دون عودة.. يرمي بنفسه للهلاك من أجل لقمة العيش والمال الزهيد .
لنتخيل حال الغواص على متن السفينة، نستطيع أن نراه واقفاً يتأمل البحر من حوله،
الهدوء والسكون.. حركة الموج .. هبّات الرياح الباردة في منتصف الليل ..
نشاهده والدموع تملأ عينيه الحزينتين ، دموع الشوق والإحساس بالغربة .. يا ترى فيما يفكر ؟
لنسأله : " أفكر في موطني .. أفكر في بيتي .. أفكر في أحبابي .. كم أشتاق لهم ..!
زوجتي العزيزة.. أتخيلها جالسة على الكرسي وحيدة تنظر للسماء بشوق وحب .. أتخيل أطفالي وهم نيام بهدوء.. أتخيل أمي الغالية تدعو لي بالعودة سالماً.. آآآه الفراق صعب والغربة مرض ! "
كلها خواطر وأحاسيس حزينة مؤثرة .
هاهي الشمس قد ظهرت.. معلنة عن يوماً جديداً.
استيقظ الغواصون واستعدوا للعمل..
" النهام " يشدو بأغانيه الحزينة المشجعة للغواصين .. الكل يحلم بالرزق الوفير .
بدأو في الغوص واحداً تلو الآخر ..
هاهو غواصنا يرمي بنفسه في قلب البحر..
يغوص و يغوص .. يبحث ويبحث .. يجمع ويجمع ..
وفجأة !
يشعر بالاختناق .. يسحب الحبل بقوة ، فيثير الرعب على السفينة .. الكل يسحب بخوف ..
وهو في الأعماق تمر الذكريات أمامه.. فالموت قريب .. إذا كتب الله له النجاة وصل إلى سطح السفينة .. وإذا قدر الله له الموت مات غريقاً وحيداً ..
" الحمد لله على سلامتك " التهليل وعبارات الفرح تملأ الأجواء .. فالحمد لله عاد إلى السطح بسلام وهو الآن بخير ..
مرّت الساعات بسرعة .. هاهي الشمس تصبح عمودية وكأنها إشارة البدء في فتح المحار ..
الكل مجتمعين يفتحون البحر وأعصابهم مشدودة.. فبعد هذه المشاق قد يكون المحار فارغاً ..
في النهاية يجمع " النوخذه " اللآلئ ويوزع الأرزاق ..
وهكذا هو الحال يوميا وعلى مر 6 شهور متتالية..
في هذه الأوقات وعلى الطرف الآخر من الرحلة ..
نرى الأم الحنون جالسة على سجادتها تدعو الله أن يعود ابنها سالماً غانماً.. نشعر بألمها ونحن ننظر إلى عيونها الحزينة، ونشاهد الزوجة تمسح دموعها المشتاقة وهي تطبخ الغداء لأطفالها..
نراها سارحة بأفكارها .. خائفة على زوجها.. والقهر يملأ قلبها فنهاية الرحلة لا تكون إلا بالمال الزهيد والألم .. وهذه اللآلئ لا تكون إلا خاتماً أو عقداً لأميرة غنية.
كلها معاناة وألم .. هذه هي رحلة الغوص .. هذه هي الحياة التي عاشها أجدادنا .. حياة تملأها المصاعب والمشاق !!
http://fantasyflash.ru/grafic/line/image/line92.gif
بقلمي ..
SHINE StAR