المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حماية الطفل من العنف والاستغلال والإيذاء


سالي الصغيرة
18-10-2007, 04:09 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

حماية الاطفال من العنف والاستغلال والايذاء.. (http://freedom-emadzayed.maktoobblog.com/286532/%CD%E3%C7%ED%C9_%C7%E1%C7%D8%DD%C7%E1_%E3%E4_%C7%E 1%DA%E4%DD_%E6%C7%E1%C7%D3%CA%DB%E1%C7%E1_%E6%C7%E 1%C7%ED%D0%C7%C1..)

http://www.maktoobblog.com/userFiles/n/o/nowayemad/images/dove[1].gif

http://www.maktoobblog.com/userFiles/n/o/nowayemad/images/banner88218[1].jpg



UNICEF
يوجد العنف فى المدارس، والمؤسسات (مثل ملاجىء الأيتام وغيرها من نزل الرعاية المقيمة)، وفى الشوارع، وفى أماكن العمل، وفى السجون. ويعانى الأطفال العنف فى البيت، وداخل أسرهم، ومن أطفال آخرين. وتفضى نسبة صغيرة من العنف ضد الأطفال إلى الموت، ولكن العنف فى أغلب الأحيان لا يترك علامات مرئية. ومع ذلك، فإنه يمثل إحدى أخطر المشكلات المؤثرة على أطفال اليوم.
إن قدرا كبيرا من العنف مستتر. وقد لا يجد الأطفال القدرة على الإبلاغ عن أعمال عنف خشية التعرض للعقاب من مرتكب الإساءة ضدهم. وقد لا يرى الطفل ولا مرتكب الإساءة أى شىء غير عادى أو خطأ فى إخضاع الطفل للعنف. وقد لا يعتبرون أعمال العنف فى حد ذاتها عنفا على الإطلاق، بل ربما ينظرون إليها كعقاب ضرورى له ما يبرره. وقد يشعر الطفل الضحية بالخجل أو بالذنب، معتقدا أن العنف كان مستحقا. وكثيرا ما يؤدى ذلك بالطفل إلى عدم الرغبة فى الحديث عنه.
وينتشر العنف فى المجتمعات التى ينمو الأطفال فيها. إنهم يطالعونه فى وسائل الإعلام، إنه جزء من المعايير الاقتصادية والثقافية والمجتمعية التى تصنع بيئة الطفل. إن جذروه تضرب فى أعماق القضايا مثل علاقات القوى المرتبطة بنوع الجنس، والاستبعاد وغياب الكفيل الرئيسى، والمعايير المجتمعية التى لا تحمى أو تحترم الطفل. وتتضمن العوامل الأخرى المخدرات،http://www.unicef.org/arabic/protection/images/protect_violenceov_1776.jpg وتوافر الأسلحة النارية، والإفراط فى تعاطى المشروبات الكحولية، والبطالة، والجريمة، والإفلات من العقوبة، وثقافات الصمت
وقد يكون للعنف تداعيات خطيرة بالنسبة لتنمية الأطفال. وقد يؤدى فى أسوأ الحالات إلى الوفاة أو الإصابة. غير أنه قد يؤثر أيضا على صحة الأطفال، وقدراتهم على التعلم أو حتى استعدادهم للذهاب إلى المدرسة على الإطلاق. وقد يؤدى بالأطفال إلى الهروب من البيت، مما يعرضهم إلى مزيد من المخاطر. كما أن العنف يدمر الثقة بالنفس لدى الأطفال، وقد يقوض قدرتهم على أن يصبحوا آباء جيدين فى المستقبل. ويواجه الأطفال الذين يتعرضون للعنف خطرا كبيرا من التعرض للاكتئاب والانتحار فى وقت لاحق من الحياة.

تقدر منظمة الصحة العالمية أن 40 مليون طفل أقل من 15 سنة يعانون سوء المعاملة والإهمال، ويحتاجون إلى رعاية صحية واجتماعية.
أوضح مسح أجرى فى مصر أن 37 فى المائة من الأطفال يفيدون بأن آباءهم ضربوهم أو ربطوهم بإحكام، وأن 26 فى المائة أبلغوا عن إصابات مثل الكسور، أو فقدان الوعى، أو إعاقة مستديمة نتيجة لذلك
أبلغت 36 فى المائة من الأمهات الهنديات الباحثين القائمين بالمسح بأنهن ضربن أطفالهن بشىء ما خلال الأشهر الستة الماضية. وأفادت 10 فى المائة أنهن ركلن أطفالهن، و 29 فى المائة بأنهن جذبن أطفالهن من شعورهن، و 28 فى المائة بأنهن ضربن أطفالهن بقبضة اليد، و 3 فى المائة بأنهن عاقبن أطفالهن بوضع الشطة الحمراء فى أفواههم.
أوضح مسح أجرى فى الولايات المتحدة عام 1995 بأن خمسة فى المائة من الآباء الذين تناولهم البحث اعترفوا بأنهم يؤدبون أطفالهم من خلال واحدة أو أكثر من الطرق التالية : إصابة الطفل بشىء ما، وركل الطفل، وضرب الطفل، وتهديد الطفل بسكين أو مسدس. http://www.arabs48.com/article-images/b06511222924.jpg
تشير إحصائيات حديثة لشرطة جنوب أفريقيا بأن 21 ألف حالة اغتصاب لأطفال أو اعتداء عليهم تم الإبلاغ عنها، ارتكبت ضد أطفال صغار حتى سن تسعة أشهر. ووفقا للتقديرات، فإن واحدة فقط من كل 36 حالة اغتصاب يتم الإبلاغ عنها.





http://www.amanjordan.org/aman_images/data/media/30/aman16.jpg

اثار الاستاذ عبدالله العبد العزيز القنيعير في مقالة له تحت عنوان «العنف ضد الاطفال» في صفحة مقالات في الجزيرة الغراء العدد 10444 الصادر في يوم الخميس الموافق 9/2/1422هـ موضوعاً يستحق الاهتمام والمعالجة على وجه السرعة. لانه يمس بشكل مباشر شريحة هامة من المجتمع يجب ان تنال الرعاية القصوى من اجل المجتمع مستقبله وامنه. والدولة - ايدها الله - لا تألو جهداً في الاهتمام والعناية بهذه الشريحة. والحقيقة ان الكاتب الفاضل تألق في وصف المأساة حتي اودع نفسي همّاً ارّقها واحسبه ارّق كل من قرأ مقالته او سمع بها عن مصيبة الطفل محمد التي تسكن بين جوانحه وتستنزف قواه في تسارع انفاسه خوفاً ووجلاً من تراكمات عقد نفسية تركها الأب الفاجر تزدحم في جوف صغيره الصغير لتنهك قواه وتلتهم براءته وتمزق افراحه واحلامه وتنغص عليه ابسط حقوقه. كاللعب مع الاطفال او حتى النوم. ولكم ان تتخيلوا طفلاً لا يستطيع النوم همّاً ورعباً. انها فعلا جريمة بشعة بلا دافع. من نفس مريضة وغاية في الشر لا يستبعد انها تعاني من ترسبات عقد نفسية في طفولتها هي الأخرى.
اما قصة الطفل فارس فهي مأساة أخرى اكتملت فصولها في غياب من يرفع الظلم عنه وهو الطفل الذي لا حول له ولا قوة حتى اسلم روحه بارئها والله وحده العالم كم عانى من الالم والعذاب حتى استراح على يد المنون الذي اشفق عليه فانتزعه من يد غدر لم تجد من يردعها ويوقفها عند حدها.
كيف يحدث هذا لأطفالنا ونحن المجتمع الإسلامي المحافظ النظيف؟ واذا كان هذا يحدث اليوم بيننا لاطفالنا فماذا سيحدث لهم غداً؟ وغث العالم وغثيثه يلقى علينا من الفضاء بالقنوات التلفزيونية والإنترنت ولا احد يستطيع ان يبني سداً في الفضاء!
نعم يا اخي عبدالله انها ليست ظاهرة ولله الحمد ولكن هناك حالات فردية وفردية فقط وتستحق ان تدرس وتعالج ويشكل لها لجان تضع لها الحلول طالما انها تخدم المجتمع والصالح العام فما بالك بقضية كهذه ضحيتها اطفال وتمس المجتمع بشكل مباشر وتؤثر فيه وفي امنه ومستقبله إن عاجلاً او آجلاً. وليست فقط الحالات التي تستحق المعالجة والاهتمام هي تلك التي في المستوى التراجيدي لمأساة محمد او فارس ولكن هناك الكثير مما يعانيه الاطفال ويجب ألا يتركوا وحدهم تفترسهم الظروف وتورثهم العقد النفسية وتقذف بهم للمجهول.
انني من هنا ومن منبر «الجزيرة» الغراء اضم صوتي لصوتك واناشد صاحب الأيادي البيضاء والقلب الكبير صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للإعلام بأن يشمل هذه الشريحة وان صغرت بعطفه ورعايته وابوته وهو صاحب المواقف المشهود لها بالخير دائماً للوطن وأهله وما ذلك على سموه الكريم بعزيز.

الماسة بس حساسة
19-10-2007, 01:02 AM
مشكورة حبيبتي على الموضوع الرائع والهدف

("غنج نجد")
19-10-2007, 01:21 AM
كثير من الاطفال من يجهل الحاله التي تحصل له

جراء هذا الفعل المشين..بل الجريمه الاأثمه ...والسبب في ذالك

راجع للاسره كونها هي الملجئ ومصدر الامان للاطفال...

فكثير من الاسر...تنسى او تجهل تحذير اطفالها واتحريصهم على عدم

الخلاء بلغرب او بلاأقراب ...فلخطر من المحتمل ان يحصل من كلا الفئتين

رائع ماطرحتي ياغاليه ...موضوع مهم بلفعل

لابد من طرحه ومعرفته والحذر كل الحذر منه ..

بارك لله فيك ياغاليه ..