*؛.O.؛*لسعة شقاوة*؛.O.؛*
27-01-2008, 07:58 PM
كلمات من القلب إلى القلب
الحمد لله والصلاة والسلام على خير الدعاة إلى الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
وبعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
فقد قال الله تعالى ({وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
(33) سورة فصلت )..but3.
وان موضوع الدعــــوة إلى الله هو الدين كله أصولا وفروعا ، عقائد وعبادات وأخلاقا ومعاملات، وسننا وواجبات وأوامر ونواهي ومعروفا ومنكرا . بل إن الله جل وعلا قدم الدعوة إليه تعالى على غيرها من الأعمال الصالحة مع إن الدعوة عمل صالح وذلك لبيان فضلها على سائر الأعمال ، ولأن نفعها يتعدى صاحبها أو القائم بها لينتفع غيره معــــه . قال الإمام ابن القيم رحمه الله عن الدعوة إلى الله تعالى ( أنها اشرف مقامات العبد واجلها وأفضلها ) . .but3.
ويكفــي الداعيات إلى الله شرفا وأجرا عظيما أنها أكثر نفعا لصاحبها من بين سائر العبادات حيث بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في قوله
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ) ..
أختي الداعية إلى الله قد يزين الشيطان لبعض النساء والفتيات إن مجال الدعوة خاص بالدعاة من الرجال دون النساء وان عملية تصحيح وضع المرأة في المجتمع مهمة تناط بفئة معينة من الناس ، وهذه والله حيل شيطانية بل إن مهمة الدعوة مهمة اجتماعية تقع على عاتق الرجل والمرأة على السواء ، ولأن تهميش دور المرأة هو تهميش لدور الرجل وبالتالي لدور الأمة . والله جل وعلا يقول ({وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (71) سورة التوبة ). ورسول الهدى صلى الله عليه وسلم يقول
( بلغوا عني ولو آية ) ...but3.
أختي المسلمة : ما أحوجنا في هذا الزمن زمن الفتن والرزايا والمحن التي تحل بالمسلمين رجالا ونساءا كبارا وصغارا إلى داعيات عاملات قدوات يحملن هم الإسلام
ما أحوجنا إلى أن نستضيء بأنوار هداية الدعوة إلى الله ، إلى إرشاد الحائرات والشاردات والى إنقاذ الغارقات في بهرج الحياة المدنية الزائفة ، فإذا كان الناس فقراء إلى ما يطعم أبدانهم من جوع ويكسو أجسادهم من عري ، فإنهم والله فقراء إلى من يزكي نفوسهم ويغذي عقولهم ، إن الأمة اليوم بحاجة ماسة لجهد كل مسلمة غيورة على دينها وأمتها ونحن نرى تكالب اليهود والصليبيين على حرب المسلمين وخاصة المرأة ....but3.
لماذا ؟ ليخرجوها من طهرها وحيائها ، فهم يشنون حربا لا هوادة فيها على المرأة المسلمة العفيفة والشابة المتحجبة الشريفة ، في وقت قد اشتدت علينا فيه التيارات الوافدة وانفتحت أمامنا أبوابا من الفتن والشبهات والشهوات التي أماتت الغيرة في قلوب أصحابها حتى النهاية فخضع الكثير منا لضغوطها واستجاب لهتافها ، سيطرت على عقولنا عظمة الحضارة المادية فآمن الكثير بها واطمئنوا إليها ..
أختي المسلمة العائدة إلى الله : هنيئا لكِ توبتكِ وعودتكِ إلى ربكِ ومولاكِ ، وكأننا بكِ تلحين على الله الكريم بالدعاء مخلصة من كل قلبكِ أن يثبتكِ على طاعته ويدلكِ إلى طريق أوليائه الصالحين وعباده المقربين
شكرا لكل من قرأ رسالتي تحياتي لكم يابنات دوت كوم.30. إيش رأيكم نعمل قافلة للخير في المنتدى وخارجه.13. إلي موافقة ترفع أصباعها وترسلي على بريدي الخاص أنا في الإنتظار.18.
الحمد لله والصلاة والسلام على خير الدعاة إلى الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
وبعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
فقد قال الله تعالى ({وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
(33) سورة فصلت )..but3.
وان موضوع الدعــــوة إلى الله هو الدين كله أصولا وفروعا ، عقائد وعبادات وأخلاقا ومعاملات، وسننا وواجبات وأوامر ونواهي ومعروفا ومنكرا . بل إن الله جل وعلا قدم الدعوة إليه تعالى على غيرها من الأعمال الصالحة مع إن الدعوة عمل صالح وذلك لبيان فضلها على سائر الأعمال ، ولأن نفعها يتعدى صاحبها أو القائم بها لينتفع غيره معــــه . قال الإمام ابن القيم رحمه الله عن الدعوة إلى الله تعالى ( أنها اشرف مقامات العبد واجلها وأفضلها ) . .but3.
ويكفــي الداعيات إلى الله شرفا وأجرا عظيما أنها أكثر نفعا لصاحبها من بين سائر العبادات حيث بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في قوله
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ) ..
أختي الداعية إلى الله قد يزين الشيطان لبعض النساء والفتيات إن مجال الدعوة خاص بالدعاة من الرجال دون النساء وان عملية تصحيح وضع المرأة في المجتمع مهمة تناط بفئة معينة من الناس ، وهذه والله حيل شيطانية بل إن مهمة الدعوة مهمة اجتماعية تقع على عاتق الرجل والمرأة على السواء ، ولأن تهميش دور المرأة هو تهميش لدور الرجل وبالتالي لدور الأمة . والله جل وعلا يقول ({وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (71) سورة التوبة ). ورسول الهدى صلى الله عليه وسلم يقول
( بلغوا عني ولو آية ) ...but3.
أختي المسلمة : ما أحوجنا في هذا الزمن زمن الفتن والرزايا والمحن التي تحل بالمسلمين رجالا ونساءا كبارا وصغارا إلى داعيات عاملات قدوات يحملن هم الإسلام
ما أحوجنا إلى أن نستضيء بأنوار هداية الدعوة إلى الله ، إلى إرشاد الحائرات والشاردات والى إنقاذ الغارقات في بهرج الحياة المدنية الزائفة ، فإذا كان الناس فقراء إلى ما يطعم أبدانهم من جوع ويكسو أجسادهم من عري ، فإنهم والله فقراء إلى من يزكي نفوسهم ويغذي عقولهم ، إن الأمة اليوم بحاجة ماسة لجهد كل مسلمة غيورة على دينها وأمتها ونحن نرى تكالب اليهود والصليبيين على حرب المسلمين وخاصة المرأة ....but3.
لماذا ؟ ليخرجوها من طهرها وحيائها ، فهم يشنون حربا لا هوادة فيها على المرأة المسلمة العفيفة والشابة المتحجبة الشريفة ، في وقت قد اشتدت علينا فيه التيارات الوافدة وانفتحت أمامنا أبوابا من الفتن والشبهات والشهوات التي أماتت الغيرة في قلوب أصحابها حتى النهاية فخضع الكثير منا لضغوطها واستجاب لهتافها ، سيطرت على عقولنا عظمة الحضارة المادية فآمن الكثير بها واطمئنوا إليها ..
أختي المسلمة العائدة إلى الله : هنيئا لكِ توبتكِ وعودتكِ إلى ربكِ ومولاكِ ، وكأننا بكِ تلحين على الله الكريم بالدعاء مخلصة من كل قلبكِ أن يثبتكِ على طاعته ويدلكِ إلى طريق أوليائه الصالحين وعباده المقربين
شكرا لكل من قرأ رسالتي تحياتي لكم يابنات دوت كوم.30. إيش رأيكم نعمل قافلة للخير في المنتدى وخارجه.13. إلي موافقة ترفع أصباعها وترسلي على بريدي الخاص أنا في الإنتظار.18.