صمت الشوق
27-10-2007, 02:44 PM
الحياة رحلة وعنوانها ، الصبر والثبات فالصبر عند المشقة يولد العزيمة وما أروع الصبر عند الشدائد ، فمعدن الرجال يتبن في تلك اللحظة ، وأقولها بكل صدق الصبر لم يعطي لكل البشر فالخالق قسم مقدار الصبر على الإنسان ، وأعطى لصاحب القلب الكبير والعقل النير ، والفكر الثاقب ن صبراً على حد مقدرته ، وكم هو جميل أن تجتمع الصفات الحميدة مع فن الصبر ، وهو الفن الراقي والحس العالي الذي لايتمتع به أي شخص ، إلا ماشاء ربي.
يقول الشيخ ابن عثمين – رحمه الله – كلاماً بليغاً في الصبر وأقسامه:-
( الصبر حبس النفس على طاعة الله وحبسها عن معصية الله ، وحبسها عن التسخط من أقدار الله ، وما أعطي الإنسان عطاءً خيراً وأوسع من الصبر ، فإذا صبر الإنسان نفسه على طاعة الله وثابر عليها صارت غريزة له ، وطبيعة يفرح بفعلها ، ويغتم لفقدها ، وإذا صبر نفسه عن المعصية ، تعودت ترك المعاصي وصارت المعاصي مكروهة لديه ، وبغيضة عنده ، يفرح بفقدها ، ويغتم لوجودها ، وإذا صبر نفسه عن التسخط من أقدار الله صار راضياً مطمئناً بما قدره الله عليه ، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له )
ولا أدري هل الصبر والثبات كلمتان متشابهتان في معناهما ، أم تختلفان جملة وكتابة ، فالثبات أيضاً هو الصبر عند المشقة فإذا أخذنا الثبات من هذا المنظور سنجده مثل الصبر.
إ
ذا الصبر والثبات كلمتان لا ثالث لهما ، ولكن الثبات قد يكون في المواقف الشجاعة والمصيرية التي تتطلب شجاعة ورزانة قد يتحلى بها صاحب العقل والفكر السديد ، ومن هذا الجانب ترى أن الثبات هو أعلى مرتبة من منزلة الصبر ، لأن الصبر قد يكون في موقف معين أو في موضوع مخصص يتطلب من صاحبه هدوءاً وصبراً
، والثبات قد يتعلق بمصير أمة والمجتمع وأفراده ، يتطلب من صاحب القرار والذي بيده زمام الأمور ، أ ن يتثبت ويقف على رأي معين ، لأن الأنظار والأعين تكون حينئذ تكون موجهة إليه .
إليكم كلمات من ذهب قالها الكاتب الكبير مصطفى صادق الرافعي ، يقول :-
( المؤمن الصابر رجل مقفل عليه بأقفال الملائكة التي لا يقتحمها الشيطان، ولا تفتحها مصائب الدنيا )
الثبات والصبر ، سأفكر مليا بهاتين الكلمتين ، لعلي أجد لهما تفسيراً سيزيل الكثير من الإبهام والغموض ، إن وجدت لما تفسيراً.
مقولة أعجبتني
(الهدوء والصبر هو حليب الشيخوخة) توماس جيفرسون
م ه ر ب ...
يقول الشيخ ابن عثمين – رحمه الله – كلاماً بليغاً في الصبر وأقسامه:-
( الصبر حبس النفس على طاعة الله وحبسها عن معصية الله ، وحبسها عن التسخط من أقدار الله ، وما أعطي الإنسان عطاءً خيراً وأوسع من الصبر ، فإذا صبر الإنسان نفسه على طاعة الله وثابر عليها صارت غريزة له ، وطبيعة يفرح بفعلها ، ويغتم لفقدها ، وإذا صبر نفسه عن المعصية ، تعودت ترك المعاصي وصارت المعاصي مكروهة لديه ، وبغيضة عنده ، يفرح بفقدها ، ويغتم لوجودها ، وإذا صبر نفسه عن التسخط من أقدار الله صار راضياً مطمئناً بما قدره الله عليه ، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له )
ولا أدري هل الصبر والثبات كلمتان متشابهتان في معناهما ، أم تختلفان جملة وكتابة ، فالثبات أيضاً هو الصبر عند المشقة فإذا أخذنا الثبات من هذا المنظور سنجده مثل الصبر.
إ
ذا الصبر والثبات كلمتان لا ثالث لهما ، ولكن الثبات قد يكون في المواقف الشجاعة والمصيرية التي تتطلب شجاعة ورزانة قد يتحلى بها صاحب العقل والفكر السديد ، ومن هذا الجانب ترى أن الثبات هو أعلى مرتبة من منزلة الصبر ، لأن الصبر قد يكون في موقف معين أو في موضوع مخصص يتطلب من صاحبه هدوءاً وصبراً
، والثبات قد يتعلق بمصير أمة والمجتمع وأفراده ، يتطلب من صاحب القرار والذي بيده زمام الأمور ، أ ن يتثبت ويقف على رأي معين ، لأن الأنظار والأعين تكون حينئذ تكون موجهة إليه .
إليكم كلمات من ذهب قالها الكاتب الكبير مصطفى صادق الرافعي ، يقول :-
( المؤمن الصابر رجل مقفل عليه بأقفال الملائكة التي لا يقتحمها الشيطان، ولا تفتحها مصائب الدنيا )
الثبات والصبر ، سأفكر مليا بهاتين الكلمتين ، لعلي أجد لهما تفسيراً سيزيل الكثير من الإبهام والغموض ، إن وجدت لما تفسيراً.
مقولة أعجبتني
(الهدوء والصبر هو حليب الشيخوخة) توماس جيفرسون
م ه ر ب ...