حروف
11-04-2008, 08:39 PM
بدايةً قبل أن أكتُب حروفي
و أنثُرها أمامكّن
تحياتي لقسمي المحبب تحت الــ 20
و سلامي و أشواقي أبعثُها إليه
و أبارِكُ وجودُهُ
لقسمِ جمع أفكاري
و جمع من هُنّ في مثل سني .. كي نجتمع .. نجمع أفكارُنا
نخالِطُها .. حتى تنتُج لنا فكرة .. ننطلقٌ بها إلى الأعالي
بدايةً مرتْ الفكرة على بالي ..
فجلستُ أخطِطَ ماذا أكتُب
و أي فلسفة سأقول
هل سأوصل المَعلومة إليكّن و أذهب
أم سأعانِقَكّن و سأصافحكن .. و أدفعكّن إلى المضي
هُوَ موضوع .. يتضمن عدة أفكار !
جمعُتها جميعُها
كي أبعثُها إليكن
أمم فلأبدأ بسرد أفكاري
طالبات صغيرات
ذات عقول فضة
تستكشِفُ الحياة
جالساتٌ في إحدى الزوايا .. أنا و صديقاتي .. في المدرسة
احدانا همستْ
- خلنلعب لعبة
- شنو ؟
- امم .. مو نلعب .. كل وحدة تقول الصفات الي تحبها بالثاني
الجميع وافق ..
و أيّد الفِكرة ..
و تدريجياً بدأنا نقول لبعض .. بالنسبة لي أنا .. حجزتُ المقعد الأخير
أي بمعنى .. طلبتُ أن أكون آخر من أقول ..
أغلبهن قالوا جملة .. رسختْ في عقلي
- دموعة أنتي نرتاحلج .. نقدر نقولج أشياء .. تعطينا نصايح .. ترفعين من المعنويات
شيء يجعلني أفرحُ بالطبع ..
و إلا ماذا سيكون شعورُكِ لوْ كان الناس يثِقونَ بِكِ .. بالطبع ستفرحين
فرِحتُ لذلك بالطبع ..
هُو ليس بالضبط مُحتوى الموضوع
فاسمُ موضوعي " أنين الروح "
ما علاقة هذا بذاك
أممم .. رُبما هُناك صلة للموضوعان ببعض
امم .. لنواصل الحديث
" أنين الروح "
جاءتني تشكي احدى المرات صديقتي
تُدعى [ هاجر ]
تقول
- أحس متضايقة
- من شنو ؟
- مادري .. بس متضايقة و مختنقة
- ليش فيه شي صار ؟
- لا
- اوكي طلعي شوي رفهي عن نفسج
- طلعت .. رحت السينما و السوق .. رحنا و طلعنا .. مابي أطلع .. مو مستانسة
هُنا توقفتْ
تقول خرجتُ .. و تمتعتْ .. و ذهبتْ
و لكن لاشيء قد أراحني
لاشيء قد رفهني
فأجبتُها
- صليتي قبل لا تطلعين ؟
- أي صليت
- بخشوع ؟
- امم مادري
- صليتي كل الصلوات ؟ و لا صليتي و تركتي شوي ؟
- لا صليتهم كلهم
- و بخشوع .. صلاة بطيئة .. و تمعنتي بالقراءة ؟
و مجدداً تجاهلتْ السؤال
هُنا تكمن حقيقة الامر
و هُنا يكمُن السر
هذا هُوَ مقصدُ موضوعي
هُنا " تئن أرواحُنا "
و هُنا " تبكي قلوبُنا "
حينما نمتّع جزءٌ مِنّا ..
مُتعة حياة ذاهِبة
و روحُنا تئن طالبة الرحمة
تريدُ بِضع قطرات من العبادة
و بِضع قطرات من الذّكر
و لكن لإهمالُنا جعلها تئن
و الآن هل عليّ أن أبدأ بالنصح ؟
لم لا أتوقف
و أجعل هذا الجزء لكن أنتن و ليس لي
هُو كذلك
النصائِح لن تكون مني أنا
بل ستكونُ منكن
أنتن جزء النصيحة
أتمنى أن مغزى موضوعي قد وصل
و هدفي إليكن قد فهمتموه
فلم أضع الموضوع عبثاً
بل وضعتهُ لألمٍ في قلبي
و أنينٌ في روحي
و بكاءٌ لقلبي
عذراً على الإطالة
.
.
دموووعة
و أنثُرها أمامكّن
تحياتي لقسمي المحبب تحت الــ 20
و سلامي و أشواقي أبعثُها إليه
و أبارِكُ وجودُهُ
لقسمِ جمع أفكاري
و جمع من هُنّ في مثل سني .. كي نجتمع .. نجمع أفكارُنا
نخالِطُها .. حتى تنتُج لنا فكرة .. ننطلقٌ بها إلى الأعالي
بدايةً مرتْ الفكرة على بالي ..
فجلستُ أخطِطَ ماذا أكتُب
و أي فلسفة سأقول
هل سأوصل المَعلومة إليكّن و أذهب
أم سأعانِقَكّن و سأصافحكن .. و أدفعكّن إلى المضي
هُوَ موضوع .. يتضمن عدة أفكار !
جمعُتها جميعُها
كي أبعثُها إليكن
أمم فلأبدأ بسرد أفكاري
طالبات صغيرات
ذات عقول فضة
تستكشِفُ الحياة
جالساتٌ في إحدى الزوايا .. أنا و صديقاتي .. في المدرسة
احدانا همستْ
- خلنلعب لعبة
- شنو ؟
- امم .. مو نلعب .. كل وحدة تقول الصفات الي تحبها بالثاني
الجميع وافق ..
و أيّد الفِكرة ..
و تدريجياً بدأنا نقول لبعض .. بالنسبة لي أنا .. حجزتُ المقعد الأخير
أي بمعنى .. طلبتُ أن أكون آخر من أقول ..
أغلبهن قالوا جملة .. رسختْ في عقلي
- دموعة أنتي نرتاحلج .. نقدر نقولج أشياء .. تعطينا نصايح .. ترفعين من المعنويات
شيء يجعلني أفرحُ بالطبع ..
و إلا ماذا سيكون شعورُكِ لوْ كان الناس يثِقونَ بِكِ .. بالطبع ستفرحين
فرِحتُ لذلك بالطبع ..
هُو ليس بالضبط مُحتوى الموضوع
فاسمُ موضوعي " أنين الروح "
ما علاقة هذا بذاك
أممم .. رُبما هُناك صلة للموضوعان ببعض
امم .. لنواصل الحديث
" أنين الروح "
جاءتني تشكي احدى المرات صديقتي
تُدعى [ هاجر ]
تقول
- أحس متضايقة
- من شنو ؟
- مادري .. بس متضايقة و مختنقة
- ليش فيه شي صار ؟
- لا
- اوكي طلعي شوي رفهي عن نفسج
- طلعت .. رحت السينما و السوق .. رحنا و طلعنا .. مابي أطلع .. مو مستانسة
هُنا توقفتْ
تقول خرجتُ .. و تمتعتْ .. و ذهبتْ
و لكن لاشيء قد أراحني
لاشيء قد رفهني
فأجبتُها
- صليتي قبل لا تطلعين ؟
- أي صليت
- بخشوع ؟
- امم مادري
- صليتي كل الصلوات ؟ و لا صليتي و تركتي شوي ؟
- لا صليتهم كلهم
- و بخشوع .. صلاة بطيئة .. و تمعنتي بالقراءة ؟
و مجدداً تجاهلتْ السؤال
هُنا تكمن حقيقة الامر
و هُنا يكمُن السر
هذا هُوَ مقصدُ موضوعي
هُنا " تئن أرواحُنا "
و هُنا " تبكي قلوبُنا "
حينما نمتّع جزءٌ مِنّا ..
مُتعة حياة ذاهِبة
و روحُنا تئن طالبة الرحمة
تريدُ بِضع قطرات من العبادة
و بِضع قطرات من الذّكر
و لكن لإهمالُنا جعلها تئن
و الآن هل عليّ أن أبدأ بالنصح ؟
لم لا أتوقف
و أجعل هذا الجزء لكن أنتن و ليس لي
هُو كذلك
النصائِح لن تكون مني أنا
بل ستكونُ منكن
أنتن جزء النصيحة
أتمنى أن مغزى موضوعي قد وصل
و هدفي إليكن قد فهمتموه
فلم أضع الموضوع عبثاً
بل وضعتهُ لألمٍ في قلبي
و أنينٌ في روحي
و بكاءٌ لقلبي
عذراً على الإطالة
.
.
دموووعة