تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما عملت فيما علمت؟؟


أميرة بحسنها
12-12-2007, 05:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بنات اليوم جبت لكم موضوع نقلته من احد المنتديات

كلماته جميلة جدا فحبيت اني انقله لكم

واتمنى انه يعجبكم.......

........................


إن العلم الذي حُمِد في الكتاب والسنة أمرُه، وكَثُرَت فضائله وتعددت مناقبه، وسمت مراتبُ أهله، وأشْهَر سيَرهم، وأبرزَ مآثرَهم، هو العلم النافع الذي يَعرف به العبدُ ربَّه، فتُوِرثُه هذه المعرفةُ خشية الله، ومحبتَه، والقربَ منه، والأنسَ به، والشوق إليه، والعملَ بشرعه، والدعوةَ إلى دينه.
قال الحسن-رحمه الله-: "العلمُ علمان:
فعلمٌ على اللسان، فذاك حجة الله على ابن آدم.
وعلمٌ في القلب فذاك العلم النافع، الذي تعلو به الدرجات وتُوضع به السيئات، إذ إن العلم إذا رَسَخَ في القلب صدَّقته الجوارح بالأعمال.
قال الخطيب البغدادي-رحمه الله- في بيان منزلة العمل بالعلم: "إني موصيك -يا طالب العلم- بإخلاص النية في طلبه، وإجهاد النفس على العمل بموجبه، فإن العلم شجرةٌ والعملَ ثمرةٌ، وليس يُعدُّ عالمًا من لم يكن عاملًا... فإذا كان العمل قاصرًا عن العلم، كان العلمُ كَلًا على العالم، ونعوذ بالله من علم عاد كَلًا، وأورث ذلًا، وصار في رقبة صاحبه غلًا... فلولا العملُ لم يُطلبْ علمٌ، ولأَن أدع الحق جهلًا به أحب إليّ من أن أدعه زهدًا فيه".
إن نصوص الكتاب والسنة وآثار سَلف الأمة قد تواردت وتواطأت على ذم ترك العمل بالعلم، قلَّ العلمُ أو كثر، فمن ذلك ما ذكره الله تعالى عن اليهود ـ عليهم لعنة الله ـ حيث أعرضوا عن العمل بالعلم، قال الله-تعالى-: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[الجمعة:5]، فحظ من لم يعمل بعلمه كحظ الحمار من الكتب التي أثقلت ظهره.
قال ابن القيم-رحمه الله-عن هذه الآية: "فهذا المثل قد ضُرب لليهود، فهو متناول من حيث المعنى لمن حُمِّل القرآن فترك العمل به، ولم يؤد حقه ولم يرعه حق رعايته".
ومما ورد في ذم ترك العمل بالعلم قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ*كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ}[الصف:2، 3]، والمعنى أن الله-سبحانه وتعالى- يبغض بغضًا شديدًا أن تخالف الأعمالُ الأقوالَ.
وقد توعَّد الله-سبحانه- من ترك العمل بالعلم بعقوبة شديدة، ففي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد-رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يقول: (يُجاء بالرجل يوم القيامة، فيُلْقى في النار، فتندلق أقتابه ـ يعنى أمعاءَه ـ،فيدور بها كما يدور الحمارُ برحاه، فيجتمع عليه أهل النار، فيقولون: يا فلان، ما شأنك؟! ألست كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن الشر وآتيه).
فيا لهُ من موقف عظيم تُعْلن فيه الأسرار، وتُشْهر فيه الأخبار، فيظهر للخلق ما أضمرت، ويُبدى ما أخفيت، ويُكشف ما أكنَّت، فالسر يومئذٍ علانية، فمن طوى قلبه على البر والإحسان فاز برضا الرحيم الكريم الرحمن، ومن طواه على الفسق والعصيان والكفران فضحه العليم الخبير الديان.
ومما ورد في الحث على العمل بالعلم ما أخرجه الترمذي وغيره عن أبي برزة الأسلمي-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (لا تزولُ قدما عبد يوم القيامة حتى يُسألَ عن عمره فيم أفناه، وعن علمه ما فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن شبابه فيم أبلاه).
وقد أدرك الصحابة-رضي الله عنهم-هذا المعنى؛ فهذا أبو الدرداء-رضي الله عنه- يقول فيما أخرجه البيهقي وغيره بسند جيد: "إنما أخشى من ربي يوم القيامة أن يدعوَني على رؤوس الخلائق فيقولَ لي: يا عويمر، فأقول: لبيك ربي، فيقول: ما عملت فيما علمت؟"، وقال-رضي الله عنه-: "لن تكون بالعلم عالمًا حتى تكون به عاملًا".
وقد كان الصحابة-رضي الله عنهم- يحتفون بالعمل ويعتنون به ويهتمون له، حتى إنهم كانوا إذا تعلَّموا عشر آيات لم يجاوزوها حتى يعملوا بما فيها من العمل، فتعلَّموا القرآن والعمل جميعًا.
وإليك ما أوصى به أمير المؤمنين علي بنُ أبي طالب حملة العلم، فقال-رضي الله عنه-: "يا حملة العلم، اعملوا به فإنما العالمُ من علم ووافق عملُه علمَه".
وما منا إلا ومعه شيء من العلم قلّ أو كثر، فلا تتوهم أننا نريدُ غيرك أو نخاطب سواك.
فعلينا أن ننشغل بتحقيق ما علمناه من دين الله سبحانه، فكم هم الذين يعلمون أشياء من شرائع الدين وأحكامه وهم عن العمل بها معرضون وعنها مشتغلون؛ غرّهم ما معهم من العلوم والمعارف، فليت شعري هل علم هؤلاء أن العبرة بالعمل؛ إذ العلمُ بلا عمل حجةٌ على صاحبه.
وقد صاح ابن الجوزي-رحمه الله- واعظًا نفسَه لما رآها أقبلت على التشاغل بصورة العلم عن حقيقته وثمرته، فقال مخاطبًا نفسهُ: "فصحت بها: فما الذي أفادكِ العلم؟! أين الخوف؟! أين القلق؟! أين الحذر؟! أوما سمعتِ بأخبار أخيار الأحبار في تعبُّدهم واجتهادهم؟! أَمَا كان النبي-صلى الله عليه وسلم- سيدَ الكلّ ثم إنه قام حتى ورمت قدماه؟! أَمَا كان أبو بكر شجيَّ النشيج كثيرَ البكاء؟! أَمَا كان في خد عمر بن الخطاب خطان من آثار الدموع؟!"، ومضى-رحمه الله- مع نفسه مذكرًا، ولها واعظًا أَمَا كان؟! أَمَا كان؟! ثم قال موصيًا نفسه: "احذري الإخلاد إلى صورة العلم مع ترك العمل به، فإنها حالة الكسالى" انتهى كلامه.
وليت الأمر يقف عند هذا الحد، بل هي حالة في غاية الخسران ومنتهى الخبال، فإن أشدَّ الناس حسرة رجلٌ نظر إلى علمه في ميزان غيره، سَعِد به الناس وشقي هو به، فالمسكين من ضاع عُمره في تحصيل علوم لم يعمل بها، ففاتته لذاتُ الدنيا وزينتُها، وخسر خيراتِ الآخرِة ونعيمها، فقدم على الله مفلسًا من كل خير مع قوة الحجة عليه، وهذا يصدق فيه ما قاله سفيان بن عيينة: "العلمُ إن لم ينفعْك ضرَّك".
ولو لم يكن من فوائد العمل بالعلم إلا أنه يقي المرء مصارعَ السوء ودركات الشر ومقامات الخزي لكفى به حاثًّا على الاستكثار منه والانشغال به والاهتمام به.
إذا العلمُ لم يُعمل به كان حجةً عليك ولم تعذر بما أنت حاملُ
فإن كنت قد أبصرت هذا فإنما يُصدِّقُ قولَ المرء ما هو فاعلُ.





للشيخ: خالد بن عبد الله المصلح -حفظه الله-
........................


mankooooooool:(
JJJتقبلوا تحيــــــاتي JJJ

أميــــــــــــــــــــــــرة بحسنها:51:

سواها قلبي
12-12-2007, 07:02 PM
الخط مو واضح

سواها قلبي
12-12-2007, 07:02 PM
الخط مو واضح

أميرة بحسنها
13-12-2007, 05:44 PM
ولا تزعلين حبيبتي اوضحه
___________

السلام عليكم ورحمةاللهوبركاته




مرحبا بنات اليوم جبت لكم موضوع نقلته مناحدالمنتديات





كلماته جميلة جدا فحبيت انيانقله لكم





واتمنى انهيعجبكم.......





........................






إن العلم الذي حُمِد في الكتاب والسنةأمرُه،وكَثُرَتفضائله وتعددت مناقبه، وسمت مراتبُ أهله، وأشْهَر سيَرهم، وأبرزَمآثرَهم،هوالعلم النافع الذي يَعرف به العبدُ ربَّه، فتُوِرثُه هذه المعرفةُ خشيةالله،ومحبتَه،والقربَ منه، والأنسَ به، والشوق إليه، والعملَ بشرعه، والدعوةَإلىدينه.




قال الحسن-رحمه الله-:"العلمُ علمان:




فعلمٌ على اللسان، فذاك حجة اللهعلى ابن آدم.




وعلمٌ في القلب فذاك العلم النافع، الذيتعلو به الدرجات وتُوضع بهالسيئات، إذ إن العلم إذا رَسَخَ في القلب صدَّقته الجوارحبالأعمال.




قال الخطيبالبغدادي-رحمه الله- في بيان منزلة العمل بالعلم: "إني موصيك -يا طالب العلم- بإخلاص النيةفي طلبه، وإجهاد النفس على العمل بموجبه، فإن العلم شجرةٌوالعملَثمرةٌ،وليس يُعدُّ عالمًا من لم يكن عاملًا... فإذا كان العمل قاصرًا عنالعلم،كانالعلمُ كَلًا على العالم، ونعوذ بالله من علم عاد كَلًا، وأورث ذلًا، وصارفيرقبة صاحبهغلًا... فلولا العملُ لم يُطلبْ علمٌ، ولأَن أدع الحق جهلًا به أحبإليّمن أن أدعهزهدًا فيه".




إن نصوصالكتاب والسنة وآثار سَلف الأمة قدتواردتوتواطأتعلى ذم ترك العمل بالعلم، قلَّ العلمُ أو كثر، فمن ذلك ما ذكره اللهتعالىعن اليهودـ عليهم لعنة الله ـ حيث أعرضوا عن العمل بالعلم، قالالله-تعالى-: {مَثَلُالَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَاكَمَثَلِالْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِالَّذِينَ كَذَّبُوابِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَالظَّالِمِينَ}[الجمعة:5]، فحظ منلم يعمل بعلمه كحظ الحمار من الكتب التي أثقلتظهره.




قال ابن القيم-رحمه الله-عنهذه الآية: "فهذا المثل قد ضُرب لليهود،فهو متناول من حيث المعنى لمن حُمِّلالقرآن فترك العمل به، ولم يؤد حقه ولم يرعه حقرعايته".




ومما ورد في ذم تركالعمل بالعلم قوله تعالى: {يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاتَفْعَلُونَ*كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِأَنْ تَقُولُوا مَا لاتَفْعَلُونَ}[الصف:2، 3]، والمعنى أن الله-سبحانه وتعالى- يبغض بغضًا شديدًا أنتخالف الأعمالُ الأقوالَ.




وقد توعَّد الله-سبحانه- من ترك العملبالعلم بعقوبةشديدة، ففي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد-رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله-صلىالله عليه وسلم- يقول: (يُجاء بالرجل يوم القيامة، فيُلْقىفي النار، فتندلق أقتابهـ يعنى أمعاءَه ـ،فيدور بها كما يدور الحمارُ برحاه، فيجتمععليه أهل النار،فيقولون: يا فلان، ما شأنك؟! ألست كنت تأمر بالمعروف وتنهىعن المنكر؟! فيقول: كنتآمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن الشروآتيه).




فيا لهُ منموقف عظيم تُعْلنفيه الأسرار، وتُشْهر فيه الأخبار، فيظهر للخلق ما أضمرت،ويُبدى ما أخفيت، ويُكشفما أكنَّت، فالسر يومئذٍ علانية، فمن طوى قلبه على البروالإحسان فاز برضا الرحيمالكريم الرحمن، ومن طواه على الفسق والعصيان والكفران فضحهالعليم الخبيرالديان.




ومما ورد في الحث على العمل بالعلم ما أخرجه الترمذي وغيرهعن أبي برزةالأسلمي-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليهوسلم-: (لا تزولُ قدما عبديوم القيامة حتى يُسألَ عن عمره فيم أفناه، وعن علمه ما فعلفيه، وعن ماله من أيناكتسبه وفيم أنفقه، وعن شبابه فيمأبلاه).




وقد أدركالصحابة-رضي الله عنهم-هذاالمعنى؛ فهذا أبو الدرداء-رضي الله عنه- يقول فيما أخرجهالبيهقي وغيره بسند جيد: "إنما أخشى من ربي يوم القيامة أن يدعوَني على رؤوس الخلائقفيقولَ لي: يا عويمر،فأقول: لبيك ربي، فيقول: ما عملت فيما علمت؟"، وقال-رضي اللهعنه-: "لن تكون بالعلمعالمًا حتى تكون به عاملًا".




وقد كان الصحابة-رضي الله عنهم- يحتفونبالعملويعتنونبه ويهتمون له، حتى إنهم كانوا إذا تعلَّموا عشر آيات لم يجاوزوهاحتىيعملوا بمافيها من العمل، فتعلَّموا القرآن والعمل جميعًا.




وإليك ما أوصىبهأميرالمؤمنين علي بنُ أبي طالب حملة العلم، فقال-رضي الله عنه-: "يا حملةالعلم،اعملوابه فإنما العالمُ من علم ووافق عملُه علمَه".




وما منا إلا ومعه شيءمنالعلم قلّ أوكثر، فلا تتوهم أننا نريدُ غيرك أو نخاطب سواك.




فعلينا أن ننشغلبتحقيق ما علمناه من دين الله سبحانه، فكمهم الذين يعلمون أشياء من شرائع الدينوأحكامه وهم عن العمل بها معرضون وعنها مشتغلون؛ غرّهم مامعهم من العلوم والمعارف،فليت شعري هل علم هؤلاء أن العبرة بالعمل؛ إذ العلمُ بلا عملحجةٌ علىصاحبه.




وقد صاح ابن الجوزي-رحمه الله- واعظًا نفسَه لما رآها أقبلتعلى التشاغلبصورة العلم عن حقيقته وثمرته، فقال مخاطبًا نفسهُ: "فصحتبها: فما الذي أفادكِالعلم؟! أين الخوف؟! أين القلق؟! أين الحذر؟! أوما سمعتِبأخبار أخيار الأحبار فيتعبُّدهم واجتهادهم؟! أَمَا كان النبي-صلى الله عليه وسلم- سيدَ الكلّ ثم إنه قامحتى ورمت قدماه؟! أَمَا كان أبو بكر شجيَّ النشيج كثيرَالبكاء؟! أَمَا كان في خدعمر بن الخطاب خطان من آثار الدموع؟!"، ومضى-رحمه الله- معنفسه مذكرًا، ولهاواعظًا أَمَا كان؟! أَمَا كان؟! ثم قال موصيًا نفسه: "احذريالإخلاد إلى صورة العلممع ترك العمل به، فإنها حالة الكسالى" انتهىكلامه.




وليت الأمر يقف عند هذاالحد، بل هي حالة في غاية الخسران ومنتهىالخبال، فإن أشدَّ الناس حسرة رجلٌ نظرإلى علمه في ميزان غيره، سَعِد به الناس وشقي هو به،فالمسكين من ضاع عُمره فيتحصيل علوم لم يعمل بها، ففاتته لذاتُ الدنيا وزينتُها، وخسرخيراتِ الآخرِةونعيمها، فقدم على الله مفلسًا من كل خير مع قوة الحجة عليه،وهذا يصدق فيه ما قالهسفيان بن عيينة: "العلمُ إن لم ينفعْكضرَّك".




ولو لم يكن من فوائد العمل بالعلمإلا أنه يقي المرء مصارعَ السوء ودركاتالشر ومقامات الخزي لكفى به حاثًّا علىالاستكثار منه والانشغال به والاهتمامبه.




إذا العلمُ لم يُعمل به كان حجةًعليكولم تعذربما أنت حاملُ




فإن كنت قد أبصرت هذا فإنما يُصدِّقُ قولَ المرء ماهوفاعلُ.









للشيخ: خالد بن عبد اللهالمصلح -حفظهالله-




........................





mankooooooool:(


JJJتقبلواتحيــــــاتيJJJ





أميــــــــــــــــــــــــرة بحسنها

الشريره الورديه
08-01-2008, 08:13 PM
مكشـــــــ(ك)ـــــــــــــــــورهـ و الله لا يحرمنا منـ مواضيعكـ المفيـدهـ

OtAnY-KuN
10-01-2008, 01:55 PM
جزاكِ الله خيراً
نقل موفق
^^

الوفاء طبعي
10-01-2008, 02:38 PM
جزيتي خيرا ولاحرمتي الأجر

شموخ قلم
10-01-2008, 02:43 PM
جزاك الله خير

جعله الله في ميزان اعمالك

سلمتي لنقلك الرائع

لك احترامي وتقديري

Mony
22-01-2008, 01:29 AM
الله أكبر /

نحن مسؤولون ، وكلّ المسؤولية ..
اللهم أنفعنا بما علمتنا ,

دعوة للعمل بشكل جميل /

أشكرك .

dmo3_al8mr
25-01-2008, 09:54 PM
يسلمووووووووو

انسانة حساسة
31-01-2008, 01:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخيتي .... غاليتي .... يا من تقرئين هذه الرساله
اقرئي قول النبي الكريم _ صلى الله عليه وسلم _
( اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها من الفقراء , واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها من النساء )
هناك سؤال يتردد في ذهنك عندما تقرأين او تسمعين هذا الحديث
لماذا اكثر اهل النار النساء ؟
انا اخبرك لماذا
اقرئي هذا الحديث و ستعلمين لماذا
(إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب فقال له معاذ بن جبل يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم )
وكلمة الرجل تنسب للانثى والذكر ...
نعم هذه نتيجة من تغتاب اخواتها او اخوانها المسلمين ان تكب وتلقى في النار

((ليس هذا هو التفسير الصحيح لهذا الحديث !!!؟ )) رفيع الشأن


http://forums.graaam.com/91259-2.html#post2676444 (http://forums.graaam.com/91259-2.html#post2676444)

أختي الحبيبه ...
أنا احذرك و أحذرك و أحذرك من الوقوع في أعراض المسلمين
لأنك بغيبتك هذه ستخسرين جميع حسناتك لماذا ؟
اقرئي هذا الحديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
( أتدرون من المفلس؟ . قالوا : المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ،وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيقعد فيقتص هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه ؛ أخذ من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ، ثم طرح في النار )
أخيتي هل يسرك أن تعملي في هذه الدنيا الكثير من الاعمال الصالح ثم في يوم القيامه
تكون هذه الحسنات ليست من نصيبك لكن من نصيب من اغتبتيه في الدنيا
ياللخساره نعم حقا انها خساره و ما اعظمها من خساره
لا اقول خسارة مال او جاه بل اعظم من ذالك خسارة ما تعبنا من اجله
هي خسارة الحسنات
اخيتي اتقي الله في لسانك
فهناك ملائكة على كتفيك تكتب كل ما تقولينه كما قال الله تعالى
( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) احفظي اخيتي لسانك من الغيبه
والنميمه والكذب حتى تمنعين نفسك من هذا الوعيد الشديد
من منا يحب ان يجر بوجهه على النار
ومن منا يحب أن يخسر حسناته < اعاذني الله واياكي من هذا الوعيد >
اختاه هل تحبين ان يقول الله عنك بانك من عباده المؤمنين اقرئي هذه الايه
( قد أفلح المؤمنون ، الذين هم في صلاتهم خاشعون ، والذين هم عن اللغو معرضون ، والذين هم ...)
ومعنى اللغو هنا اي ( الغيبه الكذب النميمه )
طوبى لك ثم طوبى لك ثم طوبى لك اخيتي الغاليه
بتوبتك هذه عن ما حرمه الله و رسوله
اثابك الله واجركي بكل حرف قرأتيه حسنه وكفر عنك سيئه
اللهم أجمعني و من قرأ هذه الرساله بجنتك
جزاكي الله خير أخيتي الحبيبه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انسانة حساسة
31-01-2008, 01:11 PM
الثقة بالله..
أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً ..
فما أحوجنا اليوم إلى هذه الثقة ..
لنعيد بها توازن الحياة المنهار..
ولكن ماهي الثقة بالله؟؟؟




الثقة بالله..
تجدها في إبراهيم عندما أُلقي في النار..
فقال بعزة الواثق بالله: حسبنا الله ونعم الوكيل..
فجاء الأمر الإلهي: يانار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم




الثقة بالله..

تجدها في هاجر عندما ولى زوجها وقد تركها في واد غير ذي زرع..
صحراء قاحلة وشمس ملتهبة ووحشة..
قائلة: يا إبراهيم لمن تتركنا؟
قالتها فقط لتسمع منه كلمة يطمئن بها قلبها ..
فلما علمت انه أمر إلهي قالت بعزة الواثق بالله ..
إذا لا يضيعنا ففجر لها ماء زمزم وخلد سعيها..
ولو أنها جزعت وهرعت لما تنعمنا اليوم ببركة ماء زمزم !




الثقة بالله..
تجدها في أولئك القوم الذين قيل لهم ..
إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم..
ولكن ثقتهم بالله أكبر من قوة أعدائهم وعدتهم..
فقالوا بعزة الواثق بالله: حسبنا الله ونعم الوكيل ..
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء !




الثقة بالله..
تجدها في ذلك المحزون الذي هام على وجهه ..
من يا ترى يقضي دينه أو يحمل عنه شيئاً من عبئه ..
إنه الله فانطرح بين يديه..
وبكى يتوسل إليه..
فكان أن سقطت عليه صرة من السماء قضى بها دينه وأصلح أمره !!





الثقة بالله..
تجدها في ذلك الذي مشى شامخاً معتزاً بدينه ..
هامته في السماء ..
بين قوم طأطأوا رؤوسهم يخشون كلام الناس !!




الثقة بالله..
نعيم بالحياة..
طمأنينة بالنفس..
قرة العين..
أنشودة السعداء !




فيا أمة الله ..
أين الثقة بالله..


يامن تريد زوجة صالحة جميلة ..
أين ثقتك بالله ؟


يامن تريدين زوجاً تقياً يسعدك ..
أين ثقتك بالله ؟


يامن يتوق إلى الهداية ..
أين ثقتك بالله ؟


يامن يريد السعادة ..
أين ثقتك بالله ؟




وقال ربكم أدعوني أستجب لكم ..
فهل هناك أصدق من الله؟؟
ومن أوفى بعهده من الله؟؟




اللهم ثبت محبتك في قلوبنا ..
وقوها ووفقنا لشكرك وذكرك ..
وارزقنا التأهب والاستعداد للقائك ..
واجعل ختام صحائفنا كلمة التوحيد ..
أشهد ان لا اله الا الله.. واشهد ان محمد رسول الله
سبحان الله وبحمده..
سبحان الله العظيم ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


منقول للاستفادة

بسمة الورد
31-01-2008, 08:35 PM
اميرة
مشكورة على الموضوع الرائع
دمت بحفظ الله

المعتزة بدينها
03-02-2008, 08:29 PM
جزاك الله خير

وبارك فيك

الوفاء طبعي
05-02-2008, 07:39 AM
بورك فيك أخيتي