المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((ماذا حدث لريحانتي )) قصة لكل زوجة هي أم و موظفة ^^


عَبَق
05-02-2008, 04:28 PM
@@$$&&××السلام عليكن والرحمة ××&&$$@@

@@$$&&××شخباركم ××&&$$@@

عندي لكم قصة جديدة من تأليفي

واتمنى من كل قلبي إنها تحاز اعجابكن


××&&$$@@

كل شيء يبدأ في حياة المرأة بالعمل وبالزواج ثم الحمل والإنجاب لتبدأ مرحلة جديدة في حياة المرأة وهي الأمومة

قصتي اليوم هي عن تلك الأم وريحانتها الصغيرة

اترككن معها

××&&$$@@



@@$$&&×× ماذا حدث لريحانتي××&&$$@@

××&&$$@@

أنا أم ... أنا زوجة ... أنا موظفة بما اهتم في هذا العالم ؟؟ فإني أمٌ
لفتاة اهتممت بها وشقاء عمري كله اهديته لها على طبق من ذهب
، أنا زوجة لرجل متفهم مقدر ولكنه معظم الأحيان يتذمر من
إهمالي ولو في قرارة نفسه ،أنا موظفة في إحدى الشركات
المعروفة التي لطالما أهديتها مجهودي سبيلا لرقيها ... بما انشغل
وما أترك وقتي قصير لمن اهدي شقاء عمري أهو لابنتي وريحانة
عمري ؟ أم هو لزوجي ؟ أم لعملي ؟ وبمن انشغل في ذلك الوقت ؟
داركني الزمان وأعياني فأهملت ريحانتي حتى غدت لا تعترف
بي أم وصدر حنون ، تركت زوجي وحيدا في حين يحتاج لمعين
ليبدأ هو الآخر بعدم الاعتراف بي كزوجة ، بدأت أتأخر على
دوامي في العمل لألقى معاتبة من المدير كل صباح ... استمرت
هذه الحالة لمدة شهور حتى أعييت من ل هم بل من الحياة كلها ،
اتخذت لي إجازة شهر من عملي لكي استطيع إعادة زمام الأمور
إلى وضعها الطبيعي ، اخذت أمور المنزل واعماله تسير على ما
يرام ... أصلحت الأمور بيني وبين زوجي ليعود عشنا الآمن إلى
الهدوء وبعد كل ذلك ... انتهى الشهر وعادت الأمور إلى طبيعتها
من جانب العمل وزوجي ... حتى ظننت إنني اهتم بكل شيء ولاشيء
ينقصني أو تركت ... ذات يوم عدت إلى المنزل مبكراً قبل انتهاء
الدوام وكان ذلك اليوم من أيام العطلة ... حينما عدت
وجدت ابنتي وريحانتي الصغيرة تجلس في إحدى زوايا غرفتها
وتمس بورقة وهي في غمرة بكائها ... أسرعت لها ... تساءلت عما
يبكي ريحانتي ؟ فلم ألق أي رد منها ... نظرت للورقة التي كانت
تمس بها فوجدتها شهادتها المدرسية لآخر فصل ... صعقت !! فلأول
مرة تحصل على هذه الدرجات السيئة ... لم أتدارك نفسي فصرخت
بابنتي وإذ بها ترفع رأسها وتصرخ هي الأخرى قائلة : كيف لي
أن أحصل على التفوق وعلى ما يرضيك وأمي ألا وهي انتي لا تهتم
بي ولا تكترث لوجودي أو عدمه وتسمينني ابنتك وانتي أمي ؟ لم
اتدارك نفسي مرة اخرى... فصفعتها ... وخرجت من عندها والبكاء
يغمر وجدانها ...خرجت وكنت اعرف إني ارتكبت خطأً كبيرا لم
اغفره لنفسي فأنا المذنبة على كل حال ... أردت أن أكون أماً
زوجةً وموظفة فلم استطع ... عليّ إعادة الكرّة فقد أجيدها هذه
المرّة ... خرجت من المنزل ... اتجهت إلى شاطئ والأفكار تدوي
برأسي ... أريد إعادة الأوضاع إلى سالف عهدها أريد لريحانتي
أن تكبر بين ربوع أحظاني ... فلقد كبرت ولم ألحظ هذا بسبب
الإهمال الذي ورد مني ... هذه المرة عزمت وشددت وثاق
العزيمة ... أردت العودة إلى المنزل فلم أستطع بعد أن كسرت
بخاطر ابنتي ... ولكن ما أفعل سأعود ولكن بشخصية أخرى ...
لأجبر بخاطرها ... في طريق عودتي صدفت متجر ابنتي وريحانتي
المفضل توجهت إليه واشتريت منه هديةً متواضعة وباقة وردٍ
بلونها المفضل .. عدت إلى المنزل وإذ بي أرى إن ابنتي لازالت
تبكي ووالدها بقربها يريد أن يخفف من حدة بكائها تأثرت من
هذا المشهد الأبوي فقد كان زوجي خير أبي وخير زوج يحتمل
جميع هذه الأسرة ويحتظن همومهم بقلب حاني ... ترددت حينها
في الدخول ولن بخطوة واثقة وجريئة خطوت إلى الداخل احتظنت
ابنتي وتحدثت معها بقلب رحيم قلب أمٍ حانية أم حقيقية ... وعدتها
بأن اتغير منذ هذا اليوم وفعلت سُعدت هذه الريحانة من حينها
فلقد تغيرتُ تغيراً جذرياً منذ ذل الحين من جميع الجوانب ابنتي
كأم .. زوجي زوجة .. عملي كموظفة .. أوفيت كلاً منهم حقه
وأهديته اهتمامي فكل ذلك حدث بعد حادث ابنتي ومن حين

تسائلت ماذا حدث لريحانتي



@@$$&&××

وفي الختام

كما اسلفت اتمنى ان هذه القصة اعجبتكن

تقبلن مني خالص التحيات وارقها

أميرة الشوق

LOVECITY
06-02-2008, 08:54 AM
سعدنا بهذه القصه

كما سعدنا بسابقتها



رائعه ياغاليه


واصلي وابدعي


وبارك الله بقلمك

عَبَق
06-02-2008, 03:43 PM
LOVECITY

انتي حقا من اسعدني تواجدك

دوما انتي النور لي في هذا المنتدى

من ينير مواضيعي بردودك المميزة يا الغلا

تقبلي خالص تحياتي

وبانتظار المزيد من الردوود

امورة

عَبَق
26-02-2008, 04:28 PM
السلام عليكن والرحمة

عزيزاتي وغالياتي بنات.كوم

كنت آمل أن القى مزيدا من الردوود

وليس ردا واحدا فقط

واتمنى ان تحققن لي هذا الامل

تحياتي

امورة