layla.u.f.m
19-10-2007, 11:27 AM
مساؤكم خزامى
تعصف بنا الهموم
ويخذلنا الواقع
وتتارجح بنا الأوجاع
نخطئ ونبحث عن من يحتوينا
بكل أفعالنا ومهما كانت جسيمة
نبحث عن من يتلقون أوجاعنا وهمومنا
بصدورهم وارواحهم الواسعة
دونما سؤال يقتلنا
فمن هم اؤلاك الذين يستحقون ثقتنا
سؤال لكل آل القيثارة
لمن تبوح همك.؟؟؟
لمن تبووح سرك ؟؟؟
هل تجد من يستمع إليك؟؟
حين تحمل النفس هموما تُثقلها ....وحين يُسيطر الحزن على العقل
فُيشله عن التفكير ، يدرك الانسان حاجته الماسه
الى البوح لمجرد البوح لا يريد حلا" لمشكلة
ولا يبحث عن فكرة شاردة ،انما يريد أن يخفف عن نفسه
من ذلك الحمل الثقيل ، يريد ان يتخلص
من مشاعره السلبية ، ويحتاج الى
من يستمع اليه لا من يواسيه .!!
فمن يكون ذلك الانسان ؟؟
الذي يمكنني ان القي بهمومي بين يديه ولا يستهين بها ؟
ان احكي له عن مشاعر سلبية تنتابُني و لا ينتقدها؟
ان اقول له عن فكرة تدور في ذهني ولا يناقشها وان اخبره بكل رغبة تنتابني دون ان يستفهمها ؟؟
وحين يخطأ الانسان في حق نفسه او في حق غيره
ويشعر بالخطأ يُحاصره و عقدة الذنب تخنُقه
فلا يكفيه ان يؤنب نفسه او ان يعترف بخطأه
لذاته بل يريد ان يبوح لشخص ما بهذا الخطأ ويبرره !!
ولكن بمن يثق ؟
ولمن يبوح؟
وعند من يعري تلك النفس الامارة بالسوء؟
فهل يفعل ذلك مع اقرب الناس اليه؟
كيف وهو يحب ان يحتفظ بصورة حسنة في عيون اؤلاك الناس؟؟
اذن لمن يعترف؟ ولمن يبوح؟
لمن اعترف بضعفي امام فكرة سيطرت علي؟
من هو ذلك الانسان الذي استطيع ان اخبره بكل اخطائي
و لا اخشى ان يحاسبني؟
ولا يهمني حتى بأي عين ينظر الي؟
واخيرا اذا وجدت هذا الانسان فهل سأندم يوما ما على ما بحت له به؟
و هل سيعجز هو عن حمل همومي فيحاول ان يتخلص منها بالبوح لشخص آخر؟؟ !!
تساؤلات قد املك لها اكثر من اجابة ولكنني احٌب ان اسمع اجابات الآخرين
تقبلوخالص التحايا
\
layla
تعصف بنا الهموم
ويخذلنا الواقع
وتتارجح بنا الأوجاع
نخطئ ونبحث عن من يحتوينا
بكل أفعالنا ومهما كانت جسيمة
نبحث عن من يتلقون أوجاعنا وهمومنا
بصدورهم وارواحهم الواسعة
دونما سؤال يقتلنا
فمن هم اؤلاك الذين يستحقون ثقتنا
سؤال لكل آل القيثارة
لمن تبوح همك.؟؟؟
لمن تبووح سرك ؟؟؟
هل تجد من يستمع إليك؟؟
حين تحمل النفس هموما تُثقلها ....وحين يُسيطر الحزن على العقل
فُيشله عن التفكير ، يدرك الانسان حاجته الماسه
الى البوح لمجرد البوح لا يريد حلا" لمشكلة
ولا يبحث عن فكرة شاردة ،انما يريد أن يخفف عن نفسه
من ذلك الحمل الثقيل ، يريد ان يتخلص
من مشاعره السلبية ، ويحتاج الى
من يستمع اليه لا من يواسيه .!!
فمن يكون ذلك الانسان ؟؟
الذي يمكنني ان القي بهمومي بين يديه ولا يستهين بها ؟
ان احكي له عن مشاعر سلبية تنتابُني و لا ينتقدها؟
ان اقول له عن فكرة تدور في ذهني ولا يناقشها وان اخبره بكل رغبة تنتابني دون ان يستفهمها ؟؟
وحين يخطأ الانسان في حق نفسه او في حق غيره
ويشعر بالخطأ يُحاصره و عقدة الذنب تخنُقه
فلا يكفيه ان يؤنب نفسه او ان يعترف بخطأه
لذاته بل يريد ان يبوح لشخص ما بهذا الخطأ ويبرره !!
ولكن بمن يثق ؟
ولمن يبوح؟
وعند من يعري تلك النفس الامارة بالسوء؟
فهل يفعل ذلك مع اقرب الناس اليه؟
كيف وهو يحب ان يحتفظ بصورة حسنة في عيون اؤلاك الناس؟؟
اذن لمن يعترف؟ ولمن يبوح؟
لمن اعترف بضعفي امام فكرة سيطرت علي؟
من هو ذلك الانسان الذي استطيع ان اخبره بكل اخطائي
و لا اخشى ان يحاسبني؟
ولا يهمني حتى بأي عين ينظر الي؟
واخيرا اذا وجدت هذا الانسان فهل سأندم يوما ما على ما بحت له به؟
و هل سيعجز هو عن حمل همومي فيحاول ان يتخلص منها بالبوح لشخص آخر؟؟ !!
تساؤلات قد املك لها اكثر من اجابة ولكنني احٌب ان اسمع اجابات الآخرين
تقبلوخالص التحايا
\
layla