حروف
23-11-2007, 01:11 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,,
أطلــ عليكم من نافذتي ..
آمل أن يحوز على اهتمامكم ..
أفتح نافذة الأمل .. \ كل صباح ..
و أطلــ منها كي أستنشق بضعاً من قطرات الأمل ..
أطلــ عليكم ..
ملوحة يدي .. باحدى التجارب التي مرتْ علي بحياتي..
احدى التجارب التي جعلت عيناي تنزف دماً .. \ و ليس دمعاً ..
تألمتْ .. شعرتُ بالاشفاااق ..http://www.vb.r7ltamal.com/images/smilies/179.gif
و ماكان بيدي حيلة .. سوى الدعاء
ذاكـَ اليوم ..
عندما ركبتْ السيارة ..
و كنتُ أعرف الى أين نحنُ ذاهبين ..
و في نفس الوقتْ الخوف احتضن قلبي ..
و لكن رغبتي بالذهاااب كانت كبيرة \ مع وجود الخوف
لم يطلــ الطريق ..
رُبما 15 دقيقة أو أقل ..
وصلنا ..
لبرهة .. \ ترددت ..
و لكن لم أقاوم فضولي ..
و انتظاري طوال فترة سنتين للذهاب الى هناك ..
ترجلت من السيارة ..
و رجلاي ترتجفان ..
مشيتَ خلف الجميع ..
و انا أحاول إخفاء ارتباكي و خوفي ..
على يساري .. \ كانتْ حديقة جميلة .. و مظلة و تحتها كراسي ..
منظر رائِع زاهي ..
فُتِحَ لنا الباب ..
دخلتْ ..
مكان هادئ .. صمت .. صمت .. صمت ..
يلف المكان ..
التفتْ على خالتي الواقفة هُناكـ ..
و ذهبتْ للوقوف الى جانبها ..
اختبئ في أحضانها ..
تحاورتْ مع المرأة تلكـ ..
و أخذتنا الى الداخلــ ..
هُناكـ ..
شعرتُ بنفسي سأنهار ..
لا أريدُ الدخول ..
أتراجع .. \ ارجعوني الى حيثُ كنت ..
دخلنا الى أول غرفة ..
أمسكت بيد خالتي ..
و مشيتُ محاذية لها ..
تقدمنا ..
عجوز .. جالسة على ذاكـ السرير ..
تساعدها احدى الممرضات على شرب الماء
و في الطرف الاخر
عجوز نائمة .. تتنفس بعمق ..
و قد ادخلوا المغذي في أوردتها ..
الغررفة الثانية ..
عجوز ملقاة على الكرسي ..
و اخرى نائمة على السرير .. تئن ..
ثم الغرفة الثالثة .. و الرابعة .. و الخامسة .......
و أخيراً .. الغرفة الاخيرة ..
دخلتُها ..
و أنا كلي أمل بأن أرى الأفضل ..
دخلت و يداي ترتجفاان ..
و فكي يرتجف ..
دخلنا ..
شعرها أبيض كبياض الثلج ..
هي بيضاء ..
ترتجف ..
تقول كلمات غير مفهومة ..
تجلس و تنهض كل دقيقة ..
و علمت انها مصابة بمرض الــ " الزهايمر "
و خرجت في اخر الرواق ..
و بكيتُ ..
أخذتُ أبكي بألم ..
كم مؤلم هو منظرهم ..
مؤلمُ جِداً ..
أدمي قلبي ..
خرجنا من الممر الطويل الذي عبرناه ..
و أنا خائفة ..
و خرجنا من الباب ..
الذي منهُ رأيتُ السماء عالية ..
و اشتممت الهواء بعبق نسيمها ..
و رفعت راسي و عيناي تدمعان ..
و همست " الحمدلله .. لك يارب .. الحمدلله "
ماكان ذاكـ المكان ؟
سؤال يدور في ذهن الجميع ..
انهُ كان " دار المسنين "
عندما دخلت منهُ كنت شخصاَ اخراً ..
و عندما خرجتُ منه تحولتْ الى شخص جديد ..
أطلــ عليكم من نافذتي ..
آمل أن يحوز على اهتمامكم ..
أفتح نافذة الأمل .. \ كل صباح ..
و أطلــ منها كي أستنشق بضعاً من قطرات الأمل ..
أطلــ عليكم ..
ملوحة يدي .. باحدى التجارب التي مرتْ علي بحياتي..
احدى التجارب التي جعلت عيناي تنزف دماً .. \ و ليس دمعاً ..
تألمتْ .. شعرتُ بالاشفاااق ..http://www.vb.r7ltamal.com/images/smilies/179.gif
و ماكان بيدي حيلة .. سوى الدعاء
ذاكـَ اليوم ..
عندما ركبتْ السيارة ..
و كنتُ أعرف الى أين نحنُ ذاهبين ..
و في نفس الوقتْ الخوف احتضن قلبي ..
و لكن رغبتي بالذهاااب كانت كبيرة \ مع وجود الخوف
لم يطلــ الطريق ..
رُبما 15 دقيقة أو أقل ..
وصلنا ..
لبرهة .. \ ترددت ..
و لكن لم أقاوم فضولي ..
و انتظاري طوال فترة سنتين للذهاب الى هناك ..
ترجلت من السيارة ..
و رجلاي ترتجفان ..
مشيتَ خلف الجميع ..
و انا أحاول إخفاء ارتباكي و خوفي ..
على يساري .. \ كانتْ حديقة جميلة .. و مظلة و تحتها كراسي ..
منظر رائِع زاهي ..
فُتِحَ لنا الباب ..
دخلتْ ..
مكان هادئ .. صمت .. صمت .. صمت ..
يلف المكان ..
التفتْ على خالتي الواقفة هُناكـ ..
و ذهبتْ للوقوف الى جانبها ..
اختبئ في أحضانها ..
تحاورتْ مع المرأة تلكـ ..
و أخذتنا الى الداخلــ ..
هُناكـ ..
شعرتُ بنفسي سأنهار ..
لا أريدُ الدخول ..
أتراجع .. \ ارجعوني الى حيثُ كنت ..
دخلنا الى أول غرفة ..
أمسكت بيد خالتي ..
و مشيتُ محاذية لها ..
تقدمنا ..
عجوز .. جالسة على ذاكـ السرير ..
تساعدها احدى الممرضات على شرب الماء
و في الطرف الاخر
عجوز نائمة .. تتنفس بعمق ..
و قد ادخلوا المغذي في أوردتها ..
الغررفة الثانية ..
عجوز ملقاة على الكرسي ..
و اخرى نائمة على السرير .. تئن ..
ثم الغرفة الثالثة .. و الرابعة .. و الخامسة .......
و أخيراً .. الغرفة الاخيرة ..
دخلتُها ..
و أنا كلي أمل بأن أرى الأفضل ..
دخلت و يداي ترتجفاان ..
و فكي يرتجف ..
دخلنا ..
شعرها أبيض كبياض الثلج ..
هي بيضاء ..
ترتجف ..
تقول كلمات غير مفهومة ..
تجلس و تنهض كل دقيقة ..
و علمت انها مصابة بمرض الــ " الزهايمر "
و خرجت في اخر الرواق ..
و بكيتُ ..
أخذتُ أبكي بألم ..
كم مؤلم هو منظرهم ..
مؤلمُ جِداً ..
أدمي قلبي ..
خرجنا من الممر الطويل الذي عبرناه ..
و أنا خائفة ..
و خرجنا من الباب ..
الذي منهُ رأيتُ السماء عالية ..
و اشتممت الهواء بعبق نسيمها ..
و رفعت راسي و عيناي تدمعان ..
و همست " الحمدلله .. لك يارب .. الحمدلله "
ماكان ذاكـ المكان ؟
سؤال يدور في ذهن الجميع ..
انهُ كان " دار المسنين "
عندما دخلت منهُ كنت شخصاَ اخراً ..
و عندما خرجتُ منه تحولتْ الى شخص جديد ..