{.. جونهـ
17-04-2008, 09:17 PM
دخل عليّ الوالد ذات مساء متهلل الوجه 00 منبسط الأسارير 00
وأخبرني أني ووالدتي مدعوتان لـ حفل زواج جيران لنا قدماء 00
كدت أطير من الفرح 00 و شعرت بـ روحي تود لو تسبقني لـ ذلك
اليوم 00 فقد اشتقت لهم كثيرا 00
ياااه 00 منذ كم سنة لم أرهم ؛ 10 سنوات ؛ أكثر/ أو أقل ؛ ربما00
على كلٍ ؛ هي مدة ليست بالقليلة00
المهم ؛؛ حان موعد الحفل ؛ وبعد أن أكملت استعدادي00 ذهبت لمقر
الحفل بصحبة والدتي00
وما أن دخلنا ؛ حتى استقبلتنا جارتنا ( أم خالد ) بالأحضان ،
والدموووع ،، ومن ثم ابنتيها ،، و00 من هذه؟!! يا الله: هذي هي
(هيفاء) رفيقة طفولتي00
وهكذا00 تبادلنا السلام مع الأقرب فالقريب من أهل العرس00وبعدها
دخلنا لـ صالة الجلوس ؛؛
و0000
شعرت بـ قلبي ينقبض، وودت لو أعود من حيث جئت00
فـ الموسيقى هنا تعلو في أرجاء المكان00
رأت والدتي أن ننتظر ريثما تأتي الـ ( طقاقة ) ؛ فلربما يُغلق حينها
شريط الأغاني ، و تحيي الحفل بالدف الإسلامي00
وماهي إلا دقائق00 حتى رأينها تتقدم فرقتها باتجاه المنصة ؛؛ وأُغلق
المسجل 00
استبشرت خيرا ، وأحسنت الظن 00
وفجأة! علا صوت الفرقة ؛ الذين لم يكونوا سوى مجموعة من
المتعاونين على الإثم والعدوان00وبدأوا بالعزف على البيانو 00
خُيبت آمالي00وسارعت والدتي بالاتصال على أبي ؛ الذي بالكاد سمع
ما قالته ؛ فـ الموسيقى هنا طغت على كل الأصوات00
ولا تسألوا عن الحاضرات00 فما أن بدأت الفرقة الغناء00 حتى
تسابقوا باتجاه المنصة يصفقون ،، ويرقصون 00والاندماج والطرب
بادٍ على الوجوه00
خرجتُ ووالدتي لارتداء العباءة؛ فكادت الأعين تلتهمنا من شدة
الاستنكار والدهشة!!؛؛ والإزدراء أيضا00
وعلت الاستفهامات وجوه المحيطين بنا00
ومن بين الظروف المحيطة00
شعرت في قلبي 00 بـ رضا ،، وراحــــة ،، وزهــــــــــو !!
شعرت بأني صفية الله ،، من بينهم00
شعرت بأني أكـــــــبر من هؤلاء جميعا00
كلهم ضعفوا أمام رغباتهم ،والمتع المحرمة؛ ورضخوا لـ أنفسهم
الأمارة بالسوء ، أما أنا فانتصرت 00 على نفسي!!
شعرت بأني إشراقة فجر ؛ في ظلمة معتمة00
ولا أخفيكم00 فقد شعرت أيضا أني ((غــــريــــبـــــة جدااا))00
وكالبلسم الشافي00 تذكرت قول الحبيب- صلوات ربي وسلامه عليه- :
( طوبى للغرباء )
فملأ حينها جنبات روحي شعورٌ بـ الفخر00
وحق لي~~
كلمة أخيرةhttp://www.n12s.com/vb/images/smilies/frown.gifأنا لا أقول لقومنا: لا تفرحوا؛؛ لكن أقول: تورعوا وتأدبوا)
و قد قيل: ( إن محنة المسلم لا تكمن في معارضة الناس له ، بقدر ما
تكمن في استرخاء همة التذاذه بالمتع المحرمه )
و قيل أيضا: ( قد يكون من الصعب أن يموت الإنسان في سبيل الله ؛؛
ولكن! الأصعب أن يستطيع العيش في سبيل الله مدة حياته )
تحيتي للجميع 0 0 0 0 0 0 0 0
وأخبرني أني ووالدتي مدعوتان لـ حفل زواج جيران لنا قدماء 00
كدت أطير من الفرح 00 و شعرت بـ روحي تود لو تسبقني لـ ذلك
اليوم 00 فقد اشتقت لهم كثيرا 00
ياااه 00 منذ كم سنة لم أرهم ؛ 10 سنوات ؛ أكثر/ أو أقل ؛ ربما00
على كلٍ ؛ هي مدة ليست بالقليلة00
المهم ؛؛ حان موعد الحفل ؛ وبعد أن أكملت استعدادي00 ذهبت لمقر
الحفل بصحبة والدتي00
وما أن دخلنا ؛ حتى استقبلتنا جارتنا ( أم خالد ) بالأحضان ،
والدموووع ،، ومن ثم ابنتيها ،، و00 من هذه؟!! يا الله: هذي هي
(هيفاء) رفيقة طفولتي00
وهكذا00 تبادلنا السلام مع الأقرب فالقريب من أهل العرس00وبعدها
دخلنا لـ صالة الجلوس ؛؛
و0000
شعرت بـ قلبي ينقبض، وودت لو أعود من حيث جئت00
فـ الموسيقى هنا تعلو في أرجاء المكان00
رأت والدتي أن ننتظر ريثما تأتي الـ ( طقاقة ) ؛ فلربما يُغلق حينها
شريط الأغاني ، و تحيي الحفل بالدف الإسلامي00
وماهي إلا دقائق00 حتى رأينها تتقدم فرقتها باتجاه المنصة ؛؛ وأُغلق
المسجل 00
استبشرت خيرا ، وأحسنت الظن 00
وفجأة! علا صوت الفرقة ؛ الذين لم يكونوا سوى مجموعة من
المتعاونين على الإثم والعدوان00وبدأوا بالعزف على البيانو 00
خُيبت آمالي00وسارعت والدتي بالاتصال على أبي ؛ الذي بالكاد سمع
ما قالته ؛ فـ الموسيقى هنا طغت على كل الأصوات00
ولا تسألوا عن الحاضرات00 فما أن بدأت الفرقة الغناء00 حتى
تسابقوا باتجاه المنصة يصفقون ،، ويرقصون 00والاندماج والطرب
بادٍ على الوجوه00
خرجتُ ووالدتي لارتداء العباءة؛ فكادت الأعين تلتهمنا من شدة
الاستنكار والدهشة!!؛؛ والإزدراء أيضا00
وعلت الاستفهامات وجوه المحيطين بنا00
ومن بين الظروف المحيطة00
شعرت في قلبي 00 بـ رضا ،، وراحــــة ،، وزهــــــــــو !!
شعرت بأني صفية الله ،، من بينهم00
شعرت بأني أكـــــــبر من هؤلاء جميعا00
كلهم ضعفوا أمام رغباتهم ،والمتع المحرمة؛ ورضخوا لـ أنفسهم
الأمارة بالسوء ، أما أنا فانتصرت 00 على نفسي!!
شعرت بأني إشراقة فجر ؛ في ظلمة معتمة00
ولا أخفيكم00 فقد شعرت أيضا أني ((غــــريــــبـــــة جدااا))00
وكالبلسم الشافي00 تذكرت قول الحبيب- صلوات ربي وسلامه عليه- :
( طوبى للغرباء )
فملأ حينها جنبات روحي شعورٌ بـ الفخر00
وحق لي~~
كلمة أخيرةhttp://www.n12s.com/vb/images/smilies/frown.gifأنا لا أقول لقومنا: لا تفرحوا؛؛ لكن أقول: تورعوا وتأدبوا)
و قد قيل: ( إن محنة المسلم لا تكمن في معارضة الناس له ، بقدر ما
تكمن في استرخاء همة التذاذه بالمتع المحرمه )
و قيل أيضا: ( قد يكون من الصعب أن يموت الإنسان في سبيل الله ؛؛
ولكن! الأصعب أن يستطيع العيش في سبيل الله مدة حياته )
تحيتي للجميع 0 0 0 0 0 0 0 0