معبرة بقلمي
15-11-2007, 11:48 PM
]خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.. لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني أعرفكم ولكن لابد أنكم جوعي ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا وهو يومئ نحو الآخر
هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه: وهذا المحبة)، وأنا (النجاح)
وأكمل قائلا: والآن ادخلي!
(وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم
دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها
وقال: ياله من شئ حسن،
وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة) !. دعيه
يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو
النجاح)؟)
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل
.. فأسرعت باقتراحها
قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟
فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب : !
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !. وهي
مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت
((المحبة فقط
فلماذا تدخلان معه
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه .
. أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.!
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا وهو يومئ نحو الآخر
هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه: وهذا المحبة)، وأنا (النجاح)
وأكمل قائلا: والآن ادخلي!
(وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم
دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها
وقال: ياله من شئ حسن،
وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة) !. دعيه
يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو
النجاح)؟)
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل
.. فأسرعت باقتراحها
قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟
فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب : !
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !. وهي
مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت
((المحبة فقط
فلماذا تدخلان معه
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه .
. أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.!