أموووونة
23-11-2007, 09:35 PM
http://www.sss2.com/uploads/5d8b45c74b.gif (http://www.sss2.com/)
فإعتبروا يا أولى الألباب
هذه قصة توأمين من الواقع
انقلها لكم لعلنا نتدبر أمورنا وهى عن فتاة تقول :
بدت أختي شاحبة نحيلة الجسم ولكنها كعادتها تقرأ القران تبحث عنها تجدها في مصلاها راكعة ساجدة رافعة يديها إلى السماء هكذا تجدها في الصباح والمساء لا تمل
وفى جوف الليل لا تفتر ولا تمل
وكنت أنا أحرص على قراءة المجلات الفنية أشاهد الدش كثيرا ولا أؤدي واجباتي كاملة ولست منضبطة في صلواتي
وبعد ما أغلقت الدش ..
ها هو الآذان يرفع من المسجد المجاور عدت إلى فراشي .. تناديني من مصلاها فأرد : نعم يا نورا ؟؟
قالت : لا تنامي قبل أن تصلى الفجر فقلت لها : بقى على صلاة الفجر وقت هذا هو الآذان الأول
كانت أختي بنبرة حنونة دائما معي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش
ونادتني : تعالى يا هناء فلبيت ندائها وقلت ماذا لديك ؟
قالت بصوت رخيم
( كل نفس ذائقة الموت و إنما توفون أجوركم يوم القيامة )..
ثم قالت : ألم تؤمني بالموت ؟؟
قلت : مؤمنة ..
قالت : ألم تؤمني بأنك سوف تحاسبين على كل صغيرة وكبيرة
قلت : نعم . ولكن الله غفور رحيم والعمر طويل
قالت : يا أختي آلا تخافين الموت و باغتته ..
انظري هذه أصغر منك وتوفيت في حادث سيارة وهذه وهذه.... الموت لا يعرف العمر
قلت : إنني أخاف من الظلام وأنت أخفيتني من الموت الآن فكيف أنام أنا الآن ؟
كنت أظن أنك وافقت للسفر معنا في الإجازة
قالت : لعلى هذه السنة أسافر سفرا بعيدا .. فالأعمار بيد الله
فهزت قلبي لأني تذكرت مرضها
ثم قالت :ألم تسمعي قول الله تعالى
( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز )
ثم قالت لا تنسى الصلاة هداك الله
فنمت وفقت على صوت صراخ وبكاء وسألت عن نورا نقلوها المستشفى
وذهبت إلى المستشفى ولم يسمح إلا بدخول شخص واحد عليها إلى العناية المركزة
فدخلت عليها وسألتها : كيف حالك ؟
قالت ويدها في يدي وكانت باردة : أنا والحمد لله بخير
كنت أنا جالسة على حافة السرير ولامست ساقها وتأسفت إذا كنت ضايقتها وتذكرت قول الله تعالى
( والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق )
ثم قالت لي أختي : ادعي لي يا هناء عليك بالدعاء لي فربما استقبل عن قريب أول أيام الآخرة سفري بعيد وزادي قليل
في هذه اللحظة لم أكن اعرف أن أبى أخذني إلى وداع أختي الوداع الأخير
وحينها تذكرت من قاسمتني رحم أمي فنحن توأمين
تذكرت من نفس عنى كربتي ومن دعت لي بالهداية
هذه أول ليلة في قبرها اللهم ارحمها ونور لها في قبرها
وسألت نفسي : ماذا لو كنت أنا الميتة .؟؟؟؟
ما مصيري ؟؟
لم أبحث عن الإجابة للخوف الذي أصابني فأخذت أبكى بحرقة
الله اكبر .. الله اكبر ها هو آذان الفجر قد ارتفع ولكن ما أعذبه هذه المرة أحسست بطمأنينة وراحة
لفلفت ردائي واقفة أصلي الفجر صليت صلاة مودع كما صلتها أختي وكانت آخر صلاة لها
إذا أصبحت لا انتظر المساء وإذا أمسيت لا انتظر الصباح
أريد أن يسأل كل من سلك طريق هناء
أن يسأل نفسه ماذا لو ؟؟ ما مصيره إذا ؟؟؟؟
أدعو الله أن يرزقنا وإياكم حسن الخاتمة ومرافقة النبي في الجنة إن شاء الله
فإعتبروا يا أولى الألباب
هذه قصة توأمين من الواقع
انقلها لكم لعلنا نتدبر أمورنا وهى عن فتاة تقول :
بدت أختي شاحبة نحيلة الجسم ولكنها كعادتها تقرأ القران تبحث عنها تجدها في مصلاها راكعة ساجدة رافعة يديها إلى السماء هكذا تجدها في الصباح والمساء لا تمل
وفى جوف الليل لا تفتر ولا تمل
وكنت أنا أحرص على قراءة المجلات الفنية أشاهد الدش كثيرا ولا أؤدي واجباتي كاملة ولست منضبطة في صلواتي
وبعد ما أغلقت الدش ..
ها هو الآذان يرفع من المسجد المجاور عدت إلى فراشي .. تناديني من مصلاها فأرد : نعم يا نورا ؟؟
قالت : لا تنامي قبل أن تصلى الفجر فقلت لها : بقى على صلاة الفجر وقت هذا هو الآذان الأول
كانت أختي بنبرة حنونة دائما معي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش
ونادتني : تعالى يا هناء فلبيت ندائها وقلت ماذا لديك ؟
قالت بصوت رخيم
( كل نفس ذائقة الموت و إنما توفون أجوركم يوم القيامة )..
ثم قالت : ألم تؤمني بالموت ؟؟
قلت : مؤمنة ..
قالت : ألم تؤمني بأنك سوف تحاسبين على كل صغيرة وكبيرة
قلت : نعم . ولكن الله غفور رحيم والعمر طويل
قالت : يا أختي آلا تخافين الموت و باغتته ..
انظري هذه أصغر منك وتوفيت في حادث سيارة وهذه وهذه.... الموت لا يعرف العمر
قلت : إنني أخاف من الظلام وأنت أخفيتني من الموت الآن فكيف أنام أنا الآن ؟
كنت أظن أنك وافقت للسفر معنا في الإجازة
قالت : لعلى هذه السنة أسافر سفرا بعيدا .. فالأعمار بيد الله
فهزت قلبي لأني تذكرت مرضها
ثم قالت :ألم تسمعي قول الله تعالى
( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز )
ثم قالت لا تنسى الصلاة هداك الله
فنمت وفقت على صوت صراخ وبكاء وسألت عن نورا نقلوها المستشفى
وذهبت إلى المستشفى ولم يسمح إلا بدخول شخص واحد عليها إلى العناية المركزة
فدخلت عليها وسألتها : كيف حالك ؟
قالت ويدها في يدي وكانت باردة : أنا والحمد لله بخير
كنت أنا جالسة على حافة السرير ولامست ساقها وتأسفت إذا كنت ضايقتها وتذكرت قول الله تعالى
( والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق )
ثم قالت لي أختي : ادعي لي يا هناء عليك بالدعاء لي فربما استقبل عن قريب أول أيام الآخرة سفري بعيد وزادي قليل
في هذه اللحظة لم أكن اعرف أن أبى أخذني إلى وداع أختي الوداع الأخير
وحينها تذكرت من قاسمتني رحم أمي فنحن توأمين
تذكرت من نفس عنى كربتي ومن دعت لي بالهداية
هذه أول ليلة في قبرها اللهم ارحمها ونور لها في قبرها
وسألت نفسي : ماذا لو كنت أنا الميتة .؟؟؟؟
ما مصيري ؟؟
لم أبحث عن الإجابة للخوف الذي أصابني فأخذت أبكى بحرقة
الله اكبر .. الله اكبر ها هو آذان الفجر قد ارتفع ولكن ما أعذبه هذه المرة أحسست بطمأنينة وراحة
لفلفت ردائي واقفة أصلي الفجر صليت صلاة مودع كما صلتها أختي وكانت آخر صلاة لها
إذا أصبحت لا انتظر المساء وإذا أمسيت لا انتظر الصباح
أريد أن يسأل كل من سلك طريق هناء
أن يسأل نفسه ماذا لو ؟؟ ما مصيره إذا ؟؟؟؟
أدعو الله أن يرزقنا وإياكم حسن الخاتمة ومرافقة النبي في الجنة إن شاء الله