eeman
26-02-2008, 03:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
صديقاتي..هذه قصة جديدة كتبتها ليلة البارحة ..بعنوان :حريق في القرية..
وارجو بعد اتهائكم من قراءة القصة ..ان تكتبوا تعليقاتكم و ارائكم حول القصة ..واذا كانت
عندكم اتقادات ..فأرجو كتابتها لأنها مهمة وضرورية بالنسبة لي ..
__________________________________________________ ____________
والأن اليكم القصة..:
حريق في القرية..
في يوم ٍ من الأيام , كانت هناك قريةٌ..تدعى قرية السعادة..، وقد سُميت بذلك
لأنها سعيدة وأهلها سعداء ومتحابون ،ولأن القرية لم يُصبها القحط والجفاف منذ فترةٍ
طويلةٍ..جداًجداً.
ولكن ذات صباح، استيقظ أهل القرية وذهب كل واحدٍ منهم الى عمله ..،وفي احدى بيوت
القرية،حدث شيء مفاجئ !!..لم يكن من المتوقع حدوثه !..فقد احترقت القرية بأكملها
واندلعت النيران،التي انتشرت في كل أرجاء القرية ..،وأُُصيب الناس بالهلع ،وخافت كل أمٍ
على أبنائها.
كان مصدر الحريق قادماً..من منزل ..عائلة سمير.. وكان السبب في أن زوجة سمير أشعلت
عوداً من الكبريت ،فوضعته جانباً..، لتحضر شيئاً ما ونسيته ..
وفي بضع ثوانٍ..وجدت النيران قد التهمت كل شيء ، فقالت: يا الهي !!ماذا يحدث؟!!..ثم
سارعت باخراج زوجها وأبنائها ..وتنبيه الجميع ، لأن الحريق سينتشر في كل مكان
وبسرعة ..اذا لم يتم التعاون في اخماده .
وبالفعل ! انتشر الحريق بسرعةٍ كبيرة جداً جداً ..
فأحرق المزارع والحقول واحترق الزرع كذلك..،فهرب الفلاحون تاركين كل شيءٍ
خلفهم ..
وصارت القرية في فوضى ! فالأطفال من هنا !!! والمزارعون هناك!! والنساء يبحثن عن
أطفالهن.
__________________________________________________ ___________
في ذلك الوقت..، كانت هناك طفلة ضائعة اسمها ..هديل..، كانت هديل صغيرةً جداً لاتدري ماذا
تفعل ، وقد كانت تبكي بحرقة ،رأتها احدى النساء اللاتي يبحثن عن اطفالهن ..، واحضرتها
معها..حملت تلك المرأة ...الصغيرة هديل..وقررت تلك المرأة ..وتدعى ..أم عبد الله ..أن
تنقذ اطفال القرية بالتعاون مع النساء من حولها ..وبدأت بالعمل ، فكانت كل واحدة منهن تقود
مجموعةً من الأطفال وتوصلهم الى مكانٍ آمن ليس من المحتمل أن ينتشر فيه الحريق ،
وليس قريباً منه ابداًًًًً..كما أنها كانت مجموعةً كبيرة جداً من الأطفال..
__________________________________________________ _
اما سمير وزوجته ..والأبناء فتعاونوا كبيراً، وصار كل فردٍ منهم يطلب المساعدة من
الجميع ..وذلك باحضار الدلاء وملئها بالماء ..،من النهر القريب حتى يخمد الحريق ، فراح
اهل القرية يساعدون بعضهم بعضاً..
حينها شاهدت فتاةٌ واسمها ..منى .. في السادسة عشر من عمرها ، اخاها الصغير ووجدته
يبكي فأسرعت اليه وعانقته ، لأنها كانت تبحث عنه ..ولذلك سُرت عندما رأته ..ثم ذهبت
وبحثت مع اخيها عن باقي افراد العائلة ..وبعد فترة ٍ من العمل والتعاون الجماعي ، اُ خمد
الحريق ..
وبمساعدة من الله سبحانه وتعالى ..، هطل المطر وارتوت البهائم وفرح الناس بذلك ..، فأحيا
اللهبذلك الأرض بعد موتها،مما ساعد على اخماد الحريق ..لكن الأمر لم ينتهي بعد ، ..لأن
الطفلة هديل لم تجد والدتها فكانت تبكي وتقول: أمي ! امي! اين انت ياأمي؟! ..اريد امي..
ويالها من مصادفة! سمعت الأم نداء ابنتها فسارعت الى زوجها وقالت:اسمع! كأنني سمعت
صوت ابنتنا ..هديل ..الصوت قادمٌ من هنا .
فذهبت مع زوجها لاستطلاع الأمر ..وبالفعل ! بالفعل !!..وجدت الأم ابنتها هديل ،
واسرعت اليها وعانقتها والدمع كالؤلؤ يتدفق من عينيها ..: حبيبتي ..أين كنت ياهديل ..؟ لقد
كنا نبحث عنك..عزيزتي..
__________________________________________________
وبعد فترات طويلة وسنين عديدة ..
كبرت هديل ، وصارت تذهب الى المدرسة ..اما عائلة سمير ..فقد توفي سمير وترك اولاده
برعاية زوجته ، ومنى واخيها الصغير ، تم لم شملهم وكبروا وصار كل واحد منهم ..يعمل
في عمله الخاص.
وامهم صارت جدة لأبناء منى واخيها الذي يدعى :محمد..
حدث تغيير كبير في القرية فتم بناء مدارس جديدة وبناء المستشفيات، وهذا بتعاون سكانها ..
فسميت القرية باسم جديد وهو : قرية التعاون.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
صديقاتي..هذه قصة جديدة كتبتها ليلة البارحة ..بعنوان :حريق في القرية..
وارجو بعد اتهائكم من قراءة القصة ..ان تكتبوا تعليقاتكم و ارائكم حول القصة ..واذا كانت
عندكم اتقادات ..فأرجو كتابتها لأنها مهمة وضرورية بالنسبة لي ..
__________________________________________________ ____________
والأن اليكم القصة..:
حريق في القرية..
في يوم ٍ من الأيام , كانت هناك قريةٌ..تدعى قرية السعادة..، وقد سُميت بذلك
لأنها سعيدة وأهلها سعداء ومتحابون ،ولأن القرية لم يُصبها القحط والجفاف منذ فترةٍ
طويلةٍ..جداًجداً.
ولكن ذات صباح، استيقظ أهل القرية وذهب كل واحدٍ منهم الى عمله ..،وفي احدى بيوت
القرية،حدث شيء مفاجئ !!..لم يكن من المتوقع حدوثه !..فقد احترقت القرية بأكملها
واندلعت النيران،التي انتشرت في كل أرجاء القرية ..،وأُُصيب الناس بالهلع ،وخافت كل أمٍ
على أبنائها.
كان مصدر الحريق قادماً..من منزل ..عائلة سمير.. وكان السبب في أن زوجة سمير أشعلت
عوداً من الكبريت ،فوضعته جانباً..، لتحضر شيئاً ما ونسيته ..
وفي بضع ثوانٍ..وجدت النيران قد التهمت كل شيء ، فقالت: يا الهي !!ماذا يحدث؟!!..ثم
سارعت باخراج زوجها وأبنائها ..وتنبيه الجميع ، لأن الحريق سينتشر في كل مكان
وبسرعة ..اذا لم يتم التعاون في اخماده .
وبالفعل ! انتشر الحريق بسرعةٍ كبيرة جداً جداً ..
فأحرق المزارع والحقول واحترق الزرع كذلك..،فهرب الفلاحون تاركين كل شيءٍ
خلفهم ..
وصارت القرية في فوضى ! فالأطفال من هنا !!! والمزارعون هناك!! والنساء يبحثن عن
أطفالهن.
__________________________________________________ ___________
في ذلك الوقت..، كانت هناك طفلة ضائعة اسمها ..هديل..، كانت هديل صغيرةً جداً لاتدري ماذا
تفعل ، وقد كانت تبكي بحرقة ،رأتها احدى النساء اللاتي يبحثن عن اطفالهن ..، واحضرتها
معها..حملت تلك المرأة ...الصغيرة هديل..وقررت تلك المرأة ..وتدعى ..أم عبد الله ..أن
تنقذ اطفال القرية بالتعاون مع النساء من حولها ..وبدأت بالعمل ، فكانت كل واحدة منهن تقود
مجموعةً من الأطفال وتوصلهم الى مكانٍ آمن ليس من المحتمل أن ينتشر فيه الحريق ،
وليس قريباً منه ابداًًًًً..كما أنها كانت مجموعةً كبيرة جداً من الأطفال..
__________________________________________________ _
اما سمير وزوجته ..والأبناء فتعاونوا كبيراً، وصار كل فردٍ منهم يطلب المساعدة من
الجميع ..وذلك باحضار الدلاء وملئها بالماء ..،من النهر القريب حتى يخمد الحريق ، فراح
اهل القرية يساعدون بعضهم بعضاً..
حينها شاهدت فتاةٌ واسمها ..منى .. في السادسة عشر من عمرها ، اخاها الصغير ووجدته
يبكي فأسرعت اليه وعانقته ، لأنها كانت تبحث عنه ..ولذلك سُرت عندما رأته ..ثم ذهبت
وبحثت مع اخيها عن باقي افراد العائلة ..وبعد فترة ٍ من العمل والتعاون الجماعي ، اُ خمد
الحريق ..
وبمساعدة من الله سبحانه وتعالى ..، هطل المطر وارتوت البهائم وفرح الناس بذلك ..، فأحيا
اللهبذلك الأرض بعد موتها،مما ساعد على اخماد الحريق ..لكن الأمر لم ينتهي بعد ، ..لأن
الطفلة هديل لم تجد والدتها فكانت تبكي وتقول: أمي ! امي! اين انت ياأمي؟! ..اريد امي..
ويالها من مصادفة! سمعت الأم نداء ابنتها فسارعت الى زوجها وقالت:اسمع! كأنني سمعت
صوت ابنتنا ..هديل ..الصوت قادمٌ من هنا .
فذهبت مع زوجها لاستطلاع الأمر ..وبالفعل ! بالفعل !!..وجدت الأم ابنتها هديل ،
واسرعت اليها وعانقتها والدمع كالؤلؤ يتدفق من عينيها ..: حبيبتي ..أين كنت ياهديل ..؟ لقد
كنا نبحث عنك..عزيزتي..
__________________________________________________
وبعد فترات طويلة وسنين عديدة ..
كبرت هديل ، وصارت تذهب الى المدرسة ..اما عائلة سمير ..فقد توفي سمير وترك اولاده
برعاية زوجته ، ومنى واخيها الصغير ، تم لم شملهم وكبروا وصار كل واحد منهم ..يعمل
في عمله الخاص.
وامهم صارت جدة لأبناء منى واخيها الذي يدعى :محمد..
حدث تغيير كبير في القرية فتم بناء مدارس جديدة وبناء المستشفيات، وهذا بتعاون سكانها ..
فسميت القرية باسم جديد وهو : قرية التعاون.