المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فــــراق الأحبة 00 قصة روووعة


لحن الوداع
18-04-2008, 05:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام بنات هذي قصة من تأليفي انشاء الله تعجبكم 00000


فـــــــــــــراق الأحــــــبة

رشا فتاة مراهقة تبلغ من العمر 15 عاما تعيش مع أهلها حياة سعيدة مرفهة كانت كل
أحلامها وأمانيها أن تكون معلمة او طبيبة يشار لها بالبنان 00
تلك كـــــــــــــــــــــانت الأحلام التي وللأسف تحطمت بلحظات عندما شاء القدر وفرق بينها وبين الحضن الحنون والقلب الدافيء الذي لمها منذ أن كانت بالمهد 00 وبهذا الحدث
الرهيب أصبحت حياتها بكفة وموت قلبها بكفة أخرى,, كيف لا وهي أول حروف نطقتها
وأول لمسات أدفأتها وأول حنان احتضنها ,,,,,,

آآهٍٍ ثم آهٍٍ يا أماه يامن سهرتي الليالي لأجلي يامن ربيتني ياأغلى من في حياتي ماذا
أريد أنا الآن من هذه الدنيا وماذا أفعل بها تركتني وحيدة ,, سأقبل رأس من كل صباح
وسأحضن من كل مساء ردي عليّ ياأمّاه وريحي قلبي الأليم على فراقــــــــــــــك 00

هذا كان حديث رشا المؤلم ليلة وفاة والدتها أحست رشا بتلك اللحظة بأنها قد انتهت وبأن
قطعةً منها قد دفنت مع والدتها وأن الحياة وعند هذا المنعطف قد توقفت 00
رشا في تلك اللحظات لم تفكر بشيء فقد كانت كل أفكارها محصورة بالحزن والبكاء
على ماضي والدتها الذي لن يفارقها طوال حياتها ولم تتفكر في قوله تعالى :
,, انا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير ,, ولم تع أن الحياة والموت بيد الله تعالى 00
أما عن والدها فلم يدري كيف يعوض إبنته الوحيدة عن الحنان الذي ستفتقده مبكراً والتي هي الآن بأمس الحاجة إليه ,, كان يفعل المستحيل لتعويضها وإسعادها ولكن لاجدوى فمن يستطيع أن يحل مكانة الأم العظيمة 00

مــــــــــرّت أعوام وأعوام وكبرت رشا كثيراً ومرّ على تلك الكارثة سنينٌ عديدة ذاقت بها
رشا مرارة الفراق ولوعته أحست حينها بفروقٍ كثيرة بين حياتها الآن وحياتها في الماضي قبل وفاة والدتها ولكن لامفر فهذه مشيئة الله ولا إعتراض عليها ,,,
رشا كانت تحاول أن تتناسى والدتها وذكريات ماضيها أو بالأصح تتظاهر بذلك كي لا تحرق
قلب والدها عليها ,, لأنها ومهما حاولت او حتى تظاهرت بذلك فلم تستطع أن تنسى أطياف والدتــــــها ,,
أصبح عمر رشا في هذا الوقت 19 عام إنتهت حينها من تعليمها الثانوي وتخرجت بمعدل
عالي جداً فقط لكي تحقق آمال والدتها التي طالما تمنيت لإبنتها الوحيدة الخير ,,
فدخلت كلية الطب وبتشجيع من والدها ومثابرتها وكفاحها ورغبتها لتحقيق حلم وأمنية
لطالما حلمت بها هي ووالدتها فأصبحت وبعد جهد طويل ,,,,
طبـــــــــــــــــــيبة يشار لها بالبنان .


أنتظر ردودكم الحلوة 00
سلامي وتحياتي000

حروف
18-04-2008, 10:29 AM
قصة رائعة
تحمل الكثير من المعاني
بوركتِ قلمُكٍ
اهنئُكِ عليهِ

.

.

دمووعة

تمارا
19-04-2008, 01:53 PM
قصة في قمة الروعة يا لحن الوداع

لحن الوداع
23-04-2008, 09:01 PM
تسلمو حبيباتي عطرتوا صفحتي بمروركم الغالي