بنــ الحبسي ــت
12-04-2008, 03:52 PM
كلمات من جوف قلبي
ســطــرها قــلـــمــي
حباً وشوقاً لــ،ــه
"رأيكم يهمني"
*************************
دموع تتساقط لأجلك
في غرفة الجلوس سقطت أنظاري إلى شمعة ترسل نورها من بعيد وتنثر دفئها إلى جسدي الضعيف لتمحو بقايا الشتاء لترسم البسمة على وجوه شفتيه المتعطشتين شوقا لرؤيته .
...أغمضت عيني وسافر خيالي إلى ذلك الحدث الذي سيبقى ذكرى في مخيلتي ويُقاوم النسيان ، وسحبتُ ضلالي تحت العريش ليبدأ شريط الذكريات بالعبور، فأنا لا أنسى ذلك الحدث وذلك اليوم الذي ترك بصمته في قلوب الجميع ،، في يوم الاثنين 5/11/2007 في الصباح كان البيت في أجواء مضطربة بين دعاء و بين تساؤلات و علامات استفهام لا جواب لها ، سمعت صوت أمي من بعيد هيا الحافلة قد أتت ، ولكن في جوفي أسئلة لم أجد لها جواب ، و انطلقت الحافلة و أنا أردد كيف ، و متى ،و لماذا ؟؟؟؟ و كل هذا يحدث و أنا لا أعلم ، فتراكمت قطراتُ دموعي في عيني حتى أصبحت كالغشاء العازل ، فأغمضت عيني ، وخيال طيفه مر وسقطت دموعي على خدي لتخط مجرى لها فتمالكت أعصابي و دعوت المولى أن يصبره ، ومازالت شفتاي تردد " يااارب يسرله "، و أنا أنظر إلى عقارب الساعة مترجية أن تمضي بسرعة إلى أن دقت الساعة لتعلن عن خروجه من ذلك المكان الذي أشعر بالقشعريرة عند سماع اسمه و بدأت دقات قلبي تتسارع و أنا أنتظر من يطمئُنني عنه ، وبدأت أفقد أعصابي التي لم تعد تتحمل ، وأخيرا جاء الموعد الذي يعلن عن عودتنا إلى المنزل ، وما إن وطأت قدماي على الأرض حتى بدأت خطواتي تتسارع إلى المنزل وهممت بالدخول مسرعة و نظراتي تتسارع إليهم لتبحث عن جواب ، فارتــ سمت على شفتا أختي ابتسامة خفيفة لتريح قلب و هي تقول الحمد لله ، لقد خرج من غرفة العمليات و هو تحت الملاحظة ، فحمدت الله وشكرته...
وبعد عدة أيام ذهبت أمي إليه على أمل أن يرسموا البسمة في قلبه ، عندما هموا بالدخول بدأت أنظارهم تتجه إلى الشمعة الصامدة التي تنير كل زاوية و ركن في ذلك المنزل ، التي اعتادت العيون على رؤية عينيها التي كانت تخفي الدمعة لترسم البسمة ، ولكن في ذلك الوقت أخفت البسمة و كشفت عن دموعها لتبين شوقها و حبها إلى ذلك العش الدافئ ، وكنت أنتظر والدتي بشغف لتخبرني عن حالته ، و بعد مضي ساعات قدمت وهي تحمل أخباره وترسل سلامه ، و لكن ضاقت بــي الدنيا و زاد اشتياق ، ولم ألقى سوى فراش لأندفع نحوه و أفرِغُ ما بجوفي ، وبدأ صوت بكائي يزداد شوقا و حنينا له .
ولا أنسى ذلك اليوم حينما عدت من المدرسة لأفاجأ بقدومه ، فتراقص القلب حبا لرؤيته ، فهرعت لأقبل رأسه و لكن دموعي سبقتني فقلت لها : كفاك ها قد أتى والدي شمعة المنزل الذي يبعث فينا النور، و توقف شريط ذكرياتي بصوت أبي يناديني
...تعالي و انضمي إلينا ....
}.{ أحبُكـ أبي }.{
ســطــرها قــلـــمــي
حباً وشوقاً لــ،ــه
"رأيكم يهمني"
*************************
دموع تتساقط لأجلك
في غرفة الجلوس سقطت أنظاري إلى شمعة ترسل نورها من بعيد وتنثر دفئها إلى جسدي الضعيف لتمحو بقايا الشتاء لترسم البسمة على وجوه شفتيه المتعطشتين شوقا لرؤيته .
...أغمضت عيني وسافر خيالي إلى ذلك الحدث الذي سيبقى ذكرى في مخيلتي ويُقاوم النسيان ، وسحبتُ ضلالي تحت العريش ليبدأ شريط الذكريات بالعبور، فأنا لا أنسى ذلك الحدث وذلك اليوم الذي ترك بصمته في قلوب الجميع ،، في يوم الاثنين 5/11/2007 في الصباح كان البيت في أجواء مضطربة بين دعاء و بين تساؤلات و علامات استفهام لا جواب لها ، سمعت صوت أمي من بعيد هيا الحافلة قد أتت ، ولكن في جوفي أسئلة لم أجد لها جواب ، و انطلقت الحافلة و أنا أردد كيف ، و متى ،و لماذا ؟؟؟؟ و كل هذا يحدث و أنا لا أعلم ، فتراكمت قطراتُ دموعي في عيني حتى أصبحت كالغشاء العازل ، فأغمضت عيني ، وخيال طيفه مر وسقطت دموعي على خدي لتخط مجرى لها فتمالكت أعصابي و دعوت المولى أن يصبره ، ومازالت شفتاي تردد " يااارب يسرله "، و أنا أنظر إلى عقارب الساعة مترجية أن تمضي بسرعة إلى أن دقت الساعة لتعلن عن خروجه من ذلك المكان الذي أشعر بالقشعريرة عند سماع اسمه و بدأت دقات قلبي تتسارع و أنا أنتظر من يطمئُنني عنه ، وبدأت أفقد أعصابي التي لم تعد تتحمل ، وأخيرا جاء الموعد الذي يعلن عن عودتنا إلى المنزل ، وما إن وطأت قدماي على الأرض حتى بدأت خطواتي تتسارع إلى المنزل وهممت بالدخول مسرعة و نظراتي تتسارع إليهم لتبحث عن جواب ، فارتــ سمت على شفتا أختي ابتسامة خفيفة لتريح قلب و هي تقول الحمد لله ، لقد خرج من غرفة العمليات و هو تحت الملاحظة ، فحمدت الله وشكرته...
وبعد عدة أيام ذهبت أمي إليه على أمل أن يرسموا البسمة في قلبه ، عندما هموا بالدخول بدأت أنظارهم تتجه إلى الشمعة الصامدة التي تنير كل زاوية و ركن في ذلك المنزل ، التي اعتادت العيون على رؤية عينيها التي كانت تخفي الدمعة لترسم البسمة ، ولكن في ذلك الوقت أخفت البسمة و كشفت عن دموعها لتبين شوقها و حبها إلى ذلك العش الدافئ ، وكنت أنتظر والدتي بشغف لتخبرني عن حالته ، و بعد مضي ساعات قدمت وهي تحمل أخباره وترسل سلامه ، و لكن ضاقت بــي الدنيا و زاد اشتياق ، ولم ألقى سوى فراش لأندفع نحوه و أفرِغُ ما بجوفي ، وبدأ صوت بكائي يزداد شوقا و حنينا له .
ولا أنسى ذلك اليوم حينما عدت من المدرسة لأفاجأ بقدومه ، فتراقص القلب حبا لرؤيته ، فهرعت لأقبل رأسه و لكن دموعي سبقتني فقلت لها : كفاك ها قد أتى والدي شمعة المنزل الذي يبعث فينا النور، و توقف شريط ذكرياتي بصوت أبي يناديني
...تعالي و انضمي إلينا ....
}.{ أحبُكـ أبي }.{