*وفية الأصالــة*
21-03-2008, 02:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بسم الله الرحمن الرحيم ..
هذه القصة كتبتها قبل أسبوعين وحبيت أني أحطها بمثابة أول موضوع لي في المنتدى الراقي للعبرة ...
ملاحظة:/أتمنى أنها تعجبكم وبغيت الرأي مع الأنتقاد لأنها مجرد بداية../.shanq
تقول القصة :
طلعت الفتاة لتبحث عن أخاه حيث والديها كانا في خارج المنزل وهي الوحيدة التي في البيت جلست لكي ترعى اخاه الصغير ذو 5 اعوام ..
خرجت خارج المنزل الى ان وصلت الى الشارع وتتلفف وهي خائفه عن مصير اخاه ومصيرها مع والديها خصوصا وانها هي الذي قالت لهم بأن يتركاه عندها لتهتم به بنفسها ...
بدأت تنظر يمين ويسار ولا ترى غير السيارات الذاهبة والأتية ..
رحلت الى المحل المقارب للمنزل لكي تسأل البائع ان كان رآه أم لا لكن وياحسرتاه كان كل مايهم هذا البائع هو ما أسمك وأين منزلك ونظراته التي لم تكن محترمه ابدا خافت الفتاة ذات 18 عام فوق خوف المفقود عنها ..
لكن ياحسراته لم يكن في رأسه ويراودها غير الخيال الغير مبشر بخير
ذهبت الى الجيران لتسأل عنه اذ وجدته عند بواب الجيران الأجنبي لم يسع لها الا ان احتضنته وهي تبكي لمرارة هذ اليوم الذي لم تعشه من قبل أخذت أخاه لترجع الى المنزل الا وسيارة الوالد أمام البوابة الرئيسية للمنزل وخافت وأختبأت لكي لا يراها والداها وهي في الخارج ومعها اخاها لكي لا يفهما عليه ذهبت لتختبيء عند البوابة التي كانت عندها وهي للجيران وأخبرت الحارس بأن يأخذها الى مكان لا يعرف ذهب بها الى غرفته التي لم يكن فيه سوا ذلك السرير المرير والملابس المنتشرة في ارجاء الغرفة الصغيرة ...
قال لها بأ، تجلس وان رأى السيارة ذهبت سيخبرها وافقت الفتاة ونظرات الحيرة في عين أخاها الذي لم يستوعب مايحدث أمامه ولكن صرخ وهو خائف وكأنه ظن أو حس بأنه في مأزق مع أخته ولم يشعر بأمان بدأت تسكته لكي لا يسمعه أحد من أهل المنزل ...
الا والباب يفتح ورجل لم تعرف هويته الفتاة ويدخل الرجل الأخر ويتتالون الرجال الا وصارو أربعة رجال خافت الفتاة واحتضنت أخاه وهو يصرخ من مرارة أشكال الذئاب الذين لم يكونو سوا عمال ولكن أصبحوا الأن احدى اعدائنا ..
حاولت الهروب ولكن دون جدوى فالغرفة صغيرة والواحد منهم أخذ ربع المساحة غير مساحتها الصغيره وقضو عليها كالقطط التي تأكل الفأران وتقتل أبنائها كما قتلوا أخاها ورموا بها هي واخاها عند قمامة الحارة وأمام منزلها وهي لم يوضح ملامح وجهها من الدماء والبكاء ومحاولت التقرب من أخاها لكي ترى ان مازال حياً ام قد فات الاوان ...
نعم فات الاوان .. وأهلها لم يعودوا كما هم بلو اصبحوا مجانين من كثرت الافكار التي تأخذهم وتأتي بهم لا حول ولا قوة الا بالله الا وخرج الوالد لكي يرى ان كانت عند صديقتها في المدرسة الذي تسكن وراء منزلهم الا وراء ذلك المنظر الذي لم يكن ينتظره ابداً ذهب ليرى ان كان مايراه صحيحاً ام مايتمناه هو الأصح غرق وجهه دموعاً لم تغرق من قبل عند رأى ابنته وانه الوحيدين بهذا المنظر تشجع احدى الرجال الذين يقفون وهم ينظرون بأخذ الولد الى المستشفى وطلب الاسعاف في آنٍ واحد أتت الاسعاف وأخذت العائلة بأسرها المستشفى حيث أصاب احدهم بصدمة والثاني بحسرة ومرض بالضغط والسكر الذين ارتفعا والأخر بأنهيار والأخير بعدم الوجود أي الموت ..
فأحذروا يا أخوات انما الحياة أختبار يجتازه القوي والضعيف الملهي هو الخاسر والراسب ولا تعتقدوا ان الرسوب كهذا بل رسبتم من الجنة ونعيمها ورسبتم للنار ولهيبها ليس كل قويٍ يأخذ مايريد بل القوي بالإيمان والعزيمة على ان يجعل الدنيا هي الأختبار الأساسي طول هذه الحياة أتتخيلو يأخوان وأخوات الحياة في الجنة أم النار ..:s3:
أيضع أحدهم هذا في فكرة ولا في الخيال أنما من لا يؤمن بالله له نار جهنم وأن من الخلق التحلي بالإيمان والتحدي للإيمان ...
هذه القصة تدعوكم الى عدم الثقة بأي كان ولا الخوف الا من رب العالمين ... لها عبر كثيرة وأتمنى أن تكون أعجبتكم لأنها من تأليفي ...:clapping:
أخيراً وليس أخراً ...
أسأل الله أن يجمعنا وأياكم جنة الخلد .." اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار برحمتك ياأرحم الراحمين ":kez_09:
مع تحياتي أختكم :wave:
*وفية الأصالــة*:give_rose:
بسم الله الرحمن الرحيم ..
هذه القصة كتبتها قبل أسبوعين وحبيت أني أحطها بمثابة أول موضوع لي في المنتدى الراقي للعبرة ...
ملاحظة:/أتمنى أنها تعجبكم وبغيت الرأي مع الأنتقاد لأنها مجرد بداية../.shanq
تقول القصة :
طلعت الفتاة لتبحث عن أخاه حيث والديها كانا في خارج المنزل وهي الوحيدة التي في البيت جلست لكي ترعى اخاه الصغير ذو 5 اعوام ..
خرجت خارج المنزل الى ان وصلت الى الشارع وتتلفف وهي خائفه عن مصير اخاه ومصيرها مع والديها خصوصا وانها هي الذي قالت لهم بأن يتركاه عندها لتهتم به بنفسها ...
بدأت تنظر يمين ويسار ولا ترى غير السيارات الذاهبة والأتية ..
رحلت الى المحل المقارب للمنزل لكي تسأل البائع ان كان رآه أم لا لكن وياحسرتاه كان كل مايهم هذا البائع هو ما أسمك وأين منزلك ونظراته التي لم تكن محترمه ابدا خافت الفتاة ذات 18 عام فوق خوف المفقود عنها ..
لكن ياحسراته لم يكن في رأسه ويراودها غير الخيال الغير مبشر بخير
ذهبت الى الجيران لتسأل عنه اذ وجدته عند بواب الجيران الأجنبي لم يسع لها الا ان احتضنته وهي تبكي لمرارة هذ اليوم الذي لم تعشه من قبل أخذت أخاه لترجع الى المنزل الا وسيارة الوالد أمام البوابة الرئيسية للمنزل وخافت وأختبأت لكي لا يراها والداها وهي في الخارج ومعها اخاها لكي لا يفهما عليه ذهبت لتختبيء عند البوابة التي كانت عندها وهي للجيران وأخبرت الحارس بأن يأخذها الى مكان لا يعرف ذهب بها الى غرفته التي لم يكن فيه سوا ذلك السرير المرير والملابس المنتشرة في ارجاء الغرفة الصغيرة ...
قال لها بأ، تجلس وان رأى السيارة ذهبت سيخبرها وافقت الفتاة ونظرات الحيرة في عين أخاها الذي لم يستوعب مايحدث أمامه ولكن صرخ وهو خائف وكأنه ظن أو حس بأنه في مأزق مع أخته ولم يشعر بأمان بدأت تسكته لكي لا يسمعه أحد من أهل المنزل ...
الا والباب يفتح ورجل لم تعرف هويته الفتاة ويدخل الرجل الأخر ويتتالون الرجال الا وصارو أربعة رجال خافت الفتاة واحتضنت أخاه وهو يصرخ من مرارة أشكال الذئاب الذين لم يكونو سوا عمال ولكن أصبحوا الأن احدى اعدائنا ..
حاولت الهروب ولكن دون جدوى فالغرفة صغيرة والواحد منهم أخذ ربع المساحة غير مساحتها الصغيره وقضو عليها كالقطط التي تأكل الفأران وتقتل أبنائها كما قتلوا أخاها ورموا بها هي واخاها عند قمامة الحارة وأمام منزلها وهي لم يوضح ملامح وجهها من الدماء والبكاء ومحاولت التقرب من أخاها لكي ترى ان مازال حياً ام قد فات الاوان ...
نعم فات الاوان .. وأهلها لم يعودوا كما هم بلو اصبحوا مجانين من كثرت الافكار التي تأخذهم وتأتي بهم لا حول ولا قوة الا بالله الا وخرج الوالد لكي يرى ان كانت عند صديقتها في المدرسة الذي تسكن وراء منزلهم الا وراء ذلك المنظر الذي لم يكن ينتظره ابداً ذهب ليرى ان كان مايراه صحيحاً ام مايتمناه هو الأصح غرق وجهه دموعاً لم تغرق من قبل عند رأى ابنته وانه الوحيدين بهذا المنظر تشجع احدى الرجال الذين يقفون وهم ينظرون بأخذ الولد الى المستشفى وطلب الاسعاف في آنٍ واحد أتت الاسعاف وأخذت العائلة بأسرها المستشفى حيث أصاب احدهم بصدمة والثاني بحسرة ومرض بالضغط والسكر الذين ارتفعا والأخر بأنهيار والأخير بعدم الوجود أي الموت ..
فأحذروا يا أخوات انما الحياة أختبار يجتازه القوي والضعيف الملهي هو الخاسر والراسب ولا تعتقدوا ان الرسوب كهذا بل رسبتم من الجنة ونعيمها ورسبتم للنار ولهيبها ليس كل قويٍ يأخذ مايريد بل القوي بالإيمان والعزيمة على ان يجعل الدنيا هي الأختبار الأساسي طول هذه الحياة أتتخيلو يأخوان وأخوات الحياة في الجنة أم النار ..:s3:
أيضع أحدهم هذا في فكرة ولا في الخيال أنما من لا يؤمن بالله له نار جهنم وأن من الخلق التحلي بالإيمان والتحدي للإيمان ...
هذه القصة تدعوكم الى عدم الثقة بأي كان ولا الخوف الا من رب العالمين ... لها عبر كثيرة وأتمنى أن تكون أعجبتكم لأنها من تأليفي ...:clapping:
أخيراً وليس أخراً ...
أسأل الله أن يجمعنا وأياكم جنة الخلد .." اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار برحمتك ياأرحم الراحمين ":kez_09:
مع تحياتي أختكم :wave:
*وفية الأصالــة*:give_rose: