noot2006
04-02-2008, 04:22 AM
بدايــةالحلــم ونهايتــه بهــذا الزمــن..
حلم الصغار...أنا أريد أن أصبح طبيب...أعالج المرضى وأشفي العليل بإذن الله
الآخر يصرخ بابتسامة شفافة وأنامـــ،،ـــــدرس.../ يقول ذلك وهو رافع رأسه بخيلاء وبنغمة مطولة /
تتخرج على يدي الأجيال مستقبلا !!
ويستمر حديث السمريخوض لجة أحلام المستقبل وهم في غفلة عن الواقع المرير...
فقد فقست البيضات وخرجن منها على الدنيا / فراخ /يتهافتون على نورالعلم / أمل المستقبل/
مساكين هموم سكينة هي تلك البراءة / براءة الأطفال / وسذاجةالأحلام...
يكبر يوما بعد آخروالسنون تمضي وفي نهاية كل سنة دراسية / يتبادلالفرحة مع رفقاءه/
يجلس على الكرسي منتظراً بفارغ الصبر نفاذ الوقت ينقر بأصابعه بعشوائية على ظهر الطاولة
/ نعم فهويريد العودة لمنزله /
يتناهى لسمعه صوت الجرس يقرع طبولا لإعلان عن نهاية الحصة الأخيرة فينفرج له باب الأمل فيندفع مسرعا يلملم شتات أغراضه ويحمل حقيبته متوجها للباص يركض والفرحة تعلو وجهه انتبهوا للصبي / فقد وصل/
والنور يشع من يديه / يرتمي بأحضان والدته /بدلال يقول...
ماما هاك ِشهادتي / أنني الأول كالمعتاد /!!
تمسح الأم على رأسه تقبل جبينه بارك الله فيك ياولدي يتبادلان النظرات بفرح صامت / ما يدور بخلده وخلدها /
الأم... متى أراك طبيبا يا بني / خاطرها وما يجول به/
الابن سيأتي اليوم الذي تريني فيه طبيبا / بتحدي يفكر هذا الولد /!!
تنحـــــــوا جانبا لكي لا تضيعوا وسط الزحام انظروا من بعيد... من بعيد فقط متيقن أنكم سترون كلما تريدون !!
اليوم دموع / تذروهاالرياح / اليوم نهاية العام الدراسي/ الجامعة بانتظاره/
صورة الجامعة سحاب متراكمة تنفثها عقول الطلبة
/هذا ما رأيته/!!
وقطراتها التي تداعبهم/ أحلامهم على باب التحقيق/
ولكن عندما دنوت أكثر/ هذا ما رأيته بوضوح /
كل منشغلا بحاله...
هذا يودع مدرسه وذاك يحتضن زميله دموع فرح تخالطها دموع فراق/
اليوم التخرج / نهاية طريق الأحلام وبداية السير في تحقيقها حقيقةً!!
بعد مضي القليل من الأشهر/ طويلة جدا /
أستيقظ الشاب نشطا وثورةالشباب وطموحه يتفجرمن عينيه تبتسم الأمل فرط سعادة أبنه اتدفع كوب الشاي له... تفضليا بني تناول إفطارك!!
أمي أنني على عجلة من أمري!!/ إلى أين ذاهب/؟حقا سؤال يباغت الجميع/
إنه اليوم الموعود / ... / اليوم المنتظر/... اليوم الذي رسم من أجله كل السنين خطا خطواته الأولى نحو بوابة الجامعــــــــة كطفل يخطو أولى خطوات حياته / لتوه يتعلم المشي /
ولكنه عادأدراجه خائبا !!
فقد تعثر بالصخور الكبيرة أما مصغرحجمه عــــذراً /
فلا مكان هنا لصغارالحجم/
هشمت براعم حلمه فتعذرعليه إكمال المحاولة !!
والصدمة قد غشت عينيه وشلت حركته يتنهد بصعوبة بالغة لُدغ لدغةً ألهبت فؤاده ودحضت كيانه فــــــــقــــــــــد قُتل حلمه/ ووأد من مهده/
يسير مطرق الرأس يجر قدميــه لعله يستطيع أن يصل لبيتـــه مذبــوح مقتـــول الطموح ... مسلوب الإرادة والحلــم الوردي!!
فقد لوثت حضارة اليوم ومدنيتها لون حلمه لتحيله لبقايا رماد / رمادي اللون/!!
نفسه تستصرخ ألما وتندب وتشتكي حظها العاثر/عفوا ظلم الأكابر/
ليرى الصغار من حوله تتسلق على أكتافه صاعدة نحو العلياء/ الواسطة مفعول قوي//
عفوا / رأيتم عملية البناء الضوئي بدون الكلوروفيل تتم !!
وهو يبقى قابعا في أسفل الأسفلين يتخبط في ظلام الحسرة مع حلمه القتيل!!
فسنين السهر والتعب تبخرت مع حرارة الواقع والأحلام ارتشفتها كؤوس السراب كلكم مع يتتفقون بأن ذلك الشاب مسكين فقد انتزع تمن جوارحه أحلام الصبا ولكن ما رأيكم لو أخبرتكم بأنه واقعنا نحن الصغارفي عالم الكبار!!
ومستقبل أطفالنا!!تقبلوا تحياتي
حلم الصغار...أنا أريد أن أصبح طبيب...أعالج المرضى وأشفي العليل بإذن الله
الآخر يصرخ بابتسامة شفافة وأنامـــ،،ـــــدرس.../ يقول ذلك وهو رافع رأسه بخيلاء وبنغمة مطولة /
تتخرج على يدي الأجيال مستقبلا !!
ويستمر حديث السمريخوض لجة أحلام المستقبل وهم في غفلة عن الواقع المرير...
فقد فقست البيضات وخرجن منها على الدنيا / فراخ /يتهافتون على نورالعلم / أمل المستقبل/
مساكين هموم سكينة هي تلك البراءة / براءة الأطفال / وسذاجةالأحلام...
يكبر يوما بعد آخروالسنون تمضي وفي نهاية كل سنة دراسية / يتبادلالفرحة مع رفقاءه/
يجلس على الكرسي منتظراً بفارغ الصبر نفاذ الوقت ينقر بأصابعه بعشوائية على ظهر الطاولة
/ نعم فهويريد العودة لمنزله /
يتناهى لسمعه صوت الجرس يقرع طبولا لإعلان عن نهاية الحصة الأخيرة فينفرج له باب الأمل فيندفع مسرعا يلملم شتات أغراضه ويحمل حقيبته متوجها للباص يركض والفرحة تعلو وجهه انتبهوا للصبي / فقد وصل/
والنور يشع من يديه / يرتمي بأحضان والدته /بدلال يقول...
ماما هاك ِشهادتي / أنني الأول كالمعتاد /!!
تمسح الأم على رأسه تقبل جبينه بارك الله فيك ياولدي يتبادلان النظرات بفرح صامت / ما يدور بخلده وخلدها /
الأم... متى أراك طبيبا يا بني / خاطرها وما يجول به/
الابن سيأتي اليوم الذي تريني فيه طبيبا / بتحدي يفكر هذا الولد /!!
تنحـــــــوا جانبا لكي لا تضيعوا وسط الزحام انظروا من بعيد... من بعيد فقط متيقن أنكم سترون كلما تريدون !!
اليوم دموع / تذروهاالرياح / اليوم نهاية العام الدراسي/ الجامعة بانتظاره/
صورة الجامعة سحاب متراكمة تنفثها عقول الطلبة
/هذا ما رأيته/!!
وقطراتها التي تداعبهم/ أحلامهم على باب التحقيق/
ولكن عندما دنوت أكثر/ هذا ما رأيته بوضوح /
كل منشغلا بحاله...
هذا يودع مدرسه وذاك يحتضن زميله دموع فرح تخالطها دموع فراق/
اليوم التخرج / نهاية طريق الأحلام وبداية السير في تحقيقها حقيقةً!!
بعد مضي القليل من الأشهر/ طويلة جدا /
أستيقظ الشاب نشطا وثورةالشباب وطموحه يتفجرمن عينيه تبتسم الأمل فرط سعادة أبنه اتدفع كوب الشاي له... تفضليا بني تناول إفطارك!!
أمي أنني على عجلة من أمري!!/ إلى أين ذاهب/؟حقا سؤال يباغت الجميع/
إنه اليوم الموعود / ... / اليوم المنتظر/... اليوم الذي رسم من أجله كل السنين خطا خطواته الأولى نحو بوابة الجامعــــــــة كطفل يخطو أولى خطوات حياته / لتوه يتعلم المشي /
ولكنه عادأدراجه خائبا !!
فقد تعثر بالصخور الكبيرة أما مصغرحجمه عــــذراً /
فلا مكان هنا لصغارالحجم/
هشمت براعم حلمه فتعذرعليه إكمال المحاولة !!
والصدمة قد غشت عينيه وشلت حركته يتنهد بصعوبة بالغة لُدغ لدغةً ألهبت فؤاده ودحضت كيانه فــــــــقــــــــــد قُتل حلمه/ ووأد من مهده/
يسير مطرق الرأس يجر قدميــه لعله يستطيع أن يصل لبيتـــه مذبــوح مقتـــول الطموح ... مسلوب الإرادة والحلــم الوردي!!
فقد لوثت حضارة اليوم ومدنيتها لون حلمه لتحيله لبقايا رماد / رمادي اللون/!!
نفسه تستصرخ ألما وتندب وتشتكي حظها العاثر/عفوا ظلم الأكابر/
ليرى الصغار من حوله تتسلق على أكتافه صاعدة نحو العلياء/ الواسطة مفعول قوي//
عفوا / رأيتم عملية البناء الضوئي بدون الكلوروفيل تتم !!
وهو يبقى قابعا في أسفل الأسفلين يتخبط في ظلام الحسرة مع حلمه القتيل!!
فسنين السهر والتعب تبخرت مع حرارة الواقع والأحلام ارتشفتها كؤوس السراب كلكم مع يتتفقون بأن ذلك الشاب مسكين فقد انتزع تمن جوارحه أحلام الصبا ولكن ما رأيكم لو أخبرتكم بأنه واقعنا نحن الصغارفي عالم الكبار!!
ومستقبل أطفالنا!!تقبلوا تحياتي