Nadin the coolest girl 4
25-12-2007, 10:31 PM
بـــــســـــــم الله الـــــرحـمــن الـرحــيـــم
****.كتبت لكن هذا الموضوع و اخذته من مجلة لكن تعبت في كتابته ***
جاء أحد الصحابة إلى عمر بن الخطاب و هو يبكي و يقول:
لقد إرتبكت ذنبا كبيرا تهتز له السماوات و اارض فما تشير عليٍَِ يا ابن الخطاب؟؟
فــقــال عــمــر: ما ادراك إلا هلكت نفسك بإرتكابك هذه المعية .
و لم يكد الرجل يسمع هذا الكلام حتى إزداد بكاؤه و علا نحيبه
ثم ذهب إلى ابــي بــكـر و طلب منه أن يشفع له عند رسول الله فقال له مثلما قال عمر..
و أخيرا ذهب الرجل إلى الرسول صلى الله عليه و سلم و قص عليه ما حدث له ولم يمض وقت طويل حتى نزل قوله تــعـالـى: :
اقم الصلاة طرفي النهارو زلفا من الليل حسنات من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ..
و كانت هذه الاية بمثابة طوق النجاة لهذا المسلم الذي تاب إلى ربه و أقلع عن ذنبه و ما كان منه إلا ان خر لله ساجدا ربه و اقلع عن ذنبه
و ما كان منه إلا ان خر لله ساجدا و دموع الفرحة تسيل من وجهه و هو يتمتم قائلا:
سبحان الغفار الذي يغفر الذنوب و يفتح باب توبته أمام العصاة..
الـغـفـار هو اسم من اسماء الله الحسنى و معناه أ،ه يستر الذنوب و يعفو عن المسيء و يتجاوز عن سيئات العبد
و قـــال تـعـالـى :
اني لتواب لمن تاب و امن و عمل صالحا ثم اهتدى
إن الله تعالى يحب توبة عباده و لايفرح بمعصيتهم و تعذيبهم و مهما بلغت ذنوب العبد فإن الله يغفرها و يتجاوز عنها بشرط ان يتوب المذنب إلى الله توبة نصوحا
قـال الــرسـول صــلــى الله علــيـه و سـلـم :
إن عبدا اصاب ذنبا فقال: رب أذنبت ذنبا فاغفر .فقال ربه : اعلم عبدي ان له ربا يغفر الذنب و ياخذ به؟ غفرت لعبدي ثم اصاب ذنبا . فقال: رب اذنبت ذنبا اخر فاغفر لي. . قال: اعلم عبدي انه له ربا يغفر الذنب و ياخذ به؟ فقد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء.
رواه البـخـاري
و ذات يوم سأل الصحابة عبد الله بن عباس عن انفح اية للمؤمن يرجو بها ربه رحمة فاجاب على قول تـعــالـى
.. قل يا عبادي الذين اسرفواعلى انفسهم تقطنوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ..
القــوي هو القادر على تجاوز أخطاءه و تداركها ..
و الذي يدرك عظمة الله تـعـالـى
إن الايات القرانية و الاحاديث النبوية التي تتحدث عن مغفرة الله تعالى للذنوب كثيرة و هي دليل على ان الله تعالى يفتح باب توبته دائما أمام عباده و لا يريد ان ييأسوا من مغفرته فالذي اخطأ امامه الفرصة لكي يصحح خطأه و ... و تصحيح الخطأ دليل على القوة و الشجاعة و ليس دليلا على الضعف لان الانسان القوي هو القادر على تجاوز اخطاءه و تداركها
و الذي يدرك عظمة الله تعالى الغفار يستحي أصلا أن يعصاه فهو الرزاق الرحيم الودود اللطيف الذي يحب عباده و يتفضل عليهم و يحفظهم من شر أنفسهم و من كل شر شيطان رجيم
استمعي بقلبك إلى هذا الحديث, ثم تأملي بكل مشاعرك في قوله صلى الله عليه و سلم : إن الله يدنو من المؤمن -أي يوم القيامة- فيضع على كنفه و يستره من الناس, يقول : اتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب دذا؟ حتى إذا قرره بذنوبه يقول الله تعالى : فإني سترتها عليك في الدنيا, و إني أغفرها لك اليوم . قال فيعطيه كتاب الحسنة..
تأملي هذا الحديث بكل مشاعرك و بكل جوارحك ثم إسألي نفسك سؤال واحد: هل يستحق هذا الاله العظيم الغفار أن يعصاه عباده؟ و لكي يكون الإستغفار مقبلولا ينبغي أن يكون صادرا من قلب مؤمن عامر بالخير مقر بذنبه , عازم على عدم الوقوع في المعصية , أما إذا كان مجرد كلام يخرج من طرف اللسان دون أن يصحبه عمل و إقرار فإنه أشبه أن يكون بالسراب الذي يحسبه الظمان ماء و ما هو بالماء
قـال رســول الله صـلـى الله علـيـه و سـلـم: ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ..
و في الخاتمة :
الـلـهـم إغـفـر لـنـا أسـرارنـا و أعـلانـنـا , مـا أنـت أعـلـم بــه مــنا , و افـتـح عـيــوننــا و اذانـنـا و قـلـوبــنـا على الحــق ,فلا تــرى ولا تســـمع و لا تعقــــلأ إلا الحـــق و الصـــدق
****.كتبت لكن هذا الموضوع و اخذته من مجلة لكن تعبت في كتابته ***
جاء أحد الصحابة إلى عمر بن الخطاب و هو يبكي و يقول:
لقد إرتبكت ذنبا كبيرا تهتز له السماوات و اارض فما تشير عليٍَِ يا ابن الخطاب؟؟
فــقــال عــمــر: ما ادراك إلا هلكت نفسك بإرتكابك هذه المعية .
و لم يكد الرجل يسمع هذا الكلام حتى إزداد بكاؤه و علا نحيبه
ثم ذهب إلى ابــي بــكـر و طلب منه أن يشفع له عند رسول الله فقال له مثلما قال عمر..
و أخيرا ذهب الرجل إلى الرسول صلى الله عليه و سلم و قص عليه ما حدث له ولم يمض وقت طويل حتى نزل قوله تــعـالـى: :
اقم الصلاة طرفي النهارو زلفا من الليل حسنات من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ..
و كانت هذه الاية بمثابة طوق النجاة لهذا المسلم الذي تاب إلى ربه و أقلع عن ذنبه و ما كان منه إلا ان خر لله ساجدا ربه و اقلع عن ذنبه
و ما كان منه إلا ان خر لله ساجدا و دموع الفرحة تسيل من وجهه و هو يتمتم قائلا:
سبحان الغفار الذي يغفر الذنوب و يفتح باب توبته أمام العصاة..
الـغـفـار هو اسم من اسماء الله الحسنى و معناه أ،ه يستر الذنوب و يعفو عن المسيء و يتجاوز عن سيئات العبد
و قـــال تـعـالـى :
اني لتواب لمن تاب و امن و عمل صالحا ثم اهتدى
إن الله تعالى يحب توبة عباده و لايفرح بمعصيتهم و تعذيبهم و مهما بلغت ذنوب العبد فإن الله يغفرها و يتجاوز عنها بشرط ان يتوب المذنب إلى الله توبة نصوحا
قـال الــرسـول صــلــى الله علــيـه و سـلـم :
إن عبدا اصاب ذنبا فقال: رب أذنبت ذنبا فاغفر .فقال ربه : اعلم عبدي ان له ربا يغفر الذنب و ياخذ به؟ غفرت لعبدي ثم اصاب ذنبا . فقال: رب اذنبت ذنبا اخر فاغفر لي. . قال: اعلم عبدي انه له ربا يغفر الذنب و ياخذ به؟ فقد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء.
رواه البـخـاري
و ذات يوم سأل الصحابة عبد الله بن عباس عن انفح اية للمؤمن يرجو بها ربه رحمة فاجاب على قول تـعــالـى
.. قل يا عبادي الذين اسرفواعلى انفسهم تقطنوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ..
القــوي هو القادر على تجاوز أخطاءه و تداركها ..
و الذي يدرك عظمة الله تـعـالـى
إن الايات القرانية و الاحاديث النبوية التي تتحدث عن مغفرة الله تعالى للذنوب كثيرة و هي دليل على ان الله تعالى يفتح باب توبته دائما أمام عباده و لا يريد ان ييأسوا من مغفرته فالذي اخطأ امامه الفرصة لكي يصحح خطأه و ... و تصحيح الخطأ دليل على القوة و الشجاعة و ليس دليلا على الضعف لان الانسان القوي هو القادر على تجاوز اخطاءه و تداركها
و الذي يدرك عظمة الله تعالى الغفار يستحي أصلا أن يعصاه فهو الرزاق الرحيم الودود اللطيف الذي يحب عباده و يتفضل عليهم و يحفظهم من شر أنفسهم و من كل شر شيطان رجيم
استمعي بقلبك إلى هذا الحديث, ثم تأملي بكل مشاعرك في قوله صلى الله عليه و سلم : إن الله يدنو من المؤمن -أي يوم القيامة- فيضع على كنفه و يستره من الناس, يقول : اتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب دذا؟ حتى إذا قرره بذنوبه يقول الله تعالى : فإني سترتها عليك في الدنيا, و إني أغفرها لك اليوم . قال فيعطيه كتاب الحسنة..
تأملي هذا الحديث بكل مشاعرك و بكل جوارحك ثم إسألي نفسك سؤال واحد: هل يستحق هذا الاله العظيم الغفار أن يعصاه عباده؟ و لكي يكون الإستغفار مقبلولا ينبغي أن يكون صادرا من قلب مؤمن عامر بالخير مقر بذنبه , عازم على عدم الوقوع في المعصية , أما إذا كان مجرد كلام يخرج من طرف اللسان دون أن يصحبه عمل و إقرار فإنه أشبه أن يكون بالسراب الذي يحسبه الظمان ماء و ما هو بالماء
قـال رســول الله صـلـى الله علـيـه و سـلـم: ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ..
و في الخاتمة :
الـلـهـم إغـفـر لـنـا أسـرارنـا و أعـلانـنـا , مـا أنـت أعـلـم بــه مــنا , و افـتـح عـيــوننــا و اذانـنـا و قـلـوبــنـا على الحــق ,فلا تــرى ولا تســـمع و لا تعقــــلأ إلا الحـــق و الصـــدق