رغادة
03-11-2007, 08:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ..أما بعد
فإن الداعية المسلم ينبغي عليه ان يتفكر ويتدبر قي أيات الله
ليعلم مدى صبر الرسل والدعاة الى الله ...
وليعلم ان الأذى والإستهزاء والصد عن الدعوة
والتي عانا منها انبياء الله ورسله هي سنة بشرية لذا يلزم على كل داعية
ان يأخذ الزاد من هذه الأيات والامثلة القرأنية ...
ولعل من اكثر الأيات التي طبعت في ذهني واخذت منها الفوائد والعظات الشئ الكثير
قوله تعالى : "انظر كيف نصرف الأيات ثم هم يصدفون"الاعراف أيـ46ـة
أي انظر يامحمد كيف نصرف الأيات بالتنويع في اساليب دعوتهم مرة بالنذير والوعيد
ومرة بالترغيب والترهيب واستخدام الأسلوب القصصي وضرب الأمثلة على شتى صورها
ومره بذكر الجنه ونعيمها والنار وعذابها وما الى ذلك من الأمثلة ...
وبالرغم من ذلك هم يصدون ويعرضون ...
×?° سبحانك ربي رب العزة عما يصفون ×?°
ما أحلمك
ما أرحمك ...
يستهزئون
يعرضون
يكذبون
وتنوع لهم الأساليب والطرق وهم يعصونك ويأذون انبيائك وتصرف لهم الأيات لعلهم يفقهون
فمن منطلق هذه الأية الكريمه كان مني هذه الدرس الموجز وقمت بتلخيصه في نقاط والذي اسئل الله ان ينفع به ...
"(¯`•._.•( نوع في اساليبك الدعوية)•._.•´¯)"
يجب على الداعية ان يجتهد في التنويع والتطوير في اسالييبه الدعوية وان رأى فشل طريقة بادر سريعا بتغيير الطريقه الى طريقه افضل وانجح من سابقتها فأنت تحمل أعظم وأسمى رسالة على وجه الأرض .
( )"(¯`•._.•( أبعد الحزن عن قلبك)•._.•´¯)"
قد نجد ان كثير من الدعاة يصابون بالحزن عندما يقابلون بالصد والإعراض وقد يصيطر عليهم الحزن فيفقدهم الحماس ويتاثر نشاطه الدعوي ولم اجد أعظم ولا اشمل من قوله تعالى (ولو شاء الله ما أشركوا وماجعلناك عليهم حفيظا وما انت عليهم بوكيل )
ففي هذه الأية يسلي الله تعالى رسوله ويخفف عنه الاام اعراض المشركين عن دعوته ومحاربته فلو شاء الله عدم إشراكهم لما قدروا ان يشركوا أذن فلا تحزن عليهم والأمر الاخر نحن لم نجعلك حفيظا تراقبهم وتحصي عليهم اعمالهم وتجازيهم بها وما أرسلناك عليهم وكيلاً تتوالى هدايتهم بما فوق طاقتك ( عليك البلاغ) وقد بلغت إذا فلا تأسى ولاتحزن فإن الحزن لن يهدي الشخص المقابل ان لم يشأ الله له بالهداية والصلاح ...
"(¯`•._.•( توكل على الله في أمرك كله)•._.•´¯)"
تذكر ان التوكل على الله هو اساس التوفيق والفلاح فلا تعتمد على مهاراتك الإقناعيه او شخصيتك القوية والتي تستطيع بها ان تجذب الكثير بل اجعل اعتمادك لله وطلب العون والسداد والتوفيق منه
"(¯`•._.•( أرتقي للمعالي)•._.•´¯)"
ان الإرتقاء الى المعالي والبعد عن سفائف الامور مطلب مهم في الدعوة الى الله فإن كان الهم هو رضا الرحمن فلا تابه ولاتلتفت الى صغائر الامور وفتاتها
"(¯`•._.•( عليك بالصبر)•._.•´¯)"
ان اردت ان تمضي فمن الان اقول ان هذه الطريق شائك سوف تلقى الاذى فعليك بالصبر وان تضع اسوء الاحتمالات ...
"(¯`•._.•( أحذر من تعظيم الامور)•._.•´¯)"
عند تقديم النصيحة في امر ما ورفض المنصوح الأخذ بهذه النصيحة فلا نحكم بان هذه الشخص عاصي او فاسق او يتهم بالفجور والعياذ بالله فقد يكون مانصحنا به امر مختلف فيه او ان الطريقة والتي قدمتها لم تناسب هذه الشخص ..!!
واخــــيرا
أسئل الله لي ولكم السداد في القول والعمل
بقلم// رغادة
11/9/1428
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ..أما بعد
فإن الداعية المسلم ينبغي عليه ان يتفكر ويتدبر قي أيات الله
ليعلم مدى صبر الرسل والدعاة الى الله ...
وليعلم ان الأذى والإستهزاء والصد عن الدعوة
والتي عانا منها انبياء الله ورسله هي سنة بشرية لذا يلزم على كل داعية
ان يأخذ الزاد من هذه الأيات والامثلة القرأنية ...
ولعل من اكثر الأيات التي طبعت في ذهني واخذت منها الفوائد والعظات الشئ الكثير
قوله تعالى : "انظر كيف نصرف الأيات ثم هم يصدفون"الاعراف أيـ46ـة
أي انظر يامحمد كيف نصرف الأيات بالتنويع في اساليب دعوتهم مرة بالنذير والوعيد
ومرة بالترغيب والترهيب واستخدام الأسلوب القصصي وضرب الأمثلة على شتى صورها
ومره بذكر الجنه ونعيمها والنار وعذابها وما الى ذلك من الأمثلة ...
وبالرغم من ذلك هم يصدون ويعرضون ...
×?° سبحانك ربي رب العزة عما يصفون ×?°
ما أحلمك
ما أرحمك ...
يستهزئون
يعرضون
يكذبون
وتنوع لهم الأساليب والطرق وهم يعصونك ويأذون انبيائك وتصرف لهم الأيات لعلهم يفقهون
فمن منطلق هذه الأية الكريمه كان مني هذه الدرس الموجز وقمت بتلخيصه في نقاط والذي اسئل الله ان ينفع به ...
"(¯`•._.•( نوع في اساليبك الدعوية)•._.•´¯)"
يجب على الداعية ان يجتهد في التنويع والتطوير في اسالييبه الدعوية وان رأى فشل طريقة بادر سريعا بتغيير الطريقه الى طريقه افضل وانجح من سابقتها فأنت تحمل أعظم وأسمى رسالة على وجه الأرض .
( )"(¯`•._.•( أبعد الحزن عن قلبك)•._.•´¯)"
قد نجد ان كثير من الدعاة يصابون بالحزن عندما يقابلون بالصد والإعراض وقد يصيطر عليهم الحزن فيفقدهم الحماس ويتاثر نشاطه الدعوي ولم اجد أعظم ولا اشمل من قوله تعالى (ولو شاء الله ما أشركوا وماجعلناك عليهم حفيظا وما انت عليهم بوكيل )
ففي هذه الأية يسلي الله تعالى رسوله ويخفف عنه الاام اعراض المشركين عن دعوته ومحاربته فلو شاء الله عدم إشراكهم لما قدروا ان يشركوا أذن فلا تحزن عليهم والأمر الاخر نحن لم نجعلك حفيظا تراقبهم وتحصي عليهم اعمالهم وتجازيهم بها وما أرسلناك عليهم وكيلاً تتوالى هدايتهم بما فوق طاقتك ( عليك البلاغ) وقد بلغت إذا فلا تأسى ولاتحزن فإن الحزن لن يهدي الشخص المقابل ان لم يشأ الله له بالهداية والصلاح ...
"(¯`•._.•( توكل على الله في أمرك كله)•._.•´¯)"
تذكر ان التوكل على الله هو اساس التوفيق والفلاح فلا تعتمد على مهاراتك الإقناعيه او شخصيتك القوية والتي تستطيع بها ان تجذب الكثير بل اجعل اعتمادك لله وطلب العون والسداد والتوفيق منه
"(¯`•._.•( أرتقي للمعالي)•._.•´¯)"
ان الإرتقاء الى المعالي والبعد عن سفائف الامور مطلب مهم في الدعوة الى الله فإن كان الهم هو رضا الرحمن فلا تابه ولاتلتفت الى صغائر الامور وفتاتها
"(¯`•._.•( عليك بالصبر)•._.•´¯)"
ان اردت ان تمضي فمن الان اقول ان هذه الطريق شائك سوف تلقى الاذى فعليك بالصبر وان تضع اسوء الاحتمالات ...
"(¯`•._.•( أحذر من تعظيم الامور)•._.•´¯)"
عند تقديم النصيحة في امر ما ورفض المنصوح الأخذ بهذه النصيحة فلا نحكم بان هذه الشخص عاصي او فاسق او يتهم بالفجور والعياذ بالله فقد يكون مانصحنا به امر مختلف فيه او ان الطريقة والتي قدمتها لم تناسب هذه الشخص ..!!
واخــــيرا
أسئل الله لي ولكم السداد في القول والعمل
بقلم// رغادة
11/9/1428