زهـراء
08-02-2008, 09:18 AM
//
\\
//
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى
و على آله و أصحابه أجمعين
\\
السلام عليكن و رحمة الله و بركاته
//
قد تمرّ بك لحظات ضعف , فيُخيّل إليك أن قواك قد خارت
و أنه لم يَعُدْ بك قدرة على المجاهدة و الصبر و مواصلة العمل
فلا تستسلم لهذا الخاطر , فإن للنفوس إقبالاً و إدباراً
فلعل ذلك الإدبار يعقب إقبالاً
\\
و قد تشعر أحياناً بإحباط ، و قلة ثقة ، و شعور بالنقص
و أنك لا تصلح لشيء من الأعمال , فلا تستسلم لهذا الشعور
و استحضر بأن الإخفاق ليس عاراً إذا بذلت جهدك بإخلاص
و تذكّر بأن المرء لا يُعدّ مخفقاً حتى يتقبل الهزيمة
و يتخلى عن المحاولة , فحاول مرة بعد مرة
و أعدّ الكرة بعد الكرة ، و ستصل إلى مبتغاك - بإذن الله -
//
و قد يعتريك شعور بالزهو و الإعجاب
فتشعر بأنك نسيج وحدك , و قريع دهرك
فلا تحتاج إلى ناصحٍ أو مشير
فإذا مر بك ذلك الخاطر فلا تستسلم له
و لا تركنْ إلى ما أُوتيت من ذكاء ، و علم
و انظرْ إلى ما فيك من نقص
و ضعف حتى تتعادل كفتا الميزان لديك
\\
و قد تهجم عليك الهموم ، و تتوالى عليك الغموم
فيُخيّل إليك أنها ستلازمك طول عمرك
فتظنّ أن أيامك المقبلة سود لا بياض فيها
فلا تستسلمْ لهذا الخاطر ، و لا تحسبنّ الشر لا خير بعده
أو أنه ضربة لازب لا تزول ؛ فإن مع العسر يسراً ، إن مع العسر يسراً
//
و قد تتحرّى الصواب
و تحرص كل الحرص على ألاّ تخطئ في حق أحد
ثم لا تلبث أن تقع في الهفوة و الهفوة
فلا تظننّ أن ذلك يبعدك عن الكمال
و السعي إليه ، فمن الذي ؟ و أي الرجال ؟
\\
و قد تقع في الذنب إثر الذنب ، فيلقي الشيطان في رُوعك
أن الخير منك بعيد ، و أنك ممن كُتِبت عليه الشقاوة
فلا تستسلمْ لهذا الإلقاء الشيطاني
و استحضر بأن كل ابن آدم خطّاء ، و خير الخطّائين التوّابون
و إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ
و بذلك تنقشع عنك غياهب اليأس
//
الكاتب : محمد الحمد .
المصدر : موقع طريق الايمان .
\\
//
\\
\\
//
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى
و على آله و أصحابه أجمعين
\\
السلام عليكن و رحمة الله و بركاته
//
قد تمرّ بك لحظات ضعف , فيُخيّل إليك أن قواك قد خارت
و أنه لم يَعُدْ بك قدرة على المجاهدة و الصبر و مواصلة العمل
فلا تستسلم لهذا الخاطر , فإن للنفوس إقبالاً و إدباراً
فلعل ذلك الإدبار يعقب إقبالاً
\\
و قد تشعر أحياناً بإحباط ، و قلة ثقة ، و شعور بالنقص
و أنك لا تصلح لشيء من الأعمال , فلا تستسلم لهذا الشعور
و استحضر بأن الإخفاق ليس عاراً إذا بذلت جهدك بإخلاص
و تذكّر بأن المرء لا يُعدّ مخفقاً حتى يتقبل الهزيمة
و يتخلى عن المحاولة , فحاول مرة بعد مرة
و أعدّ الكرة بعد الكرة ، و ستصل إلى مبتغاك - بإذن الله -
//
و قد يعتريك شعور بالزهو و الإعجاب
فتشعر بأنك نسيج وحدك , و قريع دهرك
فلا تحتاج إلى ناصحٍ أو مشير
فإذا مر بك ذلك الخاطر فلا تستسلم له
و لا تركنْ إلى ما أُوتيت من ذكاء ، و علم
و انظرْ إلى ما فيك من نقص
و ضعف حتى تتعادل كفتا الميزان لديك
\\
و قد تهجم عليك الهموم ، و تتوالى عليك الغموم
فيُخيّل إليك أنها ستلازمك طول عمرك
فتظنّ أن أيامك المقبلة سود لا بياض فيها
فلا تستسلمْ لهذا الخاطر ، و لا تحسبنّ الشر لا خير بعده
أو أنه ضربة لازب لا تزول ؛ فإن مع العسر يسراً ، إن مع العسر يسراً
//
و قد تتحرّى الصواب
و تحرص كل الحرص على ألاّ تخطئ في حق أحد
ثم لا تلبث أن تقع في الهفوة و الهفوة
فلا تظننّ أن ذلك يبعدك عن الكمال
و السعي إليه ، فمن الذي ؟ و أي الرجال ؟
\\
و قد تقع في الذنب إثر الذنب ، فيلقي الشيطان في رُوعك
أن الخير منك بعيد ، و أنك ممن كُتِبت عليه الشقاوة
فلا تستسلمْ لهذا الإلقاء الشيطاني
و استحضر بأن كل ابن آدم خطّاء ، و خير الخطّائين التوّابون
و إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ
و بذلك تنقشع عنك غياهب اليأس
//
الكاتب : محمد الحمد .
المصدر : موقع طريق الايمان .
\\
//
\\