درب المحبة
08-02-2008, 01:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي
منذ فترة ليست بقصيرة قرأت رواية (رحيل) للكاتبة المتألقة ( جهاد الرجبي )
وسأروي لكن بشكل موجز عن هذه الرواية الرائعة
رحيل فتاة عانت في حياتها الأمرين لأنها عاشت حياة اليتم وعانت من معاملة عمها " داوود " القاسية
الذي تزوج أمها بسبب وفاة والدها ,, وأختها رقية كذلك لأنها تفقد زوجها وتعيش حياة قاسية وفيما بعد
تهاجر مع أبنائها ولا يعلم أهلها أين هي!! وكل شخصية في الرواية لها آلامها وأحلامها وصمودها !
كل ما يمر في الرواية من أحداث وذكريات يعرض على جدار قديم في بيت رحيل !! فتتفاعل مع ذكرياتها
كأنها تحدث واقعا فتبكي لما أبكاها وتتألم لما آلمها قديما ,, وكل تلك الاحداث تحدث في ظل الاحتلال
الصهيوني لمدينة الخليل في فلسطين وهناك احداث حقيقية وردت بها وهذا ما يزيدها إمتاعا وروعة !
أنصحكم بالحصول عليها وقراءتها =)
/
مقتطفات من الرواية :
http://bsmlh.net/up/uploads/f87255cab0.gif
عندما بدأت الانتفاضة تشرّبتها في المسجد,أحسست بإرادة الرفض تجتاحني كل صلاة..كيف أقول وأنا
أصلّي (الله أكبر) ثم أنحني للجندي الإسرائيلي عند الخروج من المسجد؟!
ظللت اكررها (الله اكبر!الله اكبر) حتى سكنتني , وشعرت بقوة الله ! فبدا الجندي قزما في عيني..حملت
الحجارة,ألقيتها بيد ثابتة,ولم أعد أخاف!لم أعد أرتجف! ولم تعد تضعفني دموع أمي!
\
http://ppc.fm/im@s2/hand020.jpg
لا بد أن نحترق بقوة كي نتلألأ في باطن الأرض !!
أخواتي
منذ فترة ليست بقصيرة قرأت رواية (رحيل) للكاتبة المتألقة ( جهاد الرجبي )
وسأروي لكن بشكل موجز عن هذه الرواية الرائعة
رحيل فتاة عانت في حياتها الأمرين لأنها عاشت حياة اليتم وعانت من معاملة عمها " داوود " القاسية
الذي تزوج أمها بسبب وفاة والدها ,, وأختها رقية كذلك لأنها تفقد زوجها وتعيش حياة قاسية وفيما بعد
تهاجر مع أبنائها ولا يعلم أهلها أين هي!! وكل شخصية في الرواية لها آلامها وأحلامها وصمودها !
كل ما يمر في الرواية من أحداث وذكريات يعرض على جدار قديم في بيت رحيل !! فتتفاعل مع ذكرياتها
كأنها تحدث واقعا فتبكي لما أبكاها وتتألم لما آلمها قديما ,, وكل تلك الاحداث تحدث في ظل الاحتلال
الصهيوني لمدينة الخليل في فلسطين وهناك احداث حقيقية وردت بها وهذا ما يزيدها إمتاعا وروعة !
أنصحكم بالحصول عليها وقراءتها =)
/
مقتطفات من الرواية :
http://bsmlh.net/up/uploads/f87255cab0.gif
عندما بدأت الانتفاضة تشرّبتها في المسجد,أحسست بإرادة الرفض تجتاحني كل صلاة..كيف أقول وأنا
أصلّي (الله أكبر) ثم أنحني للجندي الإسرائيلي عند الخروج من المسجد؟!
ظللت اكررها (الله اكبر!الله اكبر) حتى سكنتني , وشعرت بقوة الله ! فبدا الجندي قزما في عيني..حملت
الحجارة,ألقيتها بيد ثابتة,ولم أعد أخاف!لم أعد أرتجف! ولم تعد تضعفني دموع أمي!
\
http://ppc.fm/im@s2/hand020.jpg
لا بد أن نحترق بقوة كي نتلألأ في باطن الأرض !!