نور الزهور
27-12-2007, 11:34 PM
ليس هناك مصدر يرشدنا لاداب الحديث افضل من القران الكريم والسنه وفي القران العديد من الايات تدلنا على الحديث فهكذا نرى الاسلام يهدينا الى الطريقه الصحيحه للحديث مع من هو اعلى منا مقاما فلا نرفع اصواتنا امامه وايضا الحدي الشريف غني بالنصح في اداب الحديث مع الاخرين والانسان يولد على الفطره ثم يتضح ماتنزع اليه نفسه من خير او شر عندما يكبر ويتكلم وكما ان الحديث الشريف يضع لنا قواعد واداب توجيه الحديث وتحيه الناس وبيان اهيه الكلمه المنطوقه في حياه المسلم في دنياه واخرته ومن يتبع كلام الله ودي الرسول صلى الله عليه وسلم يسعد في الدارين
وسنتكلم في هذا الموضوع عن اهميه الحديث في حياه الانسان ثم الحديث في تاريخ الشعوب ثم صفات الحديث الناجح ثم صفات المتحدث البارع والاخطاء التي يجب تجنبها اثناء الحديث ونصائح للحديث وايضا توضيح اهميه الاستماع واثر احديث على العلاقات الاجتماعيه وايضا سنتطرق الى فن وكيفيه التعامل مع الناس في جميع المجالات وعده طرق لتعلم فن مهارات التخاطب وكل اسبوع سنتكلم عن موضوع من هذه المواضيع المذكوره في الملف
اولا
اهميه الحديث في حياه الانسان
منذقديم الزمان والانسان يبحث عن طرق متعدده للاتصال بينه وبين الاخرين والحديث بالطبع اول الطرق يستخدمها الانسان في حياته اليوميه واسهلها واهم مايكتسبه الانسان من حديثه اليومي هو ثراؤه العقلي ففي كل يوم يضيف الانسان الجديد لرصيده العقلي مما يكتسبه من حواه مع الاخرين الان تطور الحديث وقد اصبحا جميعا من اصحاب المخزون المتراكم من المعلومات سواء قراه الجرايد والمجلات صباحا ثم الذهاب للعمل وقراءه الاوراق ثم استخدام الكمبيوتر والانترنت واستقبال الاتصالات الهاتفيه وفي الشارع والمحلات والبيت ومشاهده التلفزيون وقراءه الكتب وكل هذا يزيد من خبراتك ومعلوماتك يوميا دون ان تشعر ورغم كل هذا التطورالعلمي الكبير يبقى الحديث هو اهم وسيله للتعامل بين الناس لهذا يجب عدم الاستهانه به وباثاره وفوائده فالبعض منا يعتبره امر طبيعي وفطري ولايحتاج الى موهبه او مهاره لكن الواقع غير ذلك فاذا كانت القدره على الحديث موهبه طبيعيه فانها تحتاج الى من يحسن استخدامها ويتدرب على حسن الاستفاده منها والا اصبح متحدثا فاشلا ومن لاتوجد عنده هذه الموهبه يمكمنه ان يتدرب عليها فيعد في ذهنه ماسيقوله في موقف ما قبله بوقت كاف ويتدرب على حسن الالقاء ويبتعد عن الغموض ويستخدم الجمل البسيطه ويبتعد عن الاتعراض بالكلمات والتعبيرات الغريبه وعاده مايدرك المرء حاجته الى التدريب على الحديث بطلاقه عندما يقابل لاول مره منيتفوقعليه عقليا فيجده يتدث بلباقه ويتخذ من الحديث مدخلا لكل حياته ويعتبره فنا فاذا لم نهتم بهذا الفن في حياتنا اليوميه فسنكون مضطربين وغير قادرين على التعبير عن افكارنا بصوره واضحه وقد يدفعنا ذلك الى الانعزال اجتماعيا والفشل في مجال العمل ولهذا السبب قد يعتبرنا اصدقاؤنا مملين ويعتبرنا افراد اسرتنا عديمي الاحساس او باردين
والان سنتناول خمسه انواع من المحادثه التي نمر بها في حياتنا اليوميه وهي في مجال العمل وفي حياتنا الاجتماعيه وبين اصدقائنا وفي الاوساط العلميه وفي حياتنا اليوميه الروتينيه
الحديث في مجال العمل
نجد ان الناس ينظرون دائما الى من لايستطيع التحدث بطريقه مناسبه مع الاخرين على انه اقل منهم
فمثلا اذا اعلن صاحب احد الاعمال عن طلب موظفين وتقدم اليه العديد من الافراد لاجراء المقابلات وانتهى الامر على تساوي ثلاثه او اربعه في كل الامور والخبرات والمؤهلات والمهارات فلابد عند ئذ ان يكون هناك معيار مفاضله بينهم اذن من الواضح بلا شك ان اكثرهم قدره على اقتحام الاخرين بحديثه الواثق المؤثر هو من سيفوز بالوظيفه وكم من مه يفقد طالب العمل وظيفه تناسبه لعدم ترك اثر جيد فيمن اجرى معه المقابله فان بساطه الحديث والذكاء سرعه البديهه هي امور تمهد للنجاح وفقدان هذه الصفات يؤدي للفشل
ولايخفى علينا ان فن الحديث مع الناس ضروري ايضا لكل بائع فكم رجل عمال كبير بنى متجر متعدد الاقسام وانفق لمبالغ الكثيره في اعداده وتزينه ثم يستقبل هذا المحل العديد من الزوار يوميا لكن عائده المادي يكون ضعيف للغايه ولا يتناسب مع عدد الزوار يوميا فاغلبهم لايشتري بسبب فظاظه بعض البائعين وجهلهم بفن الحديث مع الناس فاذا ادرك صاحب المحل ذلك وتدارك الامر بمجموعه من البائعين الذين يجيدون فن الحديث مع الناس لما استطاع ان يحقق ارباحا تذكر والبائع الشاطر لايعتمد على الالحاح فهو يعرف متى يتحدث ومتى يسكت ولا يبالغ في وصف السلعه التي يبيعها وهنا سوا مثال لباعه وقتنا الحالي هم هؤلاء الاشخاص شديدين الاناقه الذين لايتاسبون ويعرضون سلعه راكده لانريد شراءها ولاسكت مهما كانت الظروف ومهما حاول الزبون مقاطعته
الحديث في حياتنا الاجتماعيه
اثار الحديث على حياتنا وعلاقاتنا الاجتماعيه هي اكبر واوضح فال شخص المتلعثم الصامت اغلب الوقت عاده مايوصف انه شخص ممل ولا يسعى احد لمصاحبته اما اذ1احاول هذا الشخص ان يتغير وتدرب على الاندماج في الحديث معالاخرين ونجح في ذلك فستختلف حياته كليا ويصبح محبوباويسعى الجميع لمصاحبته ولكن اذا لم يحاول وبقي على حاله فسيفشل ويصبح منبوذا من المجتمع وسيكون من الصعب عليه جدا مجاراه الاخرين والاشتراك معهم بسهوله في الحديث
فالمتحدث البارع يسعى اليه الجميع وترحب به المجتمعات فهو مستعد دائما للتعامل مع الناس والحديث مع الاخرين ووجوده يعطي الاخرين شعور بالامان فلن تكون هناك فترات حرجه من الصمت الطويل خلال القاء فهو محرك الحوار القادر على فتح مجالات عديده ونقل افكاره للاخرين ببساطه
الحديث مع الاقارب والاصدقاء
ان قدرتنا على الحديث مع الاقارب والاصدقاء وافراد الاسره لاتقل اهميه في النطاق الاجتماعي فنحن نتقابل مع افراد اسرتنا يوميا على مائده الطعام عده مرات وكذلك نسهر معا ونزور الاصدقاء والاقارب معا ولكل هذه اللقا ءات اثرها على توطيد الصلات الاسريه كما انها تتميز بالخصوصيه ففيها يمكننا الحديث عما قد نخجل منه او من الحديث عنه امام الغرباء مثل المشكلات الشخصيه او الصحيه وتظهر قيمتها حينما يحدثنا اجدادنا عن احاديث ابناءهم اليهم من صغرهم واث ذلك في تكوين شخصيتهم
المحادثات الفنيه في مجال العمل
هي التي تحتاج لمن يستخدمها ان يكون عى درايه وعلمبمصطلح مهنه او حرفه ما والان وبعد التطورالسريع في مجالات الاتصالات وسرعه الوصول المعلومه عبر العالم لايمكن لاي منا ان يكتفي بما درسه في الجامعه مثلا كاسا معلوماتي يمارس من خلاله عمله اليومي فهناك الجديد كل يوم ويجب علينا مابعته كل في تخصصه فمن يبحث عن الجديد في مجال عمله ويعرف المزيد من مصطلحاته وكيف يتعامل معها تقتياته الحديثه كون اكثر قدره على الاداء وجذب الاخرين اليه من ذلك الذي يجمد عند حد معين ويتبع اساليب قديمه ويرفض تجربه الجديد ولايعف شي عنه او عن مصطلحاته وتقنياته بل يهاب استخدامه والتدريب عليه
احاديث يوميه عابره
هي كثيره ومتعدده فمثلا انت تخرج تحي جارك في الصباح او تتبادل الكلام مع بائع او من يركب جوارك في باص او سياره وهي كلها احاديث عابره الا انها جيعا تحكمها اداب عامه يجب التمسك بها واللطف وحسن التعامل مع الناس في تلك العلاقات العابره يسبقان في الاهميه الحفاظ على الاداب العامه
الحديث في تاريخ الشعوب
سنجد كثيرا من زعماء العالم قد اثرو في شعوبهم بالخطب والاحاديث لدرجه ان شعوبهم ساندتهم وايدتهم بصرف النظر عن حسناتهم وسياتهم وابرز مثال على ذلك الزعيم هتلر
كما ان الكلمه المنطوقه لها اثر كبير يفوق الطائرات والمدافع في الحروب بانواعها فالحرب النفسيه اهم بكثير من الحرب القتالبيه وقد غيرت الحرب الكلاميه من مجرى كثير من الحروب لصالح من اطلقها وتحولت الهزيمه الى نصر بالتاثير على الحاله النفسيه لجنود الاعداء
اخيرا سنتكلم في الموضوع التالي عن صفات الحديث الناجح انتظروني الاسبوع القادم ان شاء الله لنكمل حديثنا
وسنتكلم في هذا الموضوع عن اهميه الحديث في حياه الانسان ثم الحديث في تاريخ الشعوب ثم صفات الحديث الناجح ثم صفات المتحدث البارع والاخطاء التي يجب تجنبها اثناء الحديث ونصائح للحديث وايضا توضيح اهميه الاستماع واثر احديث على العلاقات الاجتماعيه وايضا سنتطرق الى فن وكيفيه التعامل مع الناس في جميع المجالات وعده طرق لتعلم فن مهارات التخاطب وكل اسبوع سنتكلم عن موضوع من هذه المواضيع المذكوره في الملف
اولا
اهميه الحديث في حياه الانسان
منذقديم الزمان والانسان يبحث عن طرق متعدده للاتصال بينه وبين الاخرين والحديث بالطبع اول الطرق يستخدمها الانسان في حياته اليوميه واسهلها واهم مايكتسبه الانسان من حديثه اليومي هو ثراؤه العقلي ففي كل يوم يضيف الانسان الجديد لرصيده العقلي مما يكتسبه من حواه مع الاخرين الان تطور الحديث وقد اصبحا جميعا من اصحاب المخزون المتراكم من المعلومات سواء قراه الجرايد والمجلات صباحا ثم الذهاب للعمل وقراءه الاوراق ثم استخدام الكمبيوتر والانترنت واستقبال الاتصالات الهاتفيه وفي الشارع والمحلات والبيت ومشاهده التلفزيون وقراءه الكتب وكل هذا يزيد من خبراتك ومعلوماتك يوميا دون ان تشعر ورغم كل هذا التطورالعلمي الكبير يبقى الحديث هو اهم وسيله للتعامل بين الناس لهذا يجب عدم الاستهانه به وباثاره وفوائده فالبعض منا يعتبره امر طبيعي وفطري ولايحتاج الى موهبه او مهاره لكن الواقع غير ذلك فاذا كانت القدره على الحديث موهبه طبيعيه فانها تحتاج الى من يحسن استخدامها ويتدرب على حسن الاستفاده منها والا اصبح متحدثا فاشلا ومن لاتوجد عنده هذه الموهبه يمكمنه ان يتدرب عليها فيعد في ذهنه ماسيقوله في موقف ما قبله بوقت كاف ويتدرب على حسن الالقاء ويبتعد عن الغموض ويستخدم الجمل البسيطه ويبتعد عن الاتعراض بالكلمات والتعبيرات الغريبه وعاده مايدرك المرء حاجته الى التدريب على الحديث بطلاقه عندما يقابل لاول مره منيتفوقعليه عقليا فيجده يتدث بلباقه ويتخذ من الحديث مدخلا لكل حياته ويعتبره فنا فاذا لم نهتم بهذا الفن في حياتنا اليوميه فسنكون مضطربين وغير قادرين على التعبير عن افكارنا بصوره واضحه وقد يدفعنا ذلك الى الانعزال اجتماعيا والفشل في مجال العمل ولهذا السبب قد يعتبرنا اصدقاؤنا مملين ويعتبرنا افراد اسرتنا عديمي الاحساس او باردين
والان سنتناول خمسه انواع من المحادثه التي نمر بها في حياتنا اليوميه وهي في مجال العمل وفي حياتنا الاجتماعيه وبين اصدقائنا وفي الاوساط العلميه وفي حياتنا اليوميه الروتينيه
الحديث في مجال العمل
نجد ان الناس ينظرون دائما الى من لايستطيع التحدث بطريقه مناسبه مع الاخرين على انه اقل منهم
فمثلا اذا اعلن صاحب احد الاعمال عن طلب موظفين وتقدم اليه العديد من الافراد لاجراء المقابلات وانتهى الامر على تساوي ثلاثه او اربعه في كل الامور والخبرات والمؤهلات والمهارات فلابد عند ئذ ان يكون هناك معيار مفاضله بينهم اذن من الواضح بلا شك ان اكثرهم قدره على اقتحام الاخرين بحديثه الواثق المؤثر هو من سيفوز بالوظيفه وكم من مه يفقد طالب العمل وظيفه تناسبه لعدم ترك اثر جيد فيمن اجرى معه المقابله فان بساطه الحديث والذكاء سرعه البديهه هي امور تمهد للنجاح وفقدان هذه الصفات يؤدي للفشل
ولايخفى علينا ان فن الحديث مع الناس ضروري ايضا لكل بائع فكم رجل عمال كبير بنى متجر متعدد الاقسام وانفق لمبالغ الكثيره في اعداده وتزينه ثم يستقبل هذا المحل العديد من الزوار يوميا لكن عائده المادي يكون ضعيف للغايه ولا يتناسب مع عدد الزوار يوميا فاغلبهم لايشتري بسبب فظاظه بعض البائعين وجهلهم بفن الحديث مع الناس فاذا ادرك صاحب المحل ذلك وتدارك الامر بمجموعه من البائعين الذين يجيدون فن الحديث مع الناس لما استطاع ان يحقق ارباحا تذكر والبائع الشاطر لايعتمد على الالحاح فهو يعرف متى يتحدث ومتى يسكت ولا يبالغ في وصف السلعه التي يبيعها وهنا سوا مثال لباعه وقتنا الحالي هم هؤلاء الاشخاص شديدين الاناقه الذين لايتاسبون ويعرضون سلعه راكده لانريد شراءها ولاسكت مهما كانت الظروف ومهما حاول الزبون مقاطعته
الحديث في حياتنا الاجتماعيه
اثار الحديث على حياتنا وعلاقاتنا الاجتماعيه هي اكبر واوضح فال شخص المتلعثم الصامت اغلب الوقت عاده مايوصف انه شخص ممل ولا يسعى احد لمصاحبته اما اذ1احاول هذا الشخص ان يتغير وتدرب على الاندماج في الحديث معالاخرين ونجح في ذلك فستختلف حياته كليا ويصبح محبوباويسعى الجميع لمصاحبته ولكن اذا لم يحاول وبقي على حاله فسيفشل ويصبح منبوذا من المجتمع وسيكون من الصعب عليه جدا مجاراه الاخرين والاشتراك معهم بسهوله في الحديث
فالمتحدث البارع يسعى اليه الجميع وترحب به المجتمعات فهو مستعد دائما للتعامل مع الناس والحديث مع الاخرين ووجوده يعطي الاخرين شعور بالامان فلن تكون هناك فترات حرجه من الصمت الطويل خلال القاء فهو محرك الحوار القادر على فتح مجالات عديده ونقل افكاره للاخرين ببساطه
الحديث مع الاقارب والاصدقاء
ان قدرتنا على الحديث مع الاقارب والاصدقاء وافراد الاسره لاتقل اهميه في النطاق الاجتماعي فنحن نتقابل مع افراد اسرتنا يوميا على مائده الطعام عده مرات وكذلك نسهر معا ونزور الاصدقاء والاقارب معا ولكل هذه اللقا ءات اثرها على توطيد الصلات الاسريه كما انها تتميز بالخصوصيه ففيها يمكننا الحديث عما قد نخجل منه او من الحديث عنه امام الغرباء مثل المشكلات الشخصيه او الصحيه وتظهر قيمتها حينما يحدثنا اجدادنا عن احاديث ابناءهم اليهم من صغرهم واث ذلك في تكوين شخصيتهم
المحادثات الفنيه في مجال العمل
هي التي تحتاج لمن يستخدمها ان يكون عى درايه وعلمبمصطلح مهنه او حرفه ما والان وبعد التطورالسريع في مجالات الاتصالات وسرعه الوصول المعلومه عبر العالم لايمكن لاي منا ان يكتفي بما درسه في الجامعه مثلا كاسا معلوماتي يمارس من خلاله عمله اليومي فهناك الجديد كل يوم ويجب علينا مابعته كل في تخصصه فمن يبحث عن الجديد في مجال عمله ويعرف المزيد من مصطلحاته وكيف يتعامل معها تقتياته الحديثه كون اكثر قدره على الاداء وجذب الاخرين اليه من ذلك الذي يجمد عند حد معين ويتبع اساليب قديمه ويرفض تجربه الجديد ولايعف شي عنه او عن مصطلحاته وتقنياته بل يهاب استخدامه والتدريب عليه
احاديث يوميه عابره
هي كثيره ومتعدده فمثلا انت تخرج تحي جارك في الصباح او تتبادل الكلام مع بائع او من يركب جوارك في باص او سياره وهي كلها احاديث عابره الا انها جيعا تحكمها اداب عامه يجب التمسك بها واللطف وحسن التعامل مع الناس في تلك العلاقات العابره يسبقان في الاهميه الحفاظ على الاداب العامه
الحديث في تاريخ الشعوب
سنجد كثيرا من زعماء العالم قد اثرو في شعوبهم بالخطب والاحاديث لدرجه ان شعوبهم ساندتهم وايدتهم بصرف النظر عن حسناتهم وسياتهم وابرز مثال على ذلك الزعيم هتلر
كما ان الكلمه المنطوقه لها اثر كبير يفوق الطائرات والمدافع في الحروب بانواعها فالحرب النفسيه اهم بكثير من الحرب القتالبيه وقد غيرت الحرب الكلاميه من مجرى كثير من الحروب لصالح من اطلقها وتحولت الهزيمه الى نصر بالتاثير على الحاله النفسيه لجنود الاعداء
اخيرا سنتكلم في الموضوع التالي عن صفات الحديث الناجح انتظروني الاسبوع القادم ان شاء الله لنكمل حديثنا