Dr.LoOoge
16-12-2007, 11:33 PM
كسرتُ قلمي الاثير . . و أخذت عهدا على نفسي بمقاطعة الكلمات
لم أكن مكتئبا . . على العكس
كنت في أعلى حالاتي المزاجية
وبلا سبب ملموس أخذت القرار
وابتعدت عن الكتابة بارادتي الحرة لمدة أسبوع كامل
راودني الحنين كثيرا
أمسك بقلم لا أعرفه . . الورقة بيضاء أمامي . . تستفزني بخوائها
تتداعى الكلمات في رأسي . . أهمُّ بالكتابة و . . .
لا . . لن أكتب !! . . أتذكر العهد . . ألقي بالقلم
مازالت الورقة تستفزني . . أمزقها بقسوة . . وأتعجب !!
لم أتعود هذه القسوة من قلبي . . ليس على هذا النحو . .
اتصال يأتيني . . صديق مقرب
برود شديد يجتاح كلماتي . . يحسه الصديق . . يسألني عما بي
أحاول اصلاح الموقف فأجيبه:
" وانت مال أهلك !! "
يصدمه الرد . . و تتعالى ضحكاتي . . ضحك ماجن . .
أتعلل بالارهاق . . فيتمنى لي الشفاء . . بتحفظ شديد . . و ينهي المكالمة
أحس بالذنب . . وأتعجب من قلبي . . أسأله "هل جزاء الاحسان الا الاحسان " . .
لا أسمع ردا . .
أتوضأ . . و أصلي . . و لا أحس بتغيير . . شيء ما خطأ !!
الصلاة بالذات هي المُسكّن الأعظم . . فما الذي حدث ؟!!
أخرج الى الشرفة . . صمت الليل . . يستفزني . . تبــــا !!
هذا غير طبيعي بالمرة !!
أطفيء الأنوار و أستلقي على سريري
أحاول تنظيم أنفاسي . . أتنفس ببطء و عمق
أضع يدي على صدري و . . .
صمتـــا . . . !!!!!!! ما هذا ؟!!
لا أحس نبضا . . أغيّر مكان يدي على صدري و . . لا نبض أيضا !!
أنظر حولي في دهشة و رعب !!
هل أحلم أم أنني قد مِت ؟!!
أشعل عودا من الثقاب . . أقترب منه بأناملي بجرأة
تحرق النار أناملي فأتألم . . وأحس بنبضة !!
أضع يدي على صدري سريعا و . . لا نبض !!
أكرر التجربة بشمعة . . يدي اليمنى على صدري . . و اليسرى تقترب بحذر من النار
تحرقني النار و ينبض قلبي نبضة أخرى . . نبضة واحدة
أطفيء الأنوار وأُبقي الشمعة متوجة بشعلتها
ورقة بيضاء بجوار الشمعة . . أقرر التعرف على قلم جديد
أبدأ الكتابة
" كسرت قلمي الاثير . . و أخذت عهدا على نفسي بمقاطعة الكلمات . . . "
أتوقف . . نبضتان أحسستهما توا !!
أستأذن من القلم و أتوجه للوضوء . . و أصلي !!
أعد النبضات بعد الصلاة . . تسع نبضات . . أحس براحة . .
أسأل قلبي " هل جزاء الاحسان الا الاحسان " . . لا أسمع ردا
ألتفت الى الشمعة . . أوشكت على الانتهاء . . أطفئها بأناملي وأخرج الى الشرفة
صمت الليل يبث في أعماقي سكينة . . أتصل بصديقي . . أعتذر عن الرد الجاف
يجيب بأنه كان قلقا عليّ . . و مازال . .
يسألني عمّا بي ثانية . .
أصمت لحظة ثم أجيب
" يبدو أن قلبي تحت الانشاء !! "
لم أكن مكتئبا . . على العكس
كنت في أعلى حالاتي المزاجية
وبلا سبب ملموس أخذت القرار
وابتعدت عن الكتابة بارادتي الحرة لمدة أسبوع كامل
راودني الحنين كثيرا
أمسك بقلم لا أعرفه . . الورقة بيضاء أمامي . . تستفزني بخوائها
تتداعى الكلمات في رأسي . . أهمُّ بالكتابة و . . .
لا . . لن أكتب !! . . أتذكر العهد . . ألقي بالقلم
مازالت الورقة تستفزني . . أمزقها بقسوة . . وأتعجب !!
لم أتعود هذه القسوة من قلبي . . ليس على هذا النحو . .
اتصال يأتيني . . صديق مقرب
برود شديد يجتاح كلماتي . . يحسه الصديق . . يسألني عما بي
أحاول اصلاح الموقف فأجيبه:
" وانت مال أهلك !! "
يصدمه الرد . . و تتعالى ضحكاتي . . ضحك ماجن . .
أتعلل بالارهاق . . فيتمنى لي الشفاء . . بتحفظ شديد . . و ينهي المكالمة
أحس بالذنب . . وأتعجب من قلبي . . أسأله "هل جزاء الاحسان الا الاحسان " . .
لا أسمع ردا . .
أتوضأ . . و أصلي . . و لا أحس بتغيير . . شيء ما خطأ !!
الصلاة بالذات هي المُسكّن الأعظم . . فما الذي حدث ؟!!
أخرج الى الشرفة . . صمت الليل . . يستفزني . . تبــــا !!
هذا غير طبيعي بالمرة !!
أطفيء الأنوار و أستلقي على سريري
أحاول تنظيم أنفاسي . . أتنفس ببطء و عمق
أضع يدي على صدري و . . .
صمتـــا . . . !!!!!!! ما هذا ؟!!
لا أحس نبضا . . أغيّر مكان يدي على صدري و . . لا نبض أيضا !!
أنظر حولي في دهشة و رعب !!
هل أحلم أم أنني قد مِت ؟!!
أشعل عودا من الثقاب . . أقترب منه بأناملي بجرأة
تحرق النار أناملي فأتألم . . وأحس بنبضة !!
أضع يدي على صدري سريعا و . . لا نبض !!
أكرر التجربة بشمعة . . يدي اليمنى على صدري . . و اليسرى تقترب بحذر من النار
تحرقني النار و ينبض قلبي نبضة أخرى . . نبضة واحدة
أطفيء الأنوار وأُبقي الشمعة متوجة بشعلتها
ورقة بيضاء بجوار الشمعة . . أقرر التعرف على قلم جديد
أبدأ الكتابة
" كسرت قلمي الاثير . . و أخذت عهدا على نفسي بمقاطعة الكلمات . . . "
أتوقف . . نبضتان أحسستهما توا !!
أستأذن من القلم و أتوجه للوضوء . . و أصلي !!
أعد النبضات بعد الصلاة . . تسع نبضات . . أحس براحة . .
أسأل قلبي " هل جزاء الاحسان الا الاحسان " . . لا أسمع ردا
ألتفت الى الشمعة . . أوشكت على الانتهاء . . أطفئها بأناملي وأخرج الى الشرفة
صمت الليل يبث في أعماقي سكينة . . أتصل بصديقي . . أعتذر عن الرد الجاف
يجيب بأنه كان قلقا عليّ . . و مازال . .
يسألني عمّا بي ثانية . .
أصمت لحظة ثم أجيب
" يبدو أن قلبي تحت الانشاء !! "