همس المطر
14-02-2008, 11:25 PM
بصراحه الموضوع منقول بس مره عجبني فحبيت بنات المنتدى يشوفو:035:
شاعر( بدوي) زار مدينة جدة قبل فترة من الزمن بعد انقطاع طويل عن هذه المدينة الجميلة وأبدى إعجابه الشديد بهذه المدينة الحالمة التي تعد من اجمل وأروع المدن في بلادنا العزيزة
لكن الشاعر عندما زار أحد الاسواق في المدينة شاهد الكثير من ( المتغيرات) والمتناقضات وكثير من الامور الغريبةالتي لاتتفق مع فطرته ( البدوية)وكان اكثر ما لفت انتباه شاعرنا( البدوي) بعض ( التقليعات) الدخيلة التي غزت أسواقنا وركزت ( سمومها) على الجنس الاخر من مجتمعنا المسلم
هنا فاضت قريحة الشاعر وصوّر خياله الواسع وبلهجته العامية المستمدة من بيئته تلك المقارنة بين حال بنت البادية القابعة في خدرها وبين بنت المدينة( المتحضرة التي تلهث خلف الموضة بسلبياتها وإيجابياتها
مشكلة بين ابدوية وحضرية
ليلة الجمعة في سوق البوادي
ازعلت موضي وقالت يا سمية
ليه ثوبك منشلح والساق بادي
قالت المتحضرة عيشة هنية
والبد و احوالهم هم ونكادي
هذي الموضات صيحة عالمية
من بلاد الغرب تنزل في بلادي
يا بنات البدو حالتكم رد يــة
من لهيب الشمس يغشاك السوادي
ناظري المكياج فيّه يابدوية
والرشاقة والنعومة بـا لايــادي
شوفي الفستان وش زينه عليه
اشتريته طقم انا واختي هنادي
عندنا أي ار تي واللبنانية
والبدو ما يسمعون الا الروادي
صيفنا باريس والا ( البندقية)
وانتي صيفك با لغنم في كل وادي
اتركي عنك العصور الجاهلية
والتخلف والشقاوة والنكادي
واقبلي يم الحضارة يا بنية
هذا رائي لك هذا الرأي السدادي
اما البدوية ( موضي) فكان ردها مناسب ومتزن رغم القسوة التي واجهتها من الحضرية (سمية) لكنها عاتبتها بطريقة متعقلة وهادفة فقالت
يا سمية تعملين اكبر خطية
اثقلي يا بنت يا زين الركادي
شرعك الاسلام من رب البرية
جابه المحبوب عن رب العبادي
عائشة في ها الحياة ابلا هوية
تقلدين الغرب في قهر وعنادي
جردوك من القيم وانتي ضحية
رجلهم مثل المراة في كل نادي
يرسلون السم في وصفه هدية
يقتلون اهل الشيم والامر عادي
دلعوك اهلك وصرتي غنجرية
تطلبين الشيء بعيون ٍ حدادي
كل صبح وبالمساء روحة وجية
شكلكم بالسوق كأسراب الجرادي
يابنات الحضر فيكم عنطزية 000والنتيجة كم عوانس في بلادي
المرض فيكم وعلة داخلية
ما يفيد الصوت لو صاح المنادي
اما الشاعر ( حلال المشاكل) فسعى لتهدئة الامور والتخفيف من حدة التوتر بين الشاعرتين وكبح جماح كل منهما بهذين البيتين:
البدو أهل الشيم واهل الحمية
والحضر اهل الحضارة في بلادي
كلكم عينين في رأسي سوية
يابنات العز يا سلوة فؤادي
شاعر( بدوي) زار مدينة جدة قبل فترة من الزمن بعد انقطاع طويل عن هذه المدينة الجميلة وأبدى إعجابه الشديد بهذه المدينة الحالمة التي تعد من اجمل وأروع المدن في بلادنا العزيزة
لكن الشاعر عندما زار أحد الاسواق في المدينة شاهد الكثير من ( المتغيرات) والمتناقضات وكثير من الامور الغريبةالتي لاتتفق مع فطرته ( البدوية)وكان اكثر ما لفت انتباه شاعرنا( البدوي) بعض ( التقليعات) الدخيلة التي غزت أسواقنا وركزت ( سمومها) على الجنس الاخر من مجتمعنا المسلم
هنا فاضت قريحة الشاعر وصوّر خياله الواسع وبلهجته العامية المستمدة من بيئته تلك المقارنة بين حال بنت البادية القابعة في خدرها وبين بنت المدينة( المتحضرة التي تلهث خلف الموضة بسلبياتها وإيجابياتها
مشكلة بين ابدوية وحضرية
ليلة الجمعة في سوق البوادي
ازعلت موضي وقالت يا سمية
ليه ثوبك منشلح والساق بادي
قالت المتحضرة عيشة هنية
والبد و احوالهم هم ونكادي
هذي الموضات صيحة عالمية
من بلاد الغرب تنزل في بلادي
يا بنات البدو حالتكم رد يــة
من لهيب الشمس يغشاك السوادي
ناظري المكياج فيّه يابدوية
والرشاقة والنعومة بـا لايــادي
شوفي الفستان وش زينه عليه
اشتريته طقم انا واختي هنادي
عندنا أي ار تي واللبنانية
والبدو ما يسمعون الا الروادي
صيفنا باريس والا ( البندقية)
وانتي صيفك با لغنم في كل وادي
اتركي عنك العصور الجاهلية
والتخلف والشقاوة والنكادي
واقبلي يم الحضارة يا بنية
هذا رائي لك هذا الرأي السدادي
اما البدوية ( موضي) فكان ردها مناسب ومتزن رغم القسوة التي واجهتها من الحضرية (سمية) لكنها عاتبتها بطريقة متعقلة وهادفة فقالت
يا سمية تعملين اكبر خطية
اثقلي يا بنت يا زين الركادي
شرعك الاسلام من رب البرية
جابه المحبوب عن رب العبادي
عائشة في ها الحياة ابلا هوية
تقلدين الغرب في قهر وعنادي
جردوك من القيم وانتي ضحية
رجلهم مثل المراة في كل نادي
يرسلون السم في وصفه هدية
يقتلون اهل الشيم والامر عادي
دلعوك اهلك وصرتي غنجرية
تطلبين الشيء بعيون ٍ حدادي
كل صبح وبالمساء روحة وجية
شكلكم بالسوق كأسراب الجرادي
يابنات الحضر فيكم عنطزية 000والنتيجة كم عوانس في بلادي
المرض فيكم وعلة داخلية
ما يفيد الصوت لو صاح المنادي
اما الشاعر ( حلال المشاكل) فسعى لتهدئة الامور والتخفيف من حدة التوتر بين الشاعرتين وكبح جماح كل منهما بهذين البيتين:
البدو أهل الشيم واهل الحمية
والحضر اهل الحضارة في بلادي
كلكم عينين في رأسي سوية
يابنات العز يا سلوة فؤادي