أم لمى وليان
11-03-2008, 10:40 PM
كم بكيت لأن فستاني لم يعجب الحاضرات!
كم بكيت لضياع النسخ الأصلية لأشرطة غناء لفناني وفنانتي المفضلين!
كم بكيت لعدم حصولي على عدسات ملونة،تجعل عيناي زرقاوتين!!
كم بكيت لأن تجعيد شعري لم يعجب الحاضرات!!
كم بكيت وبكيت!!كدت أنتهي وبكائي لم ينته..كنت أبحث عن السعادة..
بينما أنا في دياجير الظلام..هداني ربي إلى بصيص من النور ساقه عبر شريط إسلامي كان بالنسبة لي نقطة تحول وعلامة بارزة..
أسال الله أن يحرم اليد التي قدمته لي من النار.
بفضل الله عدت وما أجملها من عودة،وبفضله حييت وما أجملها من حياة..وبفضله بكيت وما أجمله من بكاء..توضأت وأناأنكي..فرشت سجادة صلاتي أنا أبكي...لبست ثوب صلاتي وأناأبكي..كبرت تكبيرةالإحرام وأناأبكي..ركعت وأناأبكي..خررت ساجدة وأناأبكي..أجهشت بالبكاء فبكيت وبكيت والناس يغطون في نوم عميق!!!
اغرورقت عيناي ودمعها منهمر،بلل سجادة صلاتي بعد أن بلل وجنتي..وبكيت حسرة وندماً على الماضي أيام الإغماءة والغيبوبة والغفلة..
دمعة الماضي عذاب وإحباط،وحسرة أخشى أن تكون حجة علي في الآخرة،ودمعة الحاضر خشية وسعادة وسمو وأنس أرجو أن تكون سبباً في أن يظلني الله في ظله يوم لاظل إلاظله.
فانظري يا رعاك الله أين تكون دمعتك.
منقول من مجلة مساء
كم بكيت لضياع النسخ الأصلية لأشرطة غناء لفناني وفنانتي المفضلين!
كم بكيت لعدم حصولي على عدسات ملونة،تجعل عيناي زرقاوتين!!
كم بكيت لأن تجعيد شعري لم يعجب الحاضرات!!
كم بكيت وبكيت!!كدت أنتهي وبكائي لم ينته..كنت أبحث عن السعادة..
بينما أنا في دياجير الظلام..هداني ربي إلى بصيص من النور ساقه عبر شريط إسلامي كان بالنسبة لي نقطة تحول وعلامة بارزة..
أسال الله أن يحرم اليد التي قدمته لي من النار.
بفضل الله عدت وما أجملها من عودة،وبفضله حييت وما أجملها من حياة..وبفضله بكيت وما أجمله من بكاء..توضأت وأناأنكي..فرشت سجادة صلاتي أنا أبكي...لبست ثوب صلاتي وأناأبكي..كبرت تكبيرةالإحرام وأناأبكي..ركعت وأناأبكي..خررت ساجدة وأناأبكي..أجهشت بالبكاء فبكيت وبكيت والناس يغطون في نوم عميق!!!
اغرورقت عيناي ودمعها منهمر،بلل سجادة صلاتي بعد أن بلل وجنتي..وبكيت حسرة وندماً على الماضي أيام الإغماءة والغيبوبة والغفلة..
دمعة الماضي عذاب وإحباط،وحسرة أخشى أن تكون حجة علي في الآخرة،ودمعة الحاضر خشية وسعادة وسمو وأنس أرجو أن تكون سبباً في أن يظلني الله في ظله يوم لاظل إلاظله.
فانظري يا رعاك الله أين تكون دمعتك.
منقول من مجلة مساء