eeman
31-01-2008, 07:57 PM
هدى والدفتر الوردي ..
قصة جديدة من مجموعتي القصصية استمتعوا بقراءتها ..اليكم القصة:
كانت أم هدى قد عادت من عملها ووجدت ابنتها نائمة, فلما رأتها هدى وكانت للتو قد استيقظت
من نومها .. قالت أم هدى والغضب يبدو على وجهها:هكذا يا هدى تنامين حتى الظهر وأنا في
العمل!!... لقد وعدتني بأن تنظمي غرفتك وتغسلي الصحون ولكنك نكثت بوعدك ..انت انسانة
مستهترة...
قالت هدى : لقد كنت متعبة يا أمي لذا لم أستطع أن أفعل ما عاهدتك عليه ..
قالت أم هدى: هذا لا يمنعك من أن تفعلي ما وعدتني به .. وهذا كلام سخيف .., ثم أضافت :
سأعاقبك يا هدى على فعلتك هذه .. حتى لاتنكثي بوعودك التي توعدينها , وليكن في علمك
هذا العقاب لك حتى تتعلمي الوفاء بالعهد ..ولاتعهدي على أي شخص , شيئا تستطيعين القيام
به ..
كانت هذه الحادثة .. في الساعة الثانية ظهرا .. , عاقبت أم هدى ابنتها بأن لاتكلم صديقتها
فاطمة .., ليومين و أن لاتجلس على الحاسوب لمدة أسبوع كامل ..
وأثناء مدة العقاب ... أخبرت هدى والدها بأن يوم ميلادها صباح اليوم التالي .., وهي لاتستطيع
اخبار صديقتها فاطمة بذلك.., لأن أمها عاقبتها بأن لاتكلم صديقتها ليومين .
وفي اليوم المحدد .. أحضر والد هدى هدية لابنته .., بمناسبة يوم ميلادها وكانت دفترا وردي اللون
...واللون الوردي كان من أحب الألوان اليها .., وكان جميلا جدا جدا .., أما صديقة هدى فاطمة ..
فتسألت لماذا لم تتصل بها هدى أو تأتي عندها في منزلها ... كما أن هدى وعدتها بالحضور الى
منزلها لمشاهدة الفيلم معها .. وأما المدرسة لن تستطيع الذهاب لرؤيتها في المدرسة لأنهم
كانوا في اجازة ..فليس لهدى وسيلة أو طريقة يمكنها أن تقوم بها للتكلم معها .
أما هدى فقد انتهت أيام عقوبتها الأولى وهي أن لاتكلم صديقتها..
عندها قامت هدى بالاتصال في صديقتها فاطمة .. لم ترد عليها وعلى الهاتف النقال وبالرسائل
القصيرة لم ترد عليها .. ماذا تفعل ؟؟
ذهبت هدى الى فاطمة و أخبرتها بالقصة .. وسبب عدم حضورها لمشاهدة الفيلم معها ..
عندها قالت فاطمة : الوفاء بالعهد أمر صعب .., ويجب عليك أن تفكري جيدا قبل القيام بأي شيء
حتى لاتوعدي شخصا بشيء لاتستطيعين القيام به ..
وبعد ان انتهت هدى من الزيارة , فقامت بفتح دفترها الوردي .. وكتبت عليه قصتها مع العقاب ..
وهكذا , كلما يحدث لها من متاعب تكتبه في هذا الدفتر وتتعلم دوما من أخطائها .
وكانت تقرأه كل يوم لتتأكد من أنها أدركت أخطائها .. وهكذا تقل أخطائها وتحاول منعها
شيئا فشيئا..
النهاية..
قصة جديدة من مجموعتي القصصية استمتعوا بقراءتها ..اليكم القصة:
كانت أم هدى قد عادت من عملها ووجدت ابنتها نائمة, فلما رأتها هدى وكانت للتو قد استيقظت
من نومها .. قالت أم هدى والغضب يبدو على وجهها:هكذا يا هدى تنامين حتى الظهر وأنا في
العمل!!... لقد وعدتني بأن تنظمي غرفتك وتغسلي الصحون ولكنك نكثت بوعدك ..انت انسانة
مستهترة...
قالت هدى : لقد كنت متعبة يا أمي لذا لم أستطع أن أفعل ما عاهدتك عليه ..
قالت أم هدى: هذا لا يمنعك من أن تفعلي ما وعدتني به .. وهذا كلام سخيف .., ثم أضافت :
سأعاقبك يا هدى على فعلتك هذه .. حتى لاتنكثي بوعودك التي توعدينها , وليكن في علمك
هذا العقاب لك حتى تتعلمي الوفاء بالعهد ..ولاتعهدي على أي شخص , شيئا تستطيعين القيام
به ..
كانت هذه الحادثة .. في الساعة الثانية ظهرا .. , عاقبت أم هدى ابنتها بأن لاتكلم صديقتها
فاطمة .., ليومين و أن لاتجلس على الحاسوب لمدة أسبوع كامل ..
وأثناء مدة العقاب ... أخبرت هدى والدها بأن يوم ميلادها صباح اليوم التالي .., وهي لاتستطيع
اخبار صديقتها فاطمة بذلك.., لأن أمها عاقبتها بأن لاتكلم صديقتها ليومين .
وفي اليوم المحدد .. أحضر والد هدى هدية لابنته .., بمناسبة يوم ميلادها وكانت دفترا وردي اللون
...واللون الوردي كان من أحب الألوان اليها .., وكان جميلا جدا جدا .., أما صديقة هدى فاطمة ..
فتسألت لماذا لم تتصل بها هدى أو تأتي عندها في منزلها ... كما أن هدى وعدتها بالحضور الى
منزلها لمشاهدة الفيلم معها .. وأما المدرسة لن تستطيع الذهاب لرؤيتها في المدرسة لأنهم
كانوا في اجازة ..فليس لهدى وسيلة أو طريقة يمكنها أن تقوم بها للتكلم معها .
أما هدى فقد انتهت أيام عقوبتها الأولى وهي أن لاتكلم صديقتها..
عندها قامت هدى بالاتصال في صديقتها فاطمة .. لم ترد عليها وعلى الهاتف النقال وبالرسائل
القصيرة لم ترد عليها .. ماذا تفعل ؟؟
ذهبت هدى الى فاطمة و أخبرتها بالقصة .. وسبب عدم حضورها لمشاهدة الفيلم معها ..
عندها قالت فاطمة : الوفاء بالعهد أمر صعب .., ويجب عليك أن تفكري جيدا قبل القيام بأي شيء
حتى لاتوعدي شخصا بشيء لاتستطيعين القيام به ..
وبعد ان انتهت هدى من الزيارة , فقامت بفتح دفترها الوردي .. وكتبت عليه قصتها مع العقاب ..
وهكذا , كلما يحدث لها من متاعب تكتبه في هذا الدفتر وتتعلم دوما من أخطائها .
وكانت تقرأه كل يوم لتتأكد من أنها أدركت أخطائها .. وهكذا تقل أخطائها وتحاول منعها
شيئا فشيئا..
النهاية..