deweyes
13-04-2008, 06:20 PM
wo0ow
جوّ ممطرْ خطير ..
رائحة الرطوبه تتسلل إلى غرفتي ..
مع نسماتٍ باردهْ تدغدغ عظامي ..
قلمي .. ودفتري ..
وبعضاً من أفكاري ..
{ وكانت البدايهْ ...
http://img253.imageshack.us/img253/6117/startingnx5.gif
في السماء أنا ..
أخبروني أنّي سأظل فيها .. حتى أتلاشى ..
وسرحتُ بخيالي ...،
أنظر للأعلى .. فأرى المزيد من السماء ..
وبعضاً من بني جنسي .. ممن اختار الارتفاع موطناً له ..
أحني عينيّ قليلاً .. مزيدٌ من السماء ..
وبعضاً من قومي .. يبكي !!
وسرحتُ بخيالي ...،
تساءلت عن سبب بكائه ..
أخبروني أنه × يفرغُ أعماقهْ × !!
حينها .. سيتلاشى !!
وسرحتُ بخيالي ...،
إذن هو يبكي حزناً .. ألماً من الفراق ..
وتكرر المشهد ..
وتكرر .. وتكرر ..
بكاءٌ .. ثم تلاشي ..
لاحظتُ أن يوم تلاشي أحدنا .. تكون الموجودات قاتمه ..
تلك السماء التي هي عالمي .. تتلونُ بالسواد !!
ربما أنا أيضاً يتغير لوني ..
.............. حتماً هي مشاعر الفراقْ ... !!
وسرحتُ بخيالي ...،
نحن لا ننتهي .. رغم تلاشينا المستمر ..
والسبب : أننا نتزايد باستمرار !!!
تلاشي .. تزايد .. تلاشي .. تزايد ..
حياةٌ متجدده ..
............. لكنْ ... لم لا أشعر بانتعاش لهذا التغييرْ ؟
حتماً هو الفراقْ .. !!
وسرحتُ بخيالي ...،
سيأتي يومي أنا أيضاً .. أعلم هذا ..
..................................... أشعر بهْ ..
وستتكرر الطقوس ..
ظلام .. بكاء .. تلاشي ..
لا أشعر بالحزن .. فأنا كمثلي .. هم تلاشوا .. وأيضاً أنا ..
.................................................. ....................... لا جديدْ !
وسرحتُ بــ خــيــالــي ...،
كان هذا في أحد أيّام الربيعْ ..
الشتاء يلفظ آخر أنفاسه ..
والأطيار تتنهد شوقاً ..
وحرارة الشمس تقبل على استحياء ..
وكل شيء حولي يشي بيوم صيفيّ حارْ !!
إلاّ إنني أدركت أنه يومي ...
___________________________
http://img171.imageshack.us/img171/2205/entracte2pl7.gif
___________________________
أدركته حين أظلم الكون ..
ذلك الظلام .. أعرفه جيداً ..
هذه المره .. اختلافٌ بسيطْ ..
إنّه إظلامي أنا .. !
هو يومي إذن .. سأبكي ثم أتلاشى ..
حسنٌ .. لنبدأ العملْ ..
لم أبكي من قبل .. ولا أعلم كيف هو البكاءْ ..
لكنّي كنت أتصرف بآليه ..
هبطت .. وهبطت .. وهبطت ..
وبدأت دمعاتي تتساقط !!
حتماً هو الــفــراق !!!!
لستُ حزيناً .. لكنني أبكي ..
لستُ آسفاً على شيءْ .. لكنني أبكي ..
لستُ راغباً في حياةٍ أطولْ .. وبالرغم من ذلك أبكي ..
واستمريتُ في الهبوطْ ..
ودمعاتي تتزايد ..
وابلٌ من العبرات ينهمر منّي ..
وأنا أهبط .. وأهبط .. وأهبط ..
فإلى أي اتجاه ؟ ولمَ ؟
لا أعرف .. هي فقط طقوس اليوم الأخيرْ ..
سأفعلها سريعاً .. ثم أتلاشى ..
فقد مللتُ حياتي الفارغهْ ..
كل ما فعلته هو البقاء في السماءْ ..
ثم البقاء في السماءْ .. وبقاءٌ يتبعه بقاءْ ..
صمتٌ وسكونْ ..
راغبٌ أنا فعلاً في التلاشي .. فالملل شديدْ ..
واستمرّ هبوطي ..
إلى أن توقّفتْ .. !!!
تُرى في أي اتجاه من السماء أنا الآنْ ؟
فتحتُ عيناي ..
و ..... رأيتْ ..
................. نعم .. رأيتْ ..
تلك الأرضْ ..
................. هذه الأرضْ ..
سمعتُ أن السماء التي أعيش فيها أنّها مظلة لأرض كرويّه .. يسكنها بشرْ ..
.................................................. ................................................ فلم أصدّقْ !!!!!
الآن أراها ..
............ بعينيّ أراها ..
........................... مبللة بدموعي ..
......................................... غارقة في أنهار وبحيرات وبرك ..
لم أعلم كميّة ما ذرفت من دموع إلاّ الآنْ ..
كميةٌ كبيرهْ ..
جميلةٌ هي هذه الأرضْ ..
مناطق خضراءْ .. وأخرى زرقاءْ ..
لونٌ بنّي للجبالْ .. وأفتح منه للرمالْ ..
أزهارٌ حمراءْ .. صفراءْ .. بيضاءْ .. وبنفسجْ ..
أشجارْ .. تتساقط منها ثمارْ ..
ومدنْ .. يسكنها الإنسانْ .. يسير على طرقاتها المبلله ..
وصوت أذان يسرحُ في الأفقْ ..
{ لا إلــه إلا الله ~
... لا إلــه إلاّ أنت يا ربّي ..
يا خالقي .. ياخالق السماءْ ..
وياخالق هذه الأرضْ ]
جميلةٌ هي ..
............. بديعةٌ هي ..
سرتُ هنا وهناك ..
مذهولاً .. تجوّلتُ فيها ..
مستمراً في البكاء .. حمتُ فوقها ..
ودموعي تتساقط عليها ..
مازلتُ أبكي إذن ..
......................... حتماً هي الـــ ســ ع ـــادهـ =)
لا أحد يرى هذه الأرض .. هذه الجنّه ..
إلاّ ويشعر بــ ســع ــادهـ ..
شعورٌ بالرغبة في البقاء هنا ..
....................... راودني هذا الشعور ..
....................... حينما أدركتُ أنّي أتلاشى .....
انتهى محصولي من الدموع .. وانتهت أعماقي ..
وها أنا أتلاشى ..
اقتربتُ من الأرض سريعاً ..
........................... عانقتها ..
................ [ كم أغبطكـَ يا إنسانْ .. ]
.................................. ..... وتلاشيتْ ....،
http://img209.imageshack.us/img209/212/endingrl7.gif
صوت قطرات الأمطار تصطدم بزجاج نافذتي ..
جلستُ أصغي ..
أخذت أتفكرّ ..
تخيّلتُ نفسي .. ســحــابــهْ ~
وأخرجتُ هذا البوحْ ..
شكراً لكـَ يا { الله } على كل ما أهديتنا من نعمْ =]
~> يوم الأربعاءْ .. بتاريخ 9 / 4 / 2008
الساعة الحادية عشر مساءً .
جوّ ممطرْ خطير ..
رائحة الرطوبه تتسلل إلى غرفتي ..
مع نسماتٍ باردهْ تدغدغ عظامي ..
قلمي .. ودفتري ..
وبعضاً من أفكاري ..
{ وكانت البدايهْ ...
http://img253.imageshack.us/img253/6117/startingnx5.gif
في السماء أنا ..
أخبروني أنّي سأظل فيها .. حتى أتلاشى ..
وسرحتُ بخيالي ...،
أنظر للأعلى .. فأرى المزيد من السماء ..
وبعضاً من بني جنسي .. ممن اختار الارتفاع موطناً له ..
أحني عينيّ قليلاً .. مزيدٌ من السماء ..
وبعضاً من قومي .. يبكي !!
وسرحتُ بخيالي ...،
تساءلت عن سبب بكائه ..
أخبروني أنه × يفرغُ أعماقهْ × !!
حينها .. سيتلاشى !!
وسرحتُ بخيالي ...،
إذن هو يبكي حزناً .. ألماً من الفراق ..
وتكرر المشهد ..
وتكرر .. وتكرر ..
بكاءٌ .. ثم تلاشي ..
لاحظتُ أن يوم تلاشي أحدنا .. تكون الموجودات قاتمه ..
تلك السماء التي هي عالمي .. تتلونُ بالسواد !!
ربما أنا أيضاً يتغير لوني ..
.............. حتماً هي مشاعر الفراقْ ... !!
وسرحتُ بخيالي ...،
نحن لا ننتهي .. رغم تلاشينا المستمر ..
والسبب : أننا نتزايد باستمرار !!!
تلاشي .. تزايد .. تلاشي .. تزايد ..
حياةٌ متجدده ..
............. لكنْ ... لم لا أشعر بانتعاش لهذا التغييرْ ؟
حتماً هو الفراقْ .. !!
وسرحتُ بخيالي ...،
سيأتي يومي أنا أيضاً .. أعلم هذا ..
..................................... أشعر بهْ ..
وستتكرر الطقوس ..
ظلام .. بكاء .. تلاشي ..
لا أشعر بالحزن .. فأنا كمثلي .. هم تلاشوا .. وأيضاً أنا ..
.................................................. ....................... لا جديدْ !
وسرحتُ بــ خــيــالــي ...،
كان هذا في أحد أيّام الربيعْ ..
الشتاء يلفظ آخر أنفاسه ..
والأطيار تتنهد شوقاً ..
وحرارة الشمس تقبل على استحياء ..
وكل شيء حولي يشي بيوم صيفيّ حارْ !!
إلاّ إنني أدركت أنه يومي ...
___________________________
http://img171.imageshack.us/img171/2205/entracte2pl7.gif
___________________________
أدركته حين أظلم الكون ..
ذلك الظلام .. أعرفه جيداً ..
هذه المره .. اختلافٌ بسيطْ ..
إنّه إظلامي أنا .. !
هو يومي إذن .. سأبكي ثم أتلاشى ..
حسنٌ .. لنبدأ العملْ ..
لم أبكي من قبل .. ولا أعلم كيف هو البكاءْ ..
لكنّي كنت أتصرف بآليه ..
هبطت .. وهبطت .. وهبطت ..
وبدأت دمعاتي تتساقط !!
حتماً هو الــفــراق !!!!
لستُ حزيناً .. لكنني أبكي ..
لستُ آسفاً على شيءْ .. لكنني أبكي ..
لستُ راغباً في حياةٍ أطولْ .. وبالرغم من ذلك أبكي ..
واستمريتُ في الهبوطْ ..
ودمعاتي تتزايد ..
وابلٌ من العبرات ينهمر منّي ..
وأنا أهبط .. وأهبط .. وأهبط ..
فإلى أي اتجاه ؟ ولمَ ؟
لا أعرف .. هي فقط طقوس اليوم الأخيرْ ..
سأفعلها سريعاً .. ثم أتلاشى ..
فقد مللتُ حياتي الفارغهْ ..
كل ما فعلته هو البقاء في السماءْ ..
ثم البقاء في السماءْ .. وبقاءٌ يتبعه بقاءْ ..
صمتٌ وسكونْ ..
راغبٌ أنا فعلاً في التلاشي .. فالملل شديدْ ..
واستمرّ هبوطي ..
إلى أن توقّفتْ .. !!!
تُرى في أي اتجاه من السماء أنا الآنْ ؟
فتحتُ عيناي ..
و ..... رأيتْ ..
................. نعم .. رأيتْ ..
تلك الأرضْ ..
................. هذه الأرضْ ..
سمعتُ أن السماء التي أعيش فيها أنّها مظلة لأرض كرويّه .. يسكنها بشرْ ..
.................................................. ................................................ فلم أصدّقْ !!!!!
الآن أراها ..
............ بعينيّ أراها ..
........................... مبللة بدموعي ..
......................................... غارقة في أنهار وبحيرات وبرك ..
لم أعلم كميّة ما ذرفت من دموع إلاّ الآنْ ..
كميةٌ كبيرهْ ..
جميلةٌ هي هذه الأرضْ ..
مناطق خضراءْ .. وأخرى زرقاءْ ..
لونٌ بنّي للجبالْ .. وأفتح منه للرمالْ ..
أزهارٌ حمراءْ .. صفراءْ .. بيضاءْ .. وبنفسجْ ..
أشجارْ .. تتساقط منها ثمارْ ..
ومدنْ .. يسكنها الإنسانْ .. يسير على طرقاتها المبلله ..
وصوت أذان يسرحُ في الأفقْ ..
{ لا إلــه إلا الله ~
... لا إلــه إلاّ أنت يا ربّي ..
يا خالقي .. ياخالق السماءْ ..
وياخالق هذه الأرضْ ]
جميلةٌ هي ..
............. بديعةٌ هي ..
سرتُ هنا وهناك ..
مذهولاً .. تجوّلتُ فيها ..
مستمراً في البكاء .. حمتُ فوقها ..
ودموعي تتساقط عليها ..
مازلتُ أبكي إذن ..
......................... حتماً هي الـــ ســ ع ـــادهـ =)
لا أحد يرى هذه الأرض .. هذه الجنّه ..
إلاّ ويشعر بــ ســع ــادهـ ..
شعورٌ بالرغبة في البقاء هنا ..
....................... راودني هذا الشعور ..
....................... حينما أدركتُ أنّي أتلاشى .....
انتهى محصولي من الدموع .. وانتهت أعماقي ..
وها أنا أتلاشى ..
اقتربتُ من الأرض سريعاً ..
........................... عانقتها ..
................ [ كم أغبطكـَ يا إنسانْ .. ]
.................................. ..... وتلاشيتْ ....،
http://img209.imageshack.us/img209/212/endingrl7.gif
صوت قطرات الأمطار تصطدم بزجاج نافذتي ..
جلستُ أصغي ..
أخذت أتفكرّ ..
تخيّلتُ نفسي .. ســحــابــهْ ~
وأخرجتُ هذا البوحْ ..
شكراً لكـَ يا { الله } على كل ما أهديتنا من نعمْ =]
~> يوم الأربعاءْ .. بتاريخ 9 / 4 / 2008
الساعة الحادية عشر مساءً .