المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حياة في الاحلام << خيالية


الجوهرة الزرقاء
29-03-2008, 03:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


جلست خديجة في الحديقة على الارجوحة البيضاء ونظرت الى المنزل العتيق مقابلهم الذي تسلقت على جدرانه نباتات الجهنمية والتفت على بوابته الكبيرة ... مع انه كان كبيرا الا انه عتيق يعيش فيه عجوز وزوجته منذ زمن قديم ... قبل ان يسكن اي احد في الحي
وكانت المرأة العجوز لطيفة جدا .... حين تجلس في الحديقة تدعوا جميع اطفال الحي لكي يلعبوا في الحديقة الكبيرة ... وهي تنظر اليهم نظرة ملئها الحنان
وكان اخو خديجة هشام يذهب ليلعب في الحديقة
وبينما كانت خديجة تتأمل المنزل دخل هشام وهو فرح جدا وركض اليها
- ها ها ها ... لم تكوني موجودة لتتذوقي الكعكة الكبييييييييييرة التي اعدتها السيدة كناري ( العجوز ) .. اكلنا منها كلنا ... ولعبنا وفرحنا
وصعد على الارجوحة وظل يقفز ويقفز
- ابتعد ايها المزعج اريد ان ادرس
- كاذبة ... كاذبة انت لا تدرسين ... ان تنظرين الى الاطفال لانك تغارين منهم
- ابتعد عني والا ....
- والا ماذا ؟ والا ماذا ؟
وظل يغني هكذا الى ان نهضت خديجة وحملت كتبها ودخلت الى الغرفة واقفلت الباب وفتحت النافذة والستائر وشغلت المروحة وجلست لتدرس بهدوء دون اي ازعاج
وظلت ساعة وهي تقرأ ثم سمعت ضربا على الباب
- ادخليني ... لماذا اقفلت الباب . كان اخوها يصرخ ويبكي
- لن ادخلك ... اريد ان ادرس اتركني
- لكنني اريد ان العب بالعابي
- العب بها في وقت لاحق
غضب هشام فظل يضرب الباب بقوة ولكنه فقد الامل ... فذهب الى امه يبكي وتصنع هيئة المسكين
- امييييي .... خديجة لاتسمح لي بالدخول ... لقد حبستني خارج الغرفة
- ولماذا فعلت هذا ؟
- لا ادري
طرقت الام الباب على خديجة :
- لماذا لاتفتحين الباب لاخيك الصغير
- لانه مزعج ... ولا يدعني ادرس
- ادخليه الى الغرفة
- لن افعل ... لن افعل

حروف
29-03-2008, 07:25 PM
قصة رائِعة
سلمت انامِلُكِ يا غالية
ننتظر المزيد منك
من نثر أنامِلُكِ الخاصة

.

.

دمووعة

LOVECITY
30-03-2008, 12:31 AM
سلسله من سلسله ابداعاتك


ورائعه من روائعك

سعدت بتواجد قلم مبدع كقلمك

مجددا هنا


لاحرمنا الله منوتواجد الإبداع هنا

ودمتي بحب
مدينة الحب

الجوهرة الزرقاء
30-03-2008, 10:00 AM
سلمتن يا احلى مشرفات على الردود دائما ترفع المعنويات
* * * * *
- ادخليه والا معنتك من الذهاب الى بيت صديقتك اليوم ... وعليك ان تنتظري الى الاسبوع القادم حتى تذهبي اليها .
:cray:
فتحت خديجة الباب وهي كلها غضب تريد ان تضرب اخوها المزعج .. ولكنها تعلم انه سيبدأ بالبكاء ويذهب الى والدتهم ليتخذ هيئة المسكين :dontgetit: الذي لم يفعل شيئا
دخل الى الغرفة وهو في غاية الفرح ... ثم صعد على السرير وبدأ يقفز ويقفز ويقفز
ثم نزل وقفز على ظهرها
- ابتعد عني ايها ...
- ماذا ماذا ماذا ؟؟
- ابتعد ... اريد ان ادرس
وككل يوم لم تستطع خديجة الدراسة بسبب ازعاج اخيها الصغير ... وبعد ان نام في الساعة الثامنة .. حتى استطاعت ان تدرس ... ولكن المسكينة كان لديها امتحان في اليوم التالي .. لذلك فأنها بقيت ساهرة حتى ساعة متأخرة من الليل وهي تدرس وتدرس وتدرس
وبينما هي على هذا الحال نامت على كتبها واستغرقت في النوم
وبدأت تحلم ...... << بدأت القصة
* * * * * *
ما هذا اين انا ؟؟
فاجابها صوت عالي :
- انت هنا
- واين هو هنا ؟
- في مدينة الالعاب
- ولكن لاتوجد مدينة العاب قريبة من منزلنا
فاحاط بها دخان ملون وجميل واخذ يدور حولها ويقول :
- كل شئ موجود في الاحلام
- ماذا ؟! انا احلم ؟
- نعم عزيزتي انت تحلمين
- ولكنه حلم واقعي جدا
- نعم وذلك لانك مللت من حياتك ... وحينما يمل احدكم من حياته ... نحضره الى هنا
- نعم ... انه مكان جميل
- والان ما رأيك ان نلقى نظرة على المدينة ؟
- كما تريد
فحملها الدخان عاليا وبدأ يطير بها حول مدينة الالعاب وهي سعيدة جدا
- انزلني هنا ... اريد ان العب هذه اللعبة
وعندما نزلت ارادت ان تلعب في البيت الصيني [ بيت مشبك يدخل فيه الاطفال ويلعبون ويحتوي على كرات كثيرة وحينما يدخلون يقفل عليهم الباب ليلعبوا كما يريدون وهو موجود لدينا ]
ودخلت واغلق الباب ورائها واخذت تلعب .. وفجأة ....
انتظروا التكملة

ڹـآﮂيـّۃ؛
30-03-2008, 10:10 AM
سلسلة من ابداعاتك..
seta.
نورتي المنتدى باداعاتك المشرقة دوماً
seta.
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرَ الجزاءِ ..وننتظر التكملة بفارغ الصبر
:kez_09:
تحياتي لكِ
miniarcoiris

لختكِ في الاسلامِ
الاميرة الحسناء
oisiznha.

الجوهرة الزرقاء
30-03-2008, 02:08 PM
تسلمين يا امورة على الرد الحلو ان شاء الله احط التكملة قريبا

ڹـآﮂيـّۃ؛
30-03-2008, 09:32 PM
ان شاء الله

saudigirl
02-04-2008, 03:28 PM
كملي بسرعة حمستينا باسلوبك:happy0065: .... مشوق بحق
و مفرداتك تنم عن ثقافة واسلوب قصصي راقي
دمت ( لا تنسي التكملة):028:

الجوهرة الزرقاء
05-04-2008, 07:16 PM
قالت خديجة :
- مااذا تفعل في احلامي ؟؟
- ماذا ؟؟ انت ماذا تفعلين في احلامي ؟؟
- كم انت مزعج انا هاربة منك لتأتيني في الحلم ... مزعج
- سوف اقول لامي انك قلت لي مزعج
- لن تستطيع سوف تبقى هنا معي .. ولن ترى امي لتقول لها ... وسأفعل بك ما اريده
- ماذا ؟!! لن تستطيعي سوف اخبر امي
- قلت لك امي لن تأتي ... اسمعني .. اذا ازعجتني او فعلت اي شئ لي .. سوف احطمك سوف احبسك في هذا القفص
- اي قفص ؟ انت لاتحملين قفصا بيديك ؟
- انا في الاحلام واستطيع فعل اي شئ انظر
وحركت خديجة يدها بحركة دائرية فظهر قفص صغير
- يا الهي !!
- اين تريد الذهاب سوف اخذك ... فلنذهب الى الشاطئ
وبمجرد حركة من يدي خديجة انتشر اللمعان في الاجواء وتحول الى شاطئ
- ما رأيك بالذهاب الى المستشفى ؟
وايضا حركت خديجة يدها فتحول المكان الى مستشفى
- والان استطيع فعل اي شئ بك .. اقيدك او اربطك اطيرك في الهواء او اجمدك ... اي شئ اذا ازعجتني ... والان فلنعد الى مدينة الالعاب ... ولا اريد ان ارى وجهك فهمت ؟
- نعم نعم ... لن ازعجك ابدا
وبحركة من يد خديجة رجع المكان الى ما كان عليه.

*********

في هذه الاثناء دخلت الام الى الغرفة فوجدت خديجة غافية على الارض ... فأرادت ان تيقظها :
- خديجة حان وقت المدرسة
لم تجب فقط انقلبت
- خديجة يجب ان تذهبي الى المدرسة لديك امتحان
ايضا لم تجب ... حاولت ايقاظها عدة مرات ولكنها لم تستيقظ ... شعرت ام خديجة بالقلق
فخافت ان تكون ميتة .. لكنها كانت تتنفس وتتقلب اعتياديا .. ولكنها تأبى الاستيقاظ
تركتها وذهبت لتوقظ هشام .. نفس الحالة :
- يا الهي ماذا حدث لاولادي ؟!!
نادت على الاب فلم يعرف ماذا يفعل ؟! ولم يدر ما الذي يحدث ولماذا يرفض الابناء الاستيقاظ
وفي وقت الظهر استدعى الطبيب بعد ان اخذ اجازة مرضية من المدرسة
حضر الطبيب وقام بفحصهما وقياس نبضهما ... والضغط و السكر وكل شئ دلك جبهته وعلى وجهه امارات التعجب ... ظل صامتا .. ثم قال :
- انه شئ عجيب ... انهما في نوع من الغيبوبة .. لكن العجيب ان فعالياتهما الحيوية اعتيادية ... بل مثالية ... لا اعرف ماذا اقول ! اظن اننا يجب ان ننقلهما الى المستشفى
قالت الام :
- لماذا ؟! هل هناك شئ خطر
- لا اعرف ... يجب ان نقوم بأشعة وبفحص في المستشفى ... فلتتصلي بسيارة الاسعاف
شعر الاب بالخوف والقلق ... وكذا الام .....

الجوهرة الزرقاء
11-04-2008, 12:21 PM
في هذه الاثناء وفي احلام خديجة وهشام قالت في نفسها :
- اشعر بالملل ... لا اريد ان ابقى في مدينة الالعاب
فحركت يديها وانغمرت السماء باللمعان ولكن لم يحدث شئ
حاولت مرة واثنين وثلاث ولم يحدث شئ
وفجأة ظهر لها جني << يا امي
وقال :
- هناك احد يحاول الخروج من مدينة الالعاب .. يا ترى من هو ؟؟
- اريد ان ارتاح لقد مللت ... اريد ان اذهب الى مكان فيه شلالات واشجار واسمع تغريد البلابل ... واسمع زقزقة العصافير
- حسنا اسمعي ... سوف اخذك الى مكان ما ... ولكنه خاص بنا نحن ادارة المركز .. مركز الاحلام اذا شاهدك احد سوف تطردين من المركز ... خذي حذرك ولاتدعي احدا يراك .. وسوف تبقين هناك ثلاث ساعات .. هذا ما اقدر عليه
- هيا لنذهب
حملها الجني وطار بها عاليا عاليا في الاجواء
وبعد الطيران والتحليق عاليا استقرا في مكان جميل كما ارادتهخديجة تماما
وهناك جلست خديجة تحت ظل شجرة مختبئة خلفها وهي تنظر الى الشلالات
وحينما هي جالسة تتأمل فأذا بها تسمع صوت خطوات خلفها فشعرت بالخوف
نظرت الى الخلف نظرة خاطفة فأذا بهشام يركض ويسعى خلفه جنيون كثيرون
وكانوا سيمسكون به فركضت نحوه وجرته من يده وبدأت تركض سريعا معه قالت :
- ماذا تفعل هنا ..؟
- انا اركض ماذا افعل
- لماذا اتيت الى هنا ؟؟
- لانني كنت اشعر بالملل فجاءني الجني وحملني الى هنا
- مثلي تماما ... ايها المزعج اينما اذهب انت خلفي ... اذا امسكوا بنا سيطردونا من هنا .
- اذا لن ندعهم يمسكون بنا ... ما رأيك ان تصنعي حاجزا
- صحيح ... شاركني ايها الغبي فهذه احلامك انت ايضا ويمكنك فعل ما تشاء
امسكت خديجة بيد هشام ورفعاه عاليا ... وانتشر اللمعان يدور

الجوهرة الزرقاء
11-04-2008, 06:32 PM
فتكون جدار كبير عالي فهربا بين الاشجار واخذا يركضان بأقصى سرعة لديهما
لكن الجني بلمسة واحدة من اصبعه كسر الجدار وازاله لكن قد فات الاوان فليس لهما اثر
قال الجني لاحد زملائه الملقب بـ تقني :
- تقني هل تستطيع ان تجدهما ؟؟
- نعم طبعا .. لكن ذلك سيستغرق وقتا .... ربما ساعتين ... لكنني استطيع الان ان امنعهما من فعل اي شئ كتغيير المكان او ماشابه ذلك حتى اجدهما
- حسنا ... نحن ننتظرك
فاخرج التقني حاسوب << ماشاء الله جني وعنده حاسوب قلت لكم خيالية
واخذ يعمل عليه
وفي هذه الاثناء وفوق احدى الاشجار الكبيرة اختبئ هشام واخته خديجة التي قالت :
- يجب علينا ان نغادر بأسرع وقت
- كيف ؟ ما رأيك ان تغيري المكان كما فعلت بي ؟
- سأحاول
وحركت خديجة يديها لكن لاشئ حدث وحاولت وحاول معها هشام لكن لا يحدث شئ
قالت خديجة :
- يجب ان نفعل شيئا قبل ان يجدونا ... سنحاول الخروج من الاحلام
- حسنا .... ولكن كيف سنستيقظ ؟؟؟
- لا ادري
.......
قال التقني :
- وجدتهما ... كم انا عبقري انهما على شجرة السندسان < شجرة عجيبة موجودة في الاحلام فقط
طار الجنيون بسرعة نحو الشجرة
وحينما شاهدهما الاخوان يقتربان قالت خديجة :
- انا اسفة يا هشام على كل ما فعلته لك
- وانا ايضا اسف على كل شئ واسف لانني ازعجك ولن ازعجك بعد الان
- احبك يا اخي
- وانا احبك يا اختي
اقترب منهما الجنيان وحينما امسكا بهما ... اختفيا فجأة
......... في المستشفى ............
استيقظا فجأة يسعلان خائفين
فهرعت اليهما امهما التى ظلت مستيقظة من اجلهما تقبلهما وهي تبكي
خديجة : ماذا يا امي ؟
هشام : لماذا تقبليننا ولماذا نحن في المستشفى ؟
- لم تستيقظا من النوم ... ظللتما نائمين ولا تستيقظان ... كنتما في غيبوبة
نظر هشام الى خديجة .. وضحكا سوية ... وامهما تستغرب ضحكهما
- اعزائي سأذهب لاتصل بوالدكم ... لقد كان عليه ان يبيت في العمل سوف اعود حالا
... وبعد ان خرجت الام :
- خديجة لماذا استيقظنا هكذا فجأة ؟؟ حينما امسك بنا الجنيون ؟
- لا اعرف ... اتمنى لو ان الجني الطيب هنا ليخبرنا
فقط عندما انتهت خديجة من كلمتها الاخيرة اغلق الباب والستائر وظهر الجني :
- هل طلبني احد ؟؟
قالا بصوت موحد :
- جنيييي
قال لهما :
هل تريدان ان تعرفا لماذا عدتما ؟؟ لان سبب وجودكما في المركز قد زال
- ماذا ؟
- نعم يا اعزائي ... خديجة ارادت الذهاب للمركز لكرهها لاخيها الصغير هشام ولانها شعرت بأنها ظلمت من امها ... وهشام اراد الذهاب للمركز لانه اراد ان يتخلص من اخته وان يلعب على راحته دون ان تنهره اخته او تقول له ... ايها المزعج ...
وعندما عرف الجنيون مكانكما ورأوكم شعرتما بالحب وشعرتي يا خديجة بأن ازعاج اخيك سعل وظلم امك لابأس به
وشعرت يا هشام بأنك تحب اختك وان نهرتك او قالت لك ايها المزعج
قالت خديجة :
- عندي سؤال ... كيف عرفت ما حدث كله ؟؟
- انا من دل عليكما ... لانني عرفت انكما تحبان بعضكما وهذا الحب يظهر في الشدائد
قال هشام :
- ما اسمك ؟
- اسمي التقني !!! انا قلت لهم مكانكما ليظهر حبكما
الى اللقاء اعزائي
________________
النهاية
the end

ڹـآﮂيـّۃ؛
11-04-2008, 06:49 PM
بارك الله بك

مڷڪَہِۧ بهيبٺهَآ
19-04-2008, 12:46 AM
ماشاء الله مؤلفهـ راائعهـ


ننتظر جديييدكـ







مشكووووورهـ على المووضوووع