هدوءالليل
06-03-2008, 06:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه ابيات للشاعر د. عبد الرحمن العشماوي كتبها في ظل الأحداث الراهنه ومايحدث من الإستهزاء بالرسول عليه الصلاة والسلام
من نبع هديك تستقي الأنوارُ
والى ضيائك تنتمي الأقمارُ
حُفِظت بك الأخلاق بعد ضياعها
وتسابقت في روضها الأشجارُ
رب العباد حباك اعظم نعمةً
ديناً يعزّ بعزّه الأخيــــــارُ
وبُعثت بالثقلين بعثة سيدٍ
صدقت به وبدينهِ الأخبارُ
أصغت إليك الجنُ وانبهرت
بما تتلو وعمَ قلوبها أستبشارُ
ياخير من وطئ الثرى وتشرفت
بمسيره الكثبان والأحجارُ
يامن تفوق الى محاسن وجههِ
شمسٌ ويفرح أن يراهُ نهارُ
بأبي وأمي انت حين تشرفت
بك هجرةٌ وتشرفت أمصارُ
انشئت مدرسة النبوة واستقى
من علمها ويقينها الأصرارُ
هي في العلوم قديمها وحديثها
وبمنهج الدين الحنيف منارُ
لله درُك مرشداً ومعلماً
شُرفت به وبعلمهِ الأثارُ
ربيَت فيها من رجالك ثُلةً
بالحق طافو في البلاد وسارُ
قومٌ اذا دعت المطامع أغلقو
فمها وإن دُعت المكارمِ طارُ
إن واجهو ظلماً رموه
بعدلهم واذا رأو ليل الضلال أنارُ
يتبع....
قد كنت قرآناً يسير امامهم
وبك أقتدو فأضاءت الأفكارُ
عمرو القلوب كما عمرتَ فما
مضوا إلاّ وأفئدة العبادِ عمارُ
لو أطلق الكون الفسيح لسانهُ
لَسَرت اليك بمدحه الأشعارُ
لو قيل من خير العبادِ لردّدت
أصوات من سمعوا هو المختارُ
لما لاتكون وانت افضل مرسل
وأعز من رسموا الطريق وسارُ
ما انت الاّ الشمس يملء
نورها آ فاقنا مهما أُثير غبارُ
ما انت الاّ أحمد المحمود
في كل الأمور بذاك يشهدُ غارُ
والكعبة الغراء تشهد مثلما
شهِد المقامُ وركنها والدارُ
يا خير من صلى وقاما وخير
من قاد الحجيجُ وخير من يشَتارُ
سقطت مكانة شاتمٍ وجزائهُ
إن لم يتب مما جناهُ النارُ
لكأنني بخطاهُ تأكل بعضها
وهناً وقد ثقُلت بها الأوتارُ
مانال منك منافقٌ اوكافرٌ
بل منه نالت ذلةٌ وصغارُ
حلقت في الأفق البعيد فلا
يدٌ وصلت اليك ولا فمٌ مأزارُ
وسكنت بالفردوس سكنى
منزلِ وبدينهِ يتكفل القهارُ
أعلاك ربُك همةً ومكانةً
فلك السمو وللحسود بوارُ
انا ليؤلمنا تطاول كافراً
ملئت مشارب نفسه الأقذارُ
ويزيدنا اسفاً تخاذل امةٍ
يسكن بحارهُ سائح المليارُ
وقفت على باب الخضوع
يتبع......
وأمامها وهن القلوبِ وخلفها الكفارُ
ياليتها صانت محارمِ جارها
من قبل ان يتحرك الإعصارُ
ياخير من وطئ الثرى في
عصرنا جيش الرذيلة والهوى جرّارُ
في عصرنا إحتدم المحيط
ولم يزل متخبطاً في موجه البحارُ
سبحت عقول الناس طاش بها
الهوى واذا الهوى تتسرب الإعصارُ
انت البشير لهم وانت نذيرهم
نعم البشارةِمنك والإنذارُ
لكنهم بهوى النفوس تشربوا
فأصابهم غِبش الظنون وحارُ
صبغو الحضارة بالرذيلةِ
فالتقى بالذئبِ فيها الثعلب المكارُ
ما دينمارك القوم ما نرويجهم !
يصغي الرعاة وتفهم الأبقارُ
مابالهم سكتوا على سفهائُهم
حتى تمادى الشر والأشرارُ
عجباً لهذا الحقد يجري مثل
مايجري صديدٌ في القلوب وقارُ
يا عصر إلحاد العقول لقد
سرى بك في طريق الموبقاتُ صغارُ
قربت خطاك من النهاية
فانتبه ولربما تتحطم الاسوارُ
أني اقول وللدموع حكايةٍ
عن مثلها تتحدث الأمصارُ
انا لنعلم ان قدر نبــيـــنا
أسمى وإن الشانئين صغارُ
لكنه ألم المحـــب يزيــدهُ
شرفاً وفيه لمن يحب فخارُ
يشقى غُفاة القوم موت قلوبهم
ويذوق طعم الراحة الأغيارُ.
ارجو ان تنال اعجاب الجميع
منقول
هذه ابيات للشاعر د. عبد الرحمن العشماوي كتبها في ظل الأحداث الراهنه ومايحدث من الإستهزاء بالرسول عليه الصلاة والسلام
من نبع هديك تستقي الأنوارُ
والى ضيائك تنتمي الأقمارُ
حُفِظت بك الأخلاق بعد ضياعها
وتسابقت في روضها الأشجارُ
رب العباد حباك اعظم نعمةً
ديناً يعزّ بعزّه الأخيــــــارُ
وبُعثت بالثقلين بعثة سيدٍ
صدقت به وبدينهِ الأخبارُ
أصغت إليك الجنُ وانبهرت
بما تتلو وعمَ قلوبها أستبشارُ
ياخير من وطئ الثرى وتشرفت
بمسيره الكثبان والأحجارُ
يامن تفوق الى محاسن وجههِ
شمسٌ ويفرح أن يراهُ نهارُ
بأبي وأمي انت حين تشرفت
بك هجرةٌ وتشرفت أمصارُ
انشئت مدرسة النبوة واستقى
من علمها ويقينها الأصرارُ
هي في العلوم قديمها وحديثها
وبمنهج الدين الحنيف منارُ
لله درُك مرشداً ومعلماً
شُرفت به وبعلمهِ الأثارُ
ربيَت فيها من رجالك ثُلةً
بالحق طافو في البلاد وسارُ
قومٌ اذا دعت المطامع أغلقو
فمها وإن دُعت المكارمِ طارُ
إن واجهو ظلماً رموه
بعدلهم واذا رأو ليل الضلال أنارُ
يتبع....
قد كنت قرآناً يسير امامهم
وبك أقتدو فأضاءت الأفكارُ
عمرو القلوب كما عمرتَ فما
مضوا إلاّ وأفئدة العبادِ عمارُ
لو أطلق الكون الفسيح لسانهُ
لَسَرت اليك بمدحه الأشعارُ
لو قيل من خير العبادِ لردّدت
أصوات من سمعوا هو المختارُ
لما لاتكون وانت افضل مرسل
وأعز من رسموا الطريق وسارُ
ما انت الاّ الشمس يملء
نورها آ فاقنا مهما أُثير غبارُ
ما انت الاّ أحمد المحمود
في كل الأمور بذاك يشهدُ غارُ
والكعبة الغراء تشهد مثلما
شهِد المقامُ وركنها والدارُ
يا خير من صلى وقاما وخير
من قاد الحجيجُ وخير من يشَتارُ
سقطت مكانة شاتمٍ وجزائهُ
إن لم يتب مما جناهُ النارُ
لكأنني بخطاهُ تأكل بعضها
وهناً وقد ثقُلت بها الأوتارُ
مانال منك منافقٌ اوكافرٌ
بل منه نالت ذلةٌ وصغارُ
حلقت في الأفق البعيد فلا
يدٌ وصلت اليك ولا فمٌ مأزارُ
وسكنت بالفردوس سكنى
منزلِ وبدينهِ يتكفل القهارُ
أعلاك ربُك همةً ومكانةً
فلك السمو وللحسود بوارُ
انا ليؤلمنا تطاول كافراً
ملئت مشارب نفسه الأقذارُ
ويزيدنا اسفاً تخاذل امةٍ
يسكن بحارهُ سائح المليارُ
وقفت على باب الخضوع
يتبع......
وأمامها وهن القلوبِ وخلفها الكفارُ
ياليتها صانت محارمِ جارها
من قبل ان يتحرك الإعصارُ
ياخير من وطئ الثرى في
عصرنا جيش الرذيلة والهوى جرّارُ
في عصرنا إحتدم المحيط
ولم يزل متخبطاً في موجه البحارُ
سبحت عقول الناس طاش بها
الهوى واذا الهوى تتسرب الإعصارُ
انت البشير لهم وانت نذيرهم
نعم البشارةِمنك والإنذارُ
لكنهم بهوى النفوس تشربوا
فأصابهم غِبش الظنون وحارُ
صبغو الحضارة بالرذيلةِ
فالتقى بالذئبِ فيها الثعلب المكارُ
ما دينمارك القوم ما نرويجهم !
يصغي الرعاة وتفهم الأبقارُ
مابالهم سكتوا على سفهائُهم
حتى تمادى الشر والأشرارُ
عجباً لهذا الحقد يجري مثل
مايجري صديدٌ في القلوب وقارُ
يا عصر إلحاد العقول لقد
سرى بك في طريق الموبقاتُ صغارُ
قربت خطاك من النهاية
فانتبه ولربما تتحطم الاسوارُ
أني اقول وللدموع حكايةٍ
عن مثلها تتحدث الأمصارُ
انا لنعلم ان قدر نبــيـــنا
أسمى وإن الشانئين صغارُ
لكنه ألم المحـــب يزيــدهُ
شرفاً وفيه لمن يحب فخارُ
يشقى غُفاة القوم موت قلوبهم
ويذوق طعم الراحة الأغيارُ.
ارجو ان تنال اعجاب الجميع
منقول