)(ّطيبتيّ علهّّ)(
12-02-2008, 11:09 AM
مايحتاج مقدمات هذي هي القصة واكيد من تأليفي
ملاحظة:
×انا ما اجمل الحفلات الموسيقية ابدا بل اكرها بس احتجت سيناريو مختلف للقصة×
×القصة وقعت بأمريكا وليس بالمملكة العربية السعودية لذلك الأسماء مختلفة مو لأني مو عاجبتني أسماءنا بس نغير شوي :)×
×القصة من خيالي :)×
×اذا خلصتوا من قراءة الجزء قولوا لي اكمل على هالطريق وهالأسلوب ولا لا؟×
My diary
(1)
- هيا لا تكوني سخيفة الجميع سيذهب للحفلة
- حسناَ ، أنا لست من هؤلاء.
- هيا من أجلي .. أنه عيد ميلادي.
- تعرفين أنني لا أستطيع أن أرد لكي طلباَ.. سأذهب لكن صدقيني أنها آخر مرة.
- حسنا.. هيا بنا لنرى ماذا سنرتدي.
مذكراتي:
أنا ((أميلي جورد)) الجميع يناديني بـ((أم جي)) هذا اليوم السابع من مارس لعام 2008 هو يوم تخرجي من المرحلة الثانوية أنه يوم مميز وما زاده تميزا أنه عيد ميلاد صديقتي ((كيم)) وأيضا بمحي الصدفة أنه أول أيام جولة المغني ((مايكل كين)) أو وكما يطلق عليه ((هاردورد)) لا أعلم لماذا يحبه الجميع؟ ولم تنفذ بطاقات حفلاته من أول يوم من إعلانها؟ ولم يثير الجميع حوله هذا الجدل؟ أنه فقط إنسان مع جهاز لتكبير الصوت. قد يقول البعض جماله , حسناً أنه ليس الوحيد الذي يملك جمالاً باهراً , قد يقولون صوته , أيضا هو ليس الوحيد الذي يملك صوتا رائعاً , قد يقولون أغانيه , لو كانت بهذا الجمال لما وجد المغنون الآخرون , لا أعلم لم كل هذا الجدل فقط لأنه سيقول عدة كلمات مع لحن ممزوج بإيقاع موسيقي يصدره أحدى الأجهزة أنه كباقي المغنين كلمه ولحن مصحوبا بإيقاع صاخب وفي نهاية الجولة يكسب ملايين الدولارات , لا أعلم لماذا لكنني أحتقره يصله المال على طبق من ذهب ولا يكلف نفسه بخدمة المجتمع كأن يتبرع ببعض ثروته , يبني مدارس تعليمية , لا أن يهدره بملابسه وإصدار ((نيو لوك)) له لا أعلم لما أزعج نفسي بالتفكير به ,سأذهب بعد قليل لأحدى حفلاته سأرى ما كاد الناس أن يموتوا من أجله ليس رغبةً مني ولكن تنفيذا لطلب صديقتي ((كيم)) أنها أروع صديقة لي ولا أستطيع أن أرفض طلبها.
في بيت ((أم جي)):
كيم: ماذا سترتدين؟
أم جي: لا أعلم... أممم... ما رأيك بهذا؟
أخرجت من خزانتها الكبيرة المليئة بكتاباتها الملونة كانت تحب الشعر واتخذت خزانتها كراسة لها تخط فيها ما شاءت من كتابات ...أخرجت منها قميصاً رصاصياً عاري الأكمام ذو قبعة مليئة بنقشات عظام تتوسطها جماجم وبنطالاً أبيض اللون.
- يبدو جميلاً
- ماذا عنك؟
- سأذهب بهذه الملابس التي أرتدي.
- حسنا , هيا بنا.
في الحفل:
أم جي : ما هذا الزحام؟
كيم: أم جي..أنها حفلة لمايكل كين ماذا تتوقعين .
أم جي: هيا بنا أنه دورنا.
أنهيتا إجراءات التذاكر والدخول وجلستا بمقعدهما المحدد على التذكرة وانتظرتا بدء الحفلة.
موسيقى افتتاحية مختلطة مع صراخ الجمهور وتصفيرهم وهاهو ذا يدخل بجهازه المايكروفون ويعطي تحيه لجمهوره مع ازدياد صراخهم وتصفيقهم ويبدأ بغنائه الصاخب ويصرخ الجمهور بأسمه ويرقصون انسجاما معه. كل هذا وهي تنظر لساعتها منتظرة انتهاء الحفلة ثم أخذت تقرأ بإحدى الكتب العلمية فهي تحب القراءة كما تحب الشعر نظر إليها وهو يغني ميزها من بين الكل فهي مختلفة... فلماذا تقرأ وهي في حفل موسيقي؟ لم يستطع أن يبعد عينيه عنها أخذ ينظر إلى عينيها الواسعة ذات البريق اللامع وإلى شعرها البني الذي وضعته على كتفها وإلى رقتها وأنوثتها لم يسبق أن رأى مثلها من قبل لقد قابل العديد من الجميلات قبلها لكنها... مميزة.
ملت من القراءة فهي لم تستطع التركيز في هذا الجو الصاخب لذلك أعادت الكتاب لحقيبتها ورفعت رأسها لتقع عينيها في عينيه مباشرة.
لم تمر سوى لحظات ثم أدركت نفسها و أخفضت رأسها ثم استأذنت لتذهب لدورة المياه, توقف هو لبرهة عن الغناء ثم أكمله أراد أن يلحق بها لكن التغيب عن حفل في منتصفه لن يعجب مدير أعماله فأكمله على عجل.
في دورة المياه:
حدثت نفسها قائلتاً:ماذا حدث للتو ما هذا الشعور الذي داهمني حينما نظرت لعينيه , لم أتتني قشعريرة تسري في كامل جسدي مع أن الجو ليس بارداً أنقضى الوقت بسرعة وهي غارقة في تفكيرها .
عم هدوء غريب في المكان .
يبدو أن الجمهور قد هدأ ربما لأن ((مايكل)) قد خرج من القاعة . قالتها في نفسها وهي تغسل وجهها بسرعة ثم خرجت لتعود إلى صديقتها ((كيم)).
في الردهة:
وجدت كيم تنتظرها غاضبة:
كيم:أين كنتي لقد كان الحفل في بدايته فقط.
ام جي: آسفه لقد كنت في دورة المياة.
كيم: حسنا. لكن لا تكرريها مرة أخرى.
أحست ((كيم)) بأن أم جي ليست على ما يرام لكنها تركتها لوحدها فهي تعرف انها لن تخبرها أذا طلبت منها, قطع تفكيرها عندما رأته قادما فركت عينيها وذهلت عندما وجدته لا يزال قادما لهما كاد أن يغمى عليها لكنها تمالكت نفسها لتحصل على توقيعه أخرجت صورة ألبومه الأخير وأخذت قلما وركضت إليه ليوقع لها وقع لها على عجل وسألها عن الفتاة التي كانت تحادثها لم تعرف ماذا تقول فهي أمامه أمام ((مايكل كين)) بلحمه وجلده تلعثمت بالكلام ولم تستطع أن تنطق.
لم يكن له وقت لها فطلب منها أن تذهب لمدير أعماله الواقف في نهاية الردهة لتحصل على بطاقة لحفلته القادمة أراد فقط أن يحصل على وقت له مع الفتاة التي سلبت قلبه.
- إذا.. ماذا كنتي تقرأين.
عرفت قصده لم تستطع النظر لعينيه أخفضت رأسها وقالت: عذرا سأذهب الآن.
أمسك يدها.
شعور يجتاح الاثنين وكأنما شحنه خرجت من يده لتذهب ليدها أحست بأن لا يجود هنالك سواها هي وهو ,وأحس بأنه يمسك بزهرة عطره ينبعث عطرها في كل مكان.
سحبت يدها بسرعة لتجد ورقة صفراء صغيرة.
رفعت رأسها ورأته وهو يرحل ليعود لعالمه الحقيقي.
(2)
أنتضروه...
ملاحظة:
×انا ما اجمل الحفلات الموسيقية ابدا بل اكرها بس احتجت سيناريو مختلف للقصة×
×القصة وقعت بأمريكا وليس بالمملكة العربية السعودية لذلك الأسماء مختلفة مو لأني مو عاجبتني أسماءنا بس نغير شوي :)×
×القصة من خيالي :)×
×اذا خلصتوا من قراءة الجزء قولوا لي اكمل على هالطريق وهالأسلوب ولا لا؟×
My diary
(1)
- هيا لا تكوني سخيفة الجميع سيذهب للحفلة
- حسناَ ، أنا لست من هؤلاء.
- هيا من أجلي .. أنه عيد ميلادي.
- تعرفين أنني لا أستطيع أن أرد لكي طلباَ.. سأذهب لكن صدقيني أنها آخر مرة.
- حسنا.. هيا بنا لنرى ماذا سنرتدي.
مذكراتي:
أنا ((أميلي جورد)) الجميع يناديني بـ((أم جي)) هذا اليوم السابع من مارس لعام 2008 هو يوم تخرجي من المرحلة الثانوية أنه يوم مميز وما زاده تميزا أنه عيد ميلاد صديقتي ((كيم)) وأيضا بمحي الصدفة أنه أول أيام جولة المغني ((مايكل كين)) أو وكما يطلق عليه ((هاردورد)) لا أعلم لماذا يحبه الجميع؟ ولم تنفذ بطاقات حفلاته من أول يوم من إعلانها؟ ولم يثير الجميع حوله هذا الجدل؟ أنه فقط إنسان مع جهاز لتكبير الصوت. قد يقول البعض جماله , حسناً أنه ليس الوحيد الذي يملك جمالاً باهراً , قد يقولون صوته , أيضا هو ليس الوحيد الذي يملك صوتا رائعاً , قد يقولون أغانيه , لو كانت بهذا الجمال لما وجد المغنون الآخرون , لا أعلم لم كل هذا الجدل فقط لأنه سيقول عدة كلمات مع لحن ممزوج بإيقاع موسيقي يصدره أحدى الأجهزة أنه كباقي المغنين كلمه ولحن مصحوبا بإيقاع صاخب وفي نهاية الجولة يكسب ملايين الدولارات , لا أعلم لماذا لكنني أحتقره يصله المال على طبق من ذهب ولا يكلف نفسه بخدمة المجتمع كأن يتبرع ببعض ثروته , يبني مدارس تعليمية , لا أن يهدره بملابسه وإصدار ((نيو لوك)) له لا أعلم لما أزعج نفسي بالتفكير به ,سأذهب بعد قليل لأحدى حفلاته سأرى ما كاد الناس أن يموتوا من أجله ليس رغبةً مني ولكن تنفيذا لطلب صديقتي ((كيم)) أنها أروع صديقة لي ولا أستطيع أن أرفض طلبها.
في بيت ((أم جي)):
كيم: ماذا سترتدين؟
أم جي: لا أعلم... أممم... ما رأيك بهذا؟
أخرجت من خزانتها الكبيرة المليئة بكتاباتها الملونة كانت تحب الشعر واتخذت خزانتها كراسة لها تخط فيها ما شاءت من كتابات ...أخرجت منها قميصاً رصاصياً عاري الأكمام ذو قبعة مليئة بنقشات عظام تتوسطها جماجم وبنطالاً أبيض اللون.
- يبدو جميلاً
- ماذا عنك؟
- سأذهب بهذه الملابس التي أرتدي.
- حسنا , هيا بنا.
في الحفل:
أم جي : ما هذا الزحام؟
كيم: أم جي..أنها حفلة لمايكل كين ماذا تتوقعين .
أم جي: هيا بنا أنه دورنا.
أنهيتا إجراءات التذاكر والدخول وجلستا بمقعدهما المحدد على التذكرة وانتظرتا بدء الحفلة.
موسيقى افتتاحية مختلطة مع صراخ الجمهور وتصفيرهم وهاهو ذا يدخل بجهازه المايكروفون ويعطي تحيه لجمهوره مع ازدياد صراخهم وتصفيقهم ويبدأ بغنائه الصاخب ويصرخ الجمهور بأسمه ويرقصون انسجاما معه. كل هذا وهي تنظر لساعتها منتظرة انتهاء الحفلة ثم أخذت تقرأ بإحدى الكتب العلمية فهي تحب القراءة كما تحب الشعر نظر إليها وهو يغني ميزها من بين الكل فهي مختلفة... فلماذا تقرأ وهي في حفل موسيقي؟ لم يستطع أن يبعد عينيه عنها أخذ ينظر إلى عينيها الواسعة ذات البريق اللامع وإلى شعرها البني الذي وضعته على كتفها وإلى رقتها وأنوثتها لم يسبق أن رأى مثلها من قبل لقد قابل العديد من الجميلات قبلها لكنها... مميزة.
ملت من القراءة فهي لم تستطع التركيز في هذا الجو الصاخب لذلك أعادت الكتاب لحقيبتها ورفعت رأسها لتقع عينيها في عينيه مباشرة.
لم تمر سوى لحظات ثم أدركت نفسها و أخفضت رأسها ثم استأذنت لتذهب لدورة المياه, توقف هو لبرهة عن الغناء ثم أكمله أراد أن يلحق بها لكن التغيب عن حفل في منتصفه لن يعجب مدير أعماله فأكمله على عجل.
في دورة المياه:
حدثت نفسها قائلتاً:ماذا حدث للتو ما هذا الشعور الذي داهمني حينما نظرت لعينيه , لم أتتني قشعريرة تسري في كامل جسدي مع أن الجو ليس بارداً أنقضى الوقت بسرعة وهي غارقة في تفكيرها .
عم هدوء غريب في المكان .
يبدو أن الجمهور قد هدأ ربما لأن ((مايكل)) قد خرج من القاعة . قالتها في نفسها وهي تغسل وجهها بسرعة ثم خرجت لتعود إلى صديقتها ((كيم)).
في الردهة:
وجدت كيم تنتظرها غاضبة:
كيم:أين كنتي لقد كان الحفل في بدايته فقط.
ام جي: آسفه لقد كنت في دورة المياة.
كيم: حسنا. لكن لا تكرريها مرة أخرى.
أحست ((كيم)) بأن أم جي ليست على ما يرام لكنها تركتها لوحدها فهي تعرف انها لن تخبرها أذا طلبت منها, قطع تفكيرها عندما رأته قادما فركت عينيها وذهلت عندما وجدته لا يزال قادما لهما كاد أن يغمى عليها لكنها تمالكت نفسها لتحصل على توقيعه أخرجت صورة ألبومه الأخير وأخذت قلما وركضت إليه ليوقع لها وقع لها على عجل وسألها عن الفتاة التي كانت تحادثها لم تعرف ماذا تقول فهي أمامه أمام ((مايكل كين)) بلحمه وجلده تلعثمت بالكلام ولم تستطع أن تنطق.
لم يكن له وقت لها فطلب منها أن تذهب لمدير أعماله الواقف في نهاية الردهة لتحصل على بطاقة لحفلته القادمة أراد فقط أن يحصل على وقت له مع الفتاة التي سلبت قلبه.
- إذا.. ماذا كنتي تقرأين.
عرفت قصده لم تستطع النظر لعينيه أخفضت رأسها وقالت: عذرا سأذهب الآن.
أمسك يدها.
شعور يجتاح الاثنين وكأنما شحنه خرجت من يده لتذهب ليدها أحست بأن لا يجود هنالك سواها هي وهو ,وأحس بأنه يمسك بزهرة عطره ينبعث عطرها في كل مكان.
سحبت يدها بسرعة لتجد ورقة صفراء صغيرة.
رفعت رأسها ورأته وهو يرحل ليعود لعالمه الحقيقي.
(2)
أنتضروه...