وهـج المشاعر
20-02-2008, 07:20 PM
ليلة و ليلة..
أحلام مزعجة..
ماذا يحمل الغد..
يوم الأربعاء..
المسابقة..
لجنة التحكيم توجه لنا الأسئلة كيف تستكون..
ماذا عساني أن أفعل..
أعد كتابته مراراً..
حفظت ما كتبته غيباً..
أشعر بصداع..
لن أشارك تعبت..
أأستلم الآن؟
كلا مستحيل..
الأوقات تمضي ببطء..
قد تعبت من حمل هم المسابقة..
أن هي إلا مقالة..
أو بعض كلمات..
ربما هذه الكلمات ليست كأي كلمات..
خرجت إلى القلب..
و أتمنى أن تصل إلى القلب..
أتخيل نفسي..
وهج..فازت بالمركز الأول..
أقرأ مقال صديقاتي منافساتي..
تراة أشعر بالأحباط..و تراه أشعر بمزيد من الأمل..
واثقة من نفسي أنا..
هكذا كانت ليلتي..
الصباح..
أخذت نفس عميق...
شهيق زفير..
و إلى المدرسة..
طابور الصباح..
وهج..
هيا سنذهب..
أخذت معلمتنا توصينا لأنها لم تأتي معنا..
المعلمة: وهج أرفعي صوتكِ لا تضيعي لا نفسك بسبب صوت منخفض..
احباااااط
قد برمجت نفسي..و كنت أشعر أنني الوحيدة منهن التي لا تحتاج إلا أي توصيه..
بل هن صديقاتي من يحتجن إلى توصيه بأسمائهن..
برودة أعصاب بي..
صديقاتي..
الأولى غير واثقة..
و الثانية مترددة..
و انا التي كنت خائفة باردة الأعصاب هنا..
ماذا يسجري..
كلماتي و سأقيم عليها..
أنا أدرى بها..
أعلم ما سأجاوب عليها..
نفسي مغمرة بالأمل و التفائل..
خرجنا من المدرسة إلى مقر اللجة في مدرسة أخرى..
وصلنا إليها..
بناتي القديمات أهلا..
من الأحصائية السابقة !...رائع أن نراها من جديد هنا ^^
أحدى صديقاتي كانت الفرحة تغمرها..
قد درست قبل سنين في هذه المدرسة..
تقول هذه معلمة الرياضة التي درستني..
أريد أنا أرى معلمة اللغة العربية..و..
المهم
توجهنا إلى غرفة اللجة..
جلسنا فيها..
أخذن صديقاتي يتراجعن كتابتهن..
و يقلبنها على وجهها..يخشين منها..
أما أنا..
ها هي امامي..بكل برود و كأن الأمر لا يعنيني..
سبحان مغير الأحوال..
دخلت معلمة من مدرسة أخرى..
أخذت تشجع طالباتها..
و تهمس لهن..
و صديقتي تقول نعم كن هكذا..
أهتف بها " قولي لنفسك هذا أولا"
دخلت أحدى عضوات اللجة..
سلمت على المعلمات..شجعتنا..و سألتنا أكنا على أتم الأسعداد..
وخرجت..
وكن قد مللنا الأنتظار..
بعد قليل..
دخلت الأخرى لكي نبدأ..
سألت أي مقالتنا..
قلن لنا هذه..
قالت لالالا ينبغييي أن تحضروها قبل أسبوووووووووووع..
لا أدري بكلماتها أشعر أنها متقصدة..
أخذت المعلمات يحاورنها..
خرجن معها من الغرفة..
و نحن نوجه النظرات لبعضنا البعض..
و بعض قليل..أتين معلتنا..
و قلن هيا بنا..
و رجعنا أدراجنا..
بعد توتر و تعب و ارهاق..
و .......
فقط..
ليس هناك مسابقة..
هذا ما وصلنا..
غيض و انقهار حل بي..
لكن..
لعلها خيرة..
لا يهم الآن..هم من خسرننا..
والمهم أنني قمت بكتابة شي ذاتي راضيه عنه ..
خرجنا من المدرسة متوجهين إلى مدرستنا..
و في الطريق نزلنا على سبر ماركت..
عزمتنا المعلمات عليه..
خممناه و خرجنا..
وفي المدرسة..
كانت بنتظارنا المديرة..
تقول: ابرشن..
شرحنا لها ما جرى..اللجنة تقول أرسلنا الشروط التي من ضمنها أن نرسل المشاركات قبل اسبوع..
و المعلمات يأكدن أنه لم يصلها..
ومن ثم معلمتنا أخذت تسواينا
و الحمد لله على كل حال..
..
كان هذا حدث مهم في حياتي..
لأول مرة أتعرض لمثله
و فيه تأكدت..
أنه مهما فعلنا..
ستبقى منطقة التربية و التعليم في الدرجات السفلى..
أوهل هذا معقول..
نشقى و نتعب..و نعود بلا فائدة تذكر..
إن شاء الله الشهر القادم..سأشاترك بمقالي في مسابقة أخرى على مستوى الدولة و ليس المنطقة..
أدعولي بالمركز الأول=)
و شكرا لكم..
أحلام مزعجة..
ماذا يحمل الغد..
يوم الأربعاء..
المسابقة..
لجنة التحكيم توجه لنا الأسئلة كيف تستكون..
ماذا عساني أن أفعل..
أعد كتابته مراراً..
حفظت ما كتبته غيباً..
أشعر بصداع..
لن أشارك تعبت..
أأستلم الآن؟
كلا مستحيل..
الأوقات تمضي ببطء..
قد تعبت من حمل هم المسابقة..
أن هي إلا مقالة..
أو بعض كلمات..
ربما هذه الكلمات ليست كأي كلمات..
خرجت إلى القلب..
و أتمنى أن تصل إلى القلب..
أتخيل نفسي..
وهج..فازت بالمركز الأول..
أقرأ مقال صديقاتي منافساتي..
تراة أشعر بالأحباط..و تراه أشعر بمزيد من الأمل..
واثقة من نفسي أنا..
هكذا كانت ليلتي..
الصباح..
أخذت نفس عميق...
شهيق زفير..
و إلى المدرسة..
طابور الصباح..
وهج..
هيا سنذهب..
أخذت معلمتنا توصينا لأنها لم تأتي معنا..
المعلمة: وهج أرفعي صوتكِ لا تضيعي لا نفسك بسبب صوت منخفض..
احباااااط
قد برمجت نفسي..و كنت أشعر أنني الوحيدة منهن التي لا تحتاج إلا أي توصيه..
بل هن صديقاتي من يحتجن إلى توصيه بأسمائهن..
برودة أعصاب بي..
صديقاتي..
الأولى غير واثقة..
و الثانية مترددة..
و انا التي كنت خائفة باردة الأعصاب هنا..
ماذا يسجري..
كلماتي و سأقيم عليها..
أنا أدرى بها..
أعلم ما سأجاوب عليها..
نفسي مغمرة بالأمل و التفائل..
خرجنا من المدرسة إلى مقر اللجة في مدرسة أخرى..
وصلنا إليها..
بناتي القديمات أهلا..
من الأحصائية السابقة !...رائع أن نراها من جديد هنا ^^
أحدى صديقاتي كانت الفرحة تغمرها..
قد درست قبل سنين في هذه المدرسة..
تقول هذه معلمة الرياضة التي درستني..
أريد أنا أرى معلمة اللغة العربية..و..
المهم
توجهنا إلى غرفة اللجة..
جلسنا فيها..
أخذن صديقاتي يتراجعن كتابتهن..
و يقلبنها على وجهها..يخشين منها..
أما أنا..
ها هي امامي..بكل برود و كأن الأمر لا يعنيني..
سبحان مغير الأحوال..
دخلت معلمة من مدرسة أخرى..
أخذت تشجع طالباتها..
و تهمس لهن..
و صديقتي تقول نعم كن هكذا..
أهتف بها " قولي لنفسك هذا أولا"
دخلت أحدى عضوات اللجة..
سلمت على المعلمات..شجعتنا..و سألتنا أكنا على أتم الأسعداد..
وخرجت..
وكن قد مللنا الأنتظار..
بعد قليل..
دخلت الأخرى لكي نبدأ..
سألت أي مقالتنا..
قلن لنا هذه..
قالت لالالا ينبغييي أن تحضروها قبل أسبوووووووووووع..
لا أدري بكلماتها أشعر أنها متقصدة..
أخذت المعلمات يحاورنها..
خرجن معها من الغرفة..
و نحن نوجه النظرات لبعضنا البعض..
و بعض قليل..أتين معلتنا..
و قلن هيا بنا..
و رجعنا أدراجنا..
بعد توتر و تعب و ارهاق..
و .......
فقط..
ليس هناك مسابقة..
هذا ما وصلنا..
غيض و انقهار حل بي..
لكن..
لعلها خيرة..
لا يهم الآن..هم من خسرننا..
والمهم أنني قمت بكتابة شي ذاتي راضيه عنه ..
خرجنا من المدرسة متوجهين إلى مدرستنا..
و في الطريق نزلنا على سبر ماركت..
عزمتنا المعلمات عليه..
خممناه و خرجنا..
وفي المدرسة..
كانت بنتظارنا المديرة..
تقول: ابرشن..
شرحنا لها ما جرى..اللجنة تقول أرسلنا الشروط التي من ضمنها أن نرسل المشاركات قبل اسبوع..
و المعلمات يأكدن أنه لم يصلها..
ومن ثم معلمتنا أخذت تسواينا
و الحمد لله على كل حال..
..
كان هذا حدث مهم في حياتي..
لأول مرة أتعرض لمثله
و فيه تأكدت..
أنه مهما فعلنا..
ستبقى منطقة التربية و التعليم في الدرجات السفلى..
أوهل هذا معقول..
نشقى و نتعب..و نعود بلا فائدة تذكر..
إن شاء الله الشهر القادم..سأشاترك بمقالي في مسابقة أخرى على مستوى الدولة و ليس المنطقة..
أدعولي بالمركز الأول=)
و شكرا لكم..