Emalicious
21-04-2008, 05:48 PM
http://www.elmaqah.net/new/mimages/asma.jpg
كل نبض بقلبي بصدىً .. يتردد بالأجواء ويلتهم السكون..فيتبدد هذا الأخير كما الضوء يبدد الظلام في كبدِ السماء..
ولكن أينَ السماء..؟؟
إني أرى جدرانآ بيضاء ويُعمي ذلك اللون عيني لكثرة ما حملقت بنصاعته..
كنتُ أهواهُ جدارآ عندما كانت صوركَ تزينه بكل عبثيه .. كان يضم طفولتي وخربشات الألوان الزيتيه والخشبيه ورسوماتٍ كثيره ..
أشجار و ورود .. طليته أكثر من مره وكأنني أُغطي طفولتي وأصبغ روحي بالبياض..
يا إلهي إني أتغزل بجدار...
في كل يوم أُحس بأثقالِ الدنيا على رأسي تَنصَبُ كالماءِ المثلج..وتؤلمني كل خليه .. فأختار أن أُخدر نفسي بالعقاقير كي أنام..
فلا شيء يفيدُ كالنوم بهرجةُ الأحلام تسلبني والغياب اللامنتهي يسليني..مضادات إكتئاب ..حبوب مسكنه ..منومه..لايهم ..أي شيء ما دمتُ سأغيب إلى هناك..
أما أنت مأخوذٌ قلبي بكَ حدَ التولعِ .. حدَ الجنون..وغلطي ياعزيزي أني أَوصلتُكَ حدَ التملقِ والغرور..!!
فالكواكب ياعزيزي ليست في أفلاكِكَ تدور ..فـــــتوقف عن كل ذلك النزقِ الطفولي...
ولكنكَ على مايبدو أخترتَ الأسلم وقررت الرحيل بكل حسناتك وكل كل عيوبك..
ولكني لازلتُ أتذكرُ أنتَ القديم...كنتُ أستطيع أن أراك وأستشف مايدورُ بعقلك وما بالأعماق...
ولكنه لم يعد هنا ذهب بعيدآ ..بعيدآ إلى دنيا تتملكها المجهولات...عيناهُ باردتان كمرمرٍ كفَ عن اللمعان..
لستُ أرى فيهما سوى هزائمي ورُفاتي ...
ماذا أَفعل أنا هنا؟؟؟ عندَ هذهِ الذكرى بالذات...
الألق هاهناك يناديني والليل المسربل بالسواد من حسِ البشر ...أسمع صوت عودٍ ونغم..
يئنُ بشده يحكي عذاب ..يحكي فراق ..في هذه الساعة بالذات منَ الليل تبدأُ الخرافات وحكايات الجدات
عن الجن..عن الأميرات..
كيف أوصلني قلمي من الحديثِ عن الجدار إلى هنا الآن ؟؟
في عينيَ نصفُ إغماضه ..ولكني أُحسُ بهِ..إنه هنا بشكلٍ ما...
أستنشقهُ...أراهُ...لا أدري..
هواء
تراب
ماء
نار
عذاب
عذاب
عذاب
بأي شكلٍ من الأشكالِ هو حتمآ هنا...
يتغزلُ بالبياض كما أفعلُ أنا...
</B>
كل نبض بقلبي بصدىً .. يتردد بالأجواء ويلتهم السكون..فيتبدد هذا الأخير كما الضوء يبدد الظلام في كبدِ السماء..
ولكن أينَ السماء..؟؟
إني أرى جدرانآ بيضاء ويُعمي ذلك اللون عيني لكثرة ما حملقت بنصاعته..
كنتُ أهواهُ جدارآ عندما كانت صوركَ تزينه بكل عبثيه .. كان يضم طفولتي وخربشات الألوان الزيتيه والخشبيه ورسوماتٍ كثيره ..
أشجار و ورود .. طليته أكثر من مره وكأنني أُغطي طفولتي وأصبغ روحي بالبياض..
يا إلهي إني أتغزل بجدار...
في كل يوم أُحس بأثقالِ الدنيا على رأسي تَنصَبُ كالماءِ المثلج..وتؤلمني كل خليه .. فأختار أن أُخدر نفسي بالعقاقير كي أنام..
فلا شيء يفيدُ كالنوم بهرجةُ الأحلام تسلبني والغياب اللامنتهي يسليني..مضادات إكتئاب ..حبوب مسكنه ..منومه..لايهم ..أي شيء ما دمتُ سأغيب إلى هناك..
أما أنت مأخوذٌ قلبي بكَ حدَ التولعِ .. حدَ الجنون..وغلطي ياعزيزي أني أَوصلتُكَ حدَ التملقِ والغرور..!!
فالكواكب ياعزيزي ليست في أفلاكِكَ تدور ..فـــــتوقف عن كل ذلك النزقِ الطفولي...
ولكنكَ على مايبدو أخترتَ الأسلم وقررت الرحيل بكل حسناتك وكل كل عيوبك..
ولكني لازلتُ أتذكرُ أنتَ القديم...كنتُ أستطيع أن أراك وأستشف مايدورُ بعقلك وما بالأعماق...
ولكنه لم يعد هنا ذهب بعيدآ ..بعيدآ إلى دنيا تتملكها المجهولات...عيناهُ باردتان كمرمرٍ كفَ عن اللمعان..
لستُ أرى فيهما سوى هزائمي ورُفاتي ...
ماذا أَفعل أنا هنا؟؟؟ عندَ هذهِ الذكرى بالذات...
الألق هاهناك يناديني والليل المسربل بالسواد من حسِ البشر ...أسمع صوت عودٍ ونغم..
يئنُ بشده يحكي عذاب ..يحكي فراق ..في هذه الساعة بالذات منَ الليل تبدأُ الخرافات وحكايات الجدات
عن الجن..عن الأميرات..
كيف أوصلني قلمي من الحديثِ عن الجدار إلى هنا الآن ؟؟
في عينيَ نصفُ إغماضه ..ولكني أُحسُ بهِ..إنه هنا بشكلٍ ما...
أستنشقهُ...أراهُ...لا أدري..
هواء
تراب
ماء
نار
عذاب
عذاب
عذاب
بأي شكلٍ من الأشكالِ هو حتمآ هنا...
يتغزلُ بالبياض كما أفعلُ أنا...
</B>