المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ***<<<شروط استجابة الدعاء >>>****


أموووونة
29-11-2007, 03:44 PM
http://www.sss2.com/uploads/e04a52f186.gif (http://www.sss2.com/)

http://www.sss2.com/uploads/97376b6b0a.gif (http://www.sss2.com/)

[img]]

شروط استجابة الدعاء

لقد حدَّدت النصوص الإسلامية عن النبي صلى الله عليه وسلم آداباً للدعاء ، وقررت شروطاً لابد للداعي أن يراعيها كي يتقرب إلى خزائن رحمة الله تعالى وذخائر لطفه ، ويتحقّق مطلوبه من الدعاء .
وإذا أهملها الداعي فلا تتحقق له الاستجابة المرجوة من الدعاء ، ولا تحصل له نورانية القلب ، وتهذيب النفس ، وسُمُوُّ الروح المطلوبة في الدعاء .

وفيما يلي أهم هذه الشروط والآداب :

الأول : الطهارة :

من آداب الدعاء أن يكون الداعي على وضوء ، سيَّما إذا أراد الدعاء عقيب الصلاة ،

الثاني :

الصدقة ، وشمُّ الطيب ، والذهاب إلى المسجد :

الثالث : الصلاة :

ويستحب أن يصلي الداعي ركعتين قبل أن يشرع بالدعاء
فمن توضأ فأحسن الوضوء ، ثم صلى ركعتين ، فأتمَّ ركوعهما وسجودهما ، ثم سلَّم وأثنى على الله عزَّ وجل وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سأل حاجته فقد طلب الخير في مظانِّه ، ومن طلب الخير في مظانِّه لم يخب

الرابع : البسملة :

ومن آداب الدعاء أن يبدأ الداعي دعاءه بالبسملة ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يُرَدُّ دعاءٌ أوَّله بسم الله الرحمن الرحيم )

الخامس : الثناء على الله تعالى :

ينبغي للداعي إذا أراد أن يسأل ربه شيئاً من حوائج الدنيا والآخرة أن يحمد الله ويثني عليه ، ويشكر ألطافه ونعمه قبل أن يشرع في الدعاء .

السادس : الدعاء بالأسماء الحسنى :

على الداعي أن يدعو الله تعالى بأسمائه الحسنى ، لقوله تعالى :
(وللهِ الأَسمَاءُ الحُسنَى فَادعُوهُ بِهَا( الأعراف : 180.
وقوله تعالى : (قُلِ ادعُوا اللهَ أَوِ ادعُوا الرَّحمَنَ أَيّاً مَّا تَدعُوا فَلَهُ الأَسمَاءُ الحُسنَى ( الإسراء : 110
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لله عزوجل تسعة وتسعون اسماً ، من دعا الله بها استجيب له

السابع : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

لابد للداعي أن يصلي على محمد صلى الله عليه وسلم بعد الحمد والثناء على الله سبحانه ، وهي تؤكد الولاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو في امتداد الولاء لله تعالى ، لذا فهي من أهم الوسائل في صعود الأعمال واستجابة الدعاء .

[U]الثامن : التوسل بمحمد صلى الله عليه وسلم

وينبغي للداعي أن يلج من الأبواب التي أمر الله تعالى بها فحريٌّ بمن دعا الله تعالى أن يتوسل إلى الله برسولة الكريم ، ويسأله بحقه ، ويقدمه بين يدي حوائجه .

التاسع : الإقرار بالذنوب :

وعلى الداعي أن يعترف بذنوبه مقراً ، مذعناً ، تائباً عمَّا اقترفه من خطايا ، وما ارتكبه من ذنوب .
فقال علي رضي الله عنه
إنما هي مدحة ، ثم الثناء ، ثم الإقرار بالذنب ، ثم المسألة ، إنه والله ما خرج عبد من ذنب إلا بالإقرار

العاشر : المسألة :

وينبغي للداعي أن يذكر - بعد الثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والإقرار بالذنب - ما يريد من خير الدنيا والآخرة ، وأن لا يستكثر مطلوبه ، لأنه يطلب من ربِّ السموات والأرض الذي لا يعجزه شيء ، ولا تنفد خزائن رحمته التي وسعت كل شيء
الحادي عشر : معرفة الله ، وحسن الظن به سبحانه :

وهذا يعني أن من دعا الله تعالى يجب أن يكون عارفاً به وبصفاته
فعلى الداعي أن يوقن برحمة الله اللامتناهية ، وبأنه سبحانه لا يمنع أحداً من فيض نعمته ، وأن باب رحمته لا يغلق أبداً .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال الله عزَّ وجل : من سألني وهو يعلم أني أضرُّ وأنفع استجبت له
وسأل علي رضي الله عنه : ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟!
قال ( لأنكم تدعون من لا تعرفونه )

الثاني عشر : العمل بما تقتضيه المعرفة :

على الداعي أن يعمل بما تقتضيه المعرفة لخالقه ، بأن يفي بعهد الله ويطيع أوامره ، وهما من أهم الشروط في استجابة الدعاء .

الثالث عشر : الإقبال على الله :

من أهم آداب الدعاء هو أن يقبل الداعي على الله سبحانه بقلبه ، وعواطفه ، ووجوده ، وأن لا يدعو بلسانه وقلبه مشغول بشؤون الدنيا .
فهناك اختلاف كبير بين مجرد قراءة الدعاء ، وبين الدعاء الحقيقي الذي ينسجم فيه اللسان انسجاماً تاماً مع القلب ، فَتَهتَزُّ له الروح ، وتحصل فيه الحاجة في قلب الإنسان ومشاعره .
فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن بالإجابة

الرابع عشر : الاضطرار إلى الله سبحانه :

لابد للداعي أن يتوجه إلى الله تعالى توجه المضطر الذي لا يرجو غيره ، وأن يرجع في كلِّ حوائجه إلى ربه ، ولا ينزلها بغيره من الأسباب العادية التي لا تملك ضراً ولا نفعاً .
فإذا لجأ الداعي إلى ربه بقلب سليم وكان دعاؤه حقيقياً صادقاً جاداً ، وكان مدعوُّه ربَّه وحده لا شريك له ، تحقق الانقطاع الصادق بالاضطرار الحقيقي إلى الله تعالى الذي هو شرط في قبول الدعاء .

الخامس عشر : تسمية الحوائج :

إن الله تعالى محيط بعباده ، يعلم حالهم وحاجاتهم ، وهو أقرب إليهم من حبل الوريد ، ولكنه سبحانه يحبُّ أن تُبثُّ إليه الحوائج ، وتُسمَّى بين يديه تعالى ، وذلك كي يُقبل الداعي إلى ربه ، محتاجاً إلى كرمه ، فقيراً إلى لطفه ومغفرته .

السادس عشر : ترقيق القلب :

ويستحب الدعاء عند استشعار رقة القلب وحالة الخشية التي تنتابه بذكر الموت ، والبرزخ ، ومنازل الآخرة ، وأهوال يوم المحشر ، وذلك لأن رقَّة القلب سبب في الإخلاص المؤدي إلى القرب من رحمة الله وفضله .

السابع عشر : البكاء والتباكي :

خير الدعاء ما هيجه الوجد والأحزان ، وانتهى بالعبد إلى البكاء من خشية الله ، الذي هو سيد آداب الدعاء وذروتها ، ذلك لأن الدمعة لسان المذنب الذي يفصح عن توبته وخشوعه وانقطاعه إلى بارئه ، والدمعة سفير رِقَّةِ القلب الذي يؤذن بالإخلاص والقرب من رحاب الله تعالى .
فإن خفتَ إمراً يكون أو حاجة تريدها فابدأ بالله ومَجِّدهُ واثنِ عليه وصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم وَسَل حاجتَكَ وتباكَ
فإن أقرب ما يكون العبد من الرب عزَّ وجل وهو ساجد باكٍ
فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ) رواه مسلم (479) ، وكذلك بعد التشهد الأخير قبل أن يسلم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال حين ذكر التشهد : ( ثم ليتخير من الدعاء ) رواه البخاري ومسلم ،
وليتحر أوقات الإجابة ، فإن من أوقاتها ، الثلث الأخير من الليل ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر ) رواه البخاري (7494) ومسلم (758) .
وكذلك ( آخر ساعة من يوم الجمعة فإنه لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي يدعو الله إلا أعطاه إياه ) رواه البخاري (935) ومسلم (852) ، أو ما بين خروج الإمام يوم الجمعة إلى أن تقضى الصلاة .
وكذلك من الأوقات ما بين الأذان والإقامة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد ) رواه الترمذي (212) وأبو داود (521) وأحمد (3/119) وقال الترمذي حديث حسن صحيح .


الثامن عشر : العموم في الدعاء :

ومن آداب الدعاء أن لا يخصَّ الداعي نفسه بالدعاء فقط بل يذكر إخوانه المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات .
وهذا من أهم آداب الدعاء ، لأنه يدل على التضامن ونشر المودَّة والمحبة بين المؤمنين ، وإزالة أسباب الضغينة والاختلاف فيما بينهم .
وذلك من منازل الرحمة الإلهية ، ومن أقوى الأسباب في استجابة الدعاء ، فضلاً عن ثوابه الجزيل للداعي والمدعو له .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إذا دعا أحدكم فليعمُّ ، فإنه أوجب للدعاء.

التاسع عشر : التضرع ومدُّ اليدين :

ومن آداب الدعاء إظهار التضرع والخشوع ، فقد قال تعالى : وَاذكُر رَبَّكَ فِي نَفسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً الأعراف : 205 .
وقد ذمَّ الله تعالى الذين لا يتضرعون إليه ، في قوله تعالى
(وَلَقَد أَخَذنَاهُم بِالعَذَابِ فَمَا استَكَانُوا لِرَبِّهِم وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) المؤمنون : 76
والاستكانة هي الخضوع ، والتضرُّع هو رفع اليدين والتضرُّع بهما

العشرون : الإسرار بالدعاء :

فيستحب أن يدعو الاِنسان خُفية ليبتعد عن مظاهر الرياء التي تمحق الأعمال وتجعلها هباءً منثوراً .
فقال الله تعالى) ادعُوا ربَّكُم تَضَرُّعاً وَخُفيَةً الأعراف) : 55

الواحد والعشرون : التَرَيُّث بالدُّعاءِ :

ومن آداب الدعاء أن لا يستعجل الداعي في الدعاء ، بل يدعو مترسلاً ، وذلك لأن العجلة تنافي حالة الإقبال والتوجه إلى الله تعالى ، وما يلزم ذلك من التضرُّع والرقة .
كما أن العجلة قد تؤدي إلى ارتباك في صورة الدعاء أو نسيان لبعض أجزائه .

الثاني والعشرون : عدم القنوط :

وعلى الداعي أن لا يقنط من رحمة الله ، ولا يستبطىء الإجابة فيترك الدعاء ، لأن ذلك من الآفات التي تمنع ترتب أثر الدعاء .
وهو بذلك أشبه بالزارع الذي بذر بذراً فجعل يتعاهده ويرعاه ، فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله .
ثم ليعلم الإنسان أنه إذا دعا الله ولم يستجب له ، فإما أن الله يدخره له ، وإما أن يدفع عنه شراً أعظم مما سأل ، ولكن لا يستحسر ويدع الدعاء ، فإن الله يحب الملحين في الدعاء ، وينتظر الإجابة ويوقن بها ، فإنه سبحانه وتعالى يقول :
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ سورة البقرة/186

الثالث والعشرون : الإلحاح بالدعاء :

وعلى الداعي أن يواظب على الدعاء والمسألة في حال الاِجابة وعدمها ، لأن ترك الدعاء مع الإجابة من الجفاء الذي ذَمَّهُ تعالى في محكم كتابه بقوله :
وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعمَةً مِنهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدعُو إِلَيهِ مِن قَبلُ الزمر : 8

الرابع والعشرون : التَقَدُّم في الدعاء :

ومن آداب الدعاء أن يدعو العبد في الرخاء على نحو دعائه في الشدة ، لما في ذلك من الثقة بالله ، والانقطاع إليه ، ولفضله في دفع البلاء ، واستجابة الدعاء عند الشدة .

ودمتم في رعاية الله

اتحدث بصمت
01-12-2007, 09:57 PM
الله يجزاك الجنه


قولي ااامين.

قآصرة ـآلطرف
01-12-2007, 10:08 PM
جزاج الله من خيره ..

والله يجعله في ميزان اعمالج ..

مشكوووره اختي على التوضيح

والله لا يحرمنا منج :)

**Dallo3a**
01-12-2007, 10:13 PM
جزاك الله خير

ياسكرة..

بنيه كول
01-12-2007, 10:37 PM
جزالكي الله خير كثير
خويتي

أموووونة
04-12-2007, 03:28 PM
http://www.sss2.com/uploads/975e5f24aa.gif (http://www.sss2.com/)


جزاكم الله خيرا أخواتي

شكرا على مروركن على الموضوع

http://www.sss2.com/uploads/306d8f4cd3.gif (http://www.sss2.com/)

moon_eyes
13-12-2007, 11:25 AM
جزاكي الله خيرا وتقبل الله منا ومنكي صالح الاعمال وجعله في ميزان حسناتك... تقبلي مروري

هتون السعد
15-12-2007, 05:04 AM
جزيتي خيرا اخيتي .. (:

دموع الشوق
16-12-2007, 09:51 AM
مشكووووره اختي وجزاج الله خير

الفراشة الحنونة
16-12-2007, 10:23 AM
جزاك الله خيراً يا اختي على الموضوع الجميل

Nadin the coolest girl 4
16-12-2007, 11:12 AM
مشكورة كتييير
جزاكي الله خيرا
الله يجعله في ميزان حسناتك
ننتظر جديدك
تقبلو مروري