أميرة بحسنها
13-02-2008, 04:15 PM
مرحبا بنات اعذروني تأخرت عليكم بس كنت مسافرة وانشغلت بالاختبارات وهذا الجزء الثاني تفضلوا:
رتبت .. ما كان فيه اي مشاكل ... جبت المكنسه .. لكن .. هي 110 ولا 220؟؟ تذكرت ان الخدامه كانت تغز السلك في ذاك الفيش .... وسويت مثلها ... شغلت المكنسه .. دفيت العصى بكل ما اوتيت من قوة .. لكن بدون فايده ... حمر وجهي ... وزلقت رجلي ... ودردب على وجهي ..... سجدت لربي سجدة شكر ان ما فيه احد في البيت ... ولا كان وين القى وجهي؟؟
صرت اكنس باتجاه واحد ... الا وهو السحب (الدفع عجزت فيه صراحه) ... بعد اربع ساعات من الشغل المتواصل ... والمصارعات الحرة بيني وبين المكنسه .. خلصت كنس الصاله والسيب ... الباقي ما طال السلك !!!..... عاد ليته كنسن زين.. كنس مثل وجهي اللي كانه كراسه بزر ما بعد دخل المدرسه من كثر المكاييج والالوان...
رحت للمطبخ ... وحدث ولا حرج... ما بقى ماعون في الدواليب الا وطلعته ... لدرجه انه في اخر الايام صرنا نشرب المويه في صحون خلصت الكيسان !!! ... بعد ست ساعات خلصت ... وطلبوا انهم يحطوني في موسوعة غالينيوس ولا مدري وش اسمه للارقام القياسيه في تكسير الصحون والكيسان عشان ما اغسلها بس عاد انا رفضت طلبهم لاني ما احب الشهره (طيب حطيها في الزباله على طول .. يعني لاوم تكسرينها ثم تبتلشين بتجميع المتناثر من القزاز؟؟؟)
توجهت الى الحمام (وانتم بكرامه).. الحمام هذا تفضل انك تروح لحمام مدرسه ابتدائي على انك تدخله .. في نيتي اني اغسله ... لولا ان خرج عليّ ذلك المتوحش الاسود مع عائلته الكريمه يقال له صرصور ويبدو لي كان عندهم عرس ( والله بعذر الصراصير تدب ببيتكم ... زين انها مهيب فيران بعد!!!) المهم اكتفيت بان اسكر الباب واشوى اني ما قفلته من برا بعد من زود الحرص ... ولا تفوتكم الفوطه اللي سديت بها فتحة الباب من تحت ....
بعد هذا الجهد الشاق والذي ما بعد ذقته في حياتي .. طحت في الفراش اسيرة المرض لمدة يوم كامل ... اكتشفت بعد اللي صار لي ان البنات يحبون الرقم سته .. عفوا اكتشفت ان المرأة اللي ما تعرف تدبر في امور البيت ... تفقد انوثتها ... وربما تفقد زوجها .... بالنسبه لي مجرد التفكير في فقدان زوجي كان يعطيني دفع الى الامام ... يعطيني العزم والاصرار في تعلم هذه الامور... الحين صرت آخذ كورسات من عند جارتنا ام حمد لتعلم امور البيت اللتي كنت وما زلت اجهل اكثرها ... الصراحه هي ما قصرت معي .. فعلا الجار للجار ... غدانا من عنها كل يوم ... لكن ان شاء الله بس اخلص الكورس اردها لها
بعد كل اللي صار لي اتخذت "لا تؤجل عمل اليوم الى الغد" شعار لي وانصح كل الامهات والبنات بعد انهم يعملون بموجب هذا المثل ويتعلون اللي ناقصهم من هالامور ... وعشان ما يصير لكم مثل اللي صار لي ... لان اللي حاطه في بالها ان الخدامه هي الحل تكون غلطانه .... واعتبروا يا اولي الالباب باللي صار لي ويصير لكثير من بنات هالجيل ... وتقولون ليش كثرت نسبه الطلاق
تنبيه هام .... احداث هذه القصة وهميه ... والاسماء مستعارة... وتراها كلها تخيلات وتصورات لحياة بنات هاليومين ووشلون بيدبرون عمارهن ... وكيف بينجحون في حياتهم المستقبليه (اقول كانك نسيتي نفسك )
........................
تحيــــــــــــــــــــــاتي:
أميـــــــــــــــــرة بحسنـــــــــــــــــها
رتبت .. ما كان فيه اي مشاكل ... جبت المكنسه .. لكن .. هي 110 ولا 220؟؟ تذكرت ان الخدامه كانت تغز السلك في ذاك الفيش .... وسويت مثلها ... شغلت المكنسه .. دفيت العصى بكل ما اوتيت من قوة .. لكن بدون فايده ... حمر وجهي ... وزلقت رجلي ... ودردب على وجهي ..... سجدت لربي سجدة شكر ان ما فيه احد في البيت ... ولا كان وين القى وجهي؟؟
صرت اكنس باتجاه واحد ... الا وهو السحب (الدفع عجزت فيه صراحه) ... بعد اربع ساعات من الشغل المتواصل ... والمصارعات الحرة بيني وبين المكنسه .. خلصت كنس الصاله والسيب ... الباقي ما طال السلك !!!..... عاد ليته كنسن زين.. كنس مثل وجهي اللي كانه كراسه بزر ما بعد دخل المدرسه من كثر المكاييج والالوان...
رحت للمطبخ ... وحدث ولا حرج... ما بقى ماعون في الدواليب الا وطلعته ... لدرجه انه في اخر الايام صرنا نشرب المويه في صحون خلصت الكيسان !!! ... بعد ست ساعات خلصت ... وطلبوا انهم يحطوني في موسوعة غالينيوس ولا مدري وش اسمه للارقام القياسيه في تكسير الصحون والكيسان عشان ما اغسلها بس عاد انا رفضت طلبهم لاني ما احب الشهره (طيب حطيها في الزباله على طول .. يعني لاوم تكسرينها ثم تبتلشين بتجميع المتناثر من القزاز؟؟؟)
توجهت الى الحمام (وانتم بكرامه).. الحمام هذا تفضل انك تروح لحمام مدرسه ابتدائي على انك تدخله .. في نيتي اني اغسله ... لولا ان خرج عليّ ذلك المتوحش الاسود مع عائلته الكريمه يقال له صرصور ويبدو لي كان عندهم عرس ( والله بعذر الصراصير تدب ببيتكم ... زين انها مهيب فيران بعد!!!) المهم اكتفيت بان اسكر الباب واشوى اني ما قفلته من برا بعد من زود الحرص ... ولا تفوتكم الفوطه اللي سديت بها فتحة الباب من تحت ....
بعد هذا الجهد الشاق والذي ما بعد ذقته في حياتي .. طحت في الفراش اسيرة المرض لمدة يوم كامل ... اكتشفت بعد اللي صار لي ان البنات يحبون الرقم سته .. عفوا اكتشفت ان المرأة اللي ما تعرف تدبر في امور البيت ... تفقد انوثتها ... وربما تفقد زوجها .... بالنسبه لي مجرد التفكير في فقدان زوجي كان يعطيني دفع الى الامام ... يعطيني العزم والاصرار في تعلم هذه الامور... الحين صرت آخذ كورسات من عند جارتنا ام حمد لتعلم امور البيت اللتي كنت وما زلت اجهل اكثرها ... الصراحه هي ما قصرت معي .. فعلا الجار للجار ... غدانا من عنها كل يوم ... لكن ان شاء الله بس اخلص الكورس اردها لها
بعد كل اللي صار لي اتخذت "لا تؤجل عمل اليوم الى الغد" شعار لي وانصح كل الامهات والبنات بعد انهم يعملون بموجب هذا المثل ويتعلون اللي ناقصهم من هالامور ... وعشان ما يصير لكم مثل اللي صار لي ... لان اللي حاطه في بالها ان الخدامه هي الحل تكون غلطانه .... واعتبروا يا اولي الالباب باللي صار لي ويصير لكثير من بنات هالجيل ... وتقولون ليش كثرت نسبه الطلاق
تنبيه هام .... احداث هذه القصة وهميه ... والاسماء مستعارة... وتراها كلها تخيلات وتصورات لحياة بنات هاليومين ووشلون بيدبرون عمارهن ... وكيف بينجحون في حياتهم المستقبليه (اقول كانك نسيتي نفسك )
........................
تحيــــــــــــــــــــــاتي:
أميـــــــــــــــــرة بحسنـــــــــــــــــها