m!ss cool
31-01-2008, 03:59 PM
السلام عليكمــــ :010:
* لماذا تطربنا الأصوات الجميلة، في حين تزعجنا الأصوات النشاز؟
* وهل لذلك علاقة بتركيبتنا الدماغية أوالعصبية أوالعمرية أو حتى الثقافية؟
* وهل هناك أصوات متفق على "بشاعتها" أو "جمالها" بين كافة البشر والشعوب؟
* ولماذا تختلف الأمزجة الصوتية بين الشباب وكبار السن وتتغير بمرور الزمن؟
* وهل علاقتنا بالأصوات تتغير بتغير مبادئنا ومسلّماتنا وانتقالنا الى بيئة مختلفة؟
* وأخيرا ؛ هل يوجد في دماغ الإنسان (منطقة) مسؤولة عن رسم هذه المعايير أو تتأثر ماديا بتقلبها المستمر؟
... في الحقيقة ؛ لا أعرف جواباً لهذه الأسئلة ولكن مجرد طرحها يفتح آفاقا واسعة للتفكير والتأمل... الشيء الوحيد الذي أعرفه - أو لنقل أتذكره - هي دراسة بريطانية فريدة حاولت تحديد (أبشع صوت في العالم؟).. فمن جامعة سلفورد في مانشستر- قام البروفيسور تريفور كوكس باستفتاء الناس عن أكثر الأصوات إزعاجا بالنسبة لهم.. ومن بين 34صوتا مزعجاً طلب منهم اختيار أصعبها تحملا وأكثرها إثارة للضيق (وكان من ضمنها آلة حفر الأسنان"026"، واحتكاك الأظافر بصفيحة معدنية، وبكاء طفل رضيع، وصوت مكنسة كهربائية، وطائرة نفاثة في طور الاقلاع.....)! "026"
وفي النهاية نال أكثر الترشيحات صوت الإنسان (حين يستفرغ ما ببطنه) في حين أتى (صرير الميكروفون) في المركز الثاني - في حين لم يحتل خدش الأظافر المعدنية (لسطح السبورة) أياً من المراتب العشرة الأُول!
... وحين تم تصنيف النتائج بحسب السن والجنس ؛ اتضح أن صغار السن يتضايقون من سماع صوت "مضغ التفاحة" بفم مفتوح / في حين لم يتضايق منه كبار السن ولم يتحرجوا من فعله علانية. وفي المقابل يتضايق كبار السن من آلة حفر الأسنان وضرب الصفائح الموسيقية / التي يتقبلها المراهقون والشباب بروح رياضية... وفي حين لم تبد النساء انزعاجا من بكاء الطفل الرضيع يكاد بكائه المتواصل يصيب الرجال بالجنون (وهو ما يفسر هرب الأزواج من غرف النوم خلال أول شهرين من الولادة)!! ... على أي حال ؛ هذه الدراسة لا تقدم أجوبة بقدر ما تضيف من الأسئلة. وحتى نجد التفسير المناسب لتساؤلاتنا السابقة أرى أن الصوت الوحيد المتفق على بشاعته حاليا هو (أنكر الأصوات).. صوت الحمير:tease:
منقوووووووول من "جريدة الرياض""0167"
* لماذا تطربنا الأصوات الجميلة، في حين تزعجنا الأصوات النشاز؟
* وهل لذلك علاقة بتركيبتنا الدماغية أوالعصبية أوالعمرية أو حتى الثقافية؟
* وهل هناك أصوات متفق على "بشاعتها" أو "جمالها" بين كافة البشر والشعوب؟
* ولماذا تختلف الأمزجة الصوتية بين الشباب وكبار السن وتتغير بمرور الزمن؟
* وهل علاقتنا بالأصوات تتغير بتغير مبادئنا ومسلّماتنا وانتقالنا الى بيئة مختلفة؟
* وأخيرا ؛ هل يوجد في دماغ الإنسان (منطقة) مسؤولة عن رسم هذه المعايير أو تتأثر ماديا بتقلبها المستمر؟
... في الحقيقة ؛ لا أعرف جواباً لهذه الأسئلة ولكن مجرد طرحها يفتح آفاقا واسعة للتفكير والتأمل... الشيء الوحيد الذي أعرفه - أو لنقل أتذكره - هي دراسة بريطانية فريدة حاولت تحديد (أبشع صوت في العالم؟).. فمن جامعة سلفورد في مانشستر- قام البروفيسور تريفور كوكس باستفتاء الناس عن أكثر الأصوات إزعاجا بالنسبة لهم.. ومن بين 34صوتا مزعجاً طلب منهم اختيار أصعبها تحملا وأكثرها إثارة للضيق (وكان من ضمنها آلة حفر الأسنان"026"، واحتكاك الأظافر بصفيحة معدنية، وبكاء طفل رضيع، وصوت مكنسة كهربائية، وطائرة نفاثة في طور الاقلاع.....)! "026"
وفي النهاية نال أكثر الترشيحات صوت الإنسان (حين يستفرغ ما ببطنه) في حين أتى (صرير الميكروفون) في المركز الثاني - في حين لم يحتل خدش الأظافر المعدنية (لسطح السبورة) أياً من المراتب العشرة الأُول!
... وحين تم تصنيف النتائج بحسب السن والجنس ؛ اتضح أن صغار السن يتضايقون من سماع صوت "مضغ التفاحة" بفم مفتوح / في حين لم يتضايق منه كبار السن ولم يتحرجوا من فعله علانية. وفي المقابل يتضايق كبار السن من آلة حفر الأسنان وضرب الصفائح الموسيقية / التي يتقبلها المراهقون والشباب بروح رياضية... وفي حين لم تبد النساء انزعاجا من بكاء الطفل الرضيع يكاد بكائه المتواصل يصيب الرجال بالجنون (وهو ما يفسر هرب الأزواج من غرف النوم خلال أول شهرين من الولادة)!! ... على أي حال ؛ هذه الدراسة لا تقدم أجوبة بقدر ما تضيف من الأسئلة. وحتى نجد التفسير المناسب لتساؤلاتنا السابقة أرى أن الصوت الوحيد المتفق على بشاعته حاليا هو (أنكر الأصوات).. صوت الحمير:tease:
منقوووووووول من "جريدة الرياض""0167"