amaralzaman
18-10-2007, 03:44 PM
حرقت قلب فتاة مغتربه أيام العيد...
أنظر إلى شاشة التلفاز.....
لسمع خبر ككل الأخبار.....
لن يزيد شئ سوى الأحزان....
أنظر فإذا الناس في ترقب...
والمزيع يشرح معنى الخبر....
ويصدر الخبر...
وتسقط دموعي....
وأغادر الغرفه....
إلى مملكتي...
إلى غرفتي...
وهناك أبحث عن....
دفتري وقلمي.....
لأكتب ما بخاطري...
فيعجز قلمي عن الكتابه...
وتعجز خواطري عن السرد...
وتسقط دموعي...
وتخنقني عبرتي....
فيأتي صوت أمي..
معلنه عن مجئ الوقت ....
الذي علينا المغادرة....
والذعاب إلى صلاة العيد....
أذهب معهم جسدا....
أما قلبي فهو هناك....
عندهم ....عندهم....
أما روحي فقد ذهبت....
منذ زمن.....
غادرتني من دون عوده.....
أسمع التهاني والأفراح.....
وأرى الأبتسامه الساحرة....
على وجوه الأشخاص من حولي....
فأقول ماالأمر....
ماذا حدث....
ليفرح كل من حولي....
ليهنئوني... ويتمنون لي حياة سعيدة...
خرحت من المسجد....
ودموعي قد تجمعت بعيني....
فتظرت إلى التلفاز....
غرأيت الكل يتحدث عن الأجتماع...
أختماع الأهل...
والأقرباء.....
يذهبوا لبيت جدهم....
خالهم وخالتهم.....
أختمع الصغار والكبار....
وهنا أنا جالسه...
وحدي...لا..
بل بقربي أهلي...
أمي وأبي....
ولكن أين الأصدقاء...
أين هم جدي وجدتي...
عمي وعمتي....
أين ما يسموه أفراح العيد....
وأين ما يسموه ذيارات العيد...
لا يوجد شئ من هذا القبيل.....
لقد حرمنا نحن ها هنا....
من كل هذا....
أين الأحتفالات....
والتكبيرات....
أين جموع المسلمين...
الذين يخرجوا ليسيروا...
في شوارع بلادي...
ليباركوا لصغير والكبير.....
ٌُُآآآآآآه يا غربتي....
كم حرمتني من أشياء...
حرمتني من السعادة....
ٌُُآآآآآآه يا غربتي....
حرمتني من حضنها...
من نظرتها الحانيه...
من خوفها...
على حفيدتها الغاليه....
حرمتني من قربها...
عندما كنت بحاختها...
ٌُُآآآآآآه يا غربتي....
وكم آه سأقول لأخرج مابي.....
آآآآآه وألف آآآآآه.....
من غربتي....
من بعدي عن أحبتي....
من عيدين كل ما فيه....
أسمه يذكر على التلفاز.....
وتهنئه تسمع عبر الهاتف المحمول....
وجمله تقرأ على الحاسوب....
كتبها إنسان يشعر بمعناك يا عيد....
يا عيد الأماني عندهم...
وعيد الأحزان عندي....
يا هلال العيد....
يامن أخبرت الناس...
عن قدوم زائرهم العزيز....
أذهب وخذ معك عيدك...
ولا تعود إلا بعودتي لأهلي....
لأصدقائي وأحبتي....
أذهب ولتذهب معك...
كل أفراحي....
فلا فرحه لي لي ببعدهم..
ولا بتسامه لي من دونهم....
ولا حياة أحياها من بعدهم...
أذهب وقل للعالم أجمع....
أن هناك طفله...
بل أطفال وأطفال...
جلسوا بنتظار....
الجد والجدة....
ليفرحوا معهم بالعيد....
جلسوا بنتظار الجار وأولاده...
ليطلقوا أجمل التهاني...
ويزرعوا أجمل الأبتسامات....
أخبر كل العالم...
أن العيد ليس لمن لبس الجديد....
وجلس بين العبيد...(الله)
وأكل من أكل المعبود....
بل العيد لمن جلس بين أهله...
بين أحبته وصحبه....
بالله أجتمعوا....
وبه فترقوا....
ومن أخله هنئوا بعضهم....
أخبر العالم من دون تردد...
أنني ماذلت أجلس...
أمام باب بيتي...
وعلى نافذة مملكتي.....(غرفتي)
أنتظر قدوم من ودعتهم....
في مطار من المطارت....
ودموعي ودموعهم...
قد سالت...
وأخبرت كل من أجتمع...
أننا نحن أهلا...
ومحال أن ننسى بعضنا...
أخبر العالم...
أنني ماذلت أحتفظ...
بعد كل تلك السنين...
بتلك الهديه....
التي أعايد عليها....
كل صباح من صباحات عيدكم...
وأخبرها أننا ماذلنا...
على العهد...
لن ننسى بعض...
لأننا أهل وأحبه...
أذهب أيها العيد....
ولاتعود إلا ومعك...
أبتسامتي.....
تزرعها على شفتي...
أذهب في حفظ الرحمن....
أذهب باسرع الأوقات...
وإلى اللقاء....
بعد أختماع الأحبه...
وكتمال شكل الأهل...
وداعا وألف وداع...
يا عيد أعيادهم
أنظر إلى شاشة التلفاز.....
لسمع خبر ككل الأخبار.....
لن يزيد شئ سوى الأحزان....
أنظر فإذا الناس في ترقب...
والمزيع يشرح معنى الخبر....
ويصدر الخبر...
وتسقط دموعي....
وأغادر الغرفه....
إلى مملكتي...
إلى غرفتي...
وهناك أبحث عن....
دفتري وقلمي.....
لأكتب ما بخاطري...
فيعجز قلمي عن الكتابه...
وتعجز خواطري عن السرد...
وتسقط دموعي...
وتخنقني عبرتي....
فيأتي صوت أمي..
معلنه عن مجئ الوقت ....
الذي علينا المغادرة....
والذعاب إلى صلاة العيد....
أذهب معهم جسدا....
أما قلبي فهو هناك....
عندهم ....عندهم....
أما روحي فقد ذهبت....
منذ زمن.....
غادرتني من دون عوده.....
أسمع التهاني والأفراح.....
وأرى الأبتسامه الساحرة....
على وجوه الأشخاص من حولي....
فأقول ماالأمر....
ماذا حدث....
ليفرح كل من حولي....
ليهنئوني... ويتمنون لي حياة سعيدة...
خرحت من المسجد....
ودموعي قد تجمعت بعيني....
فتظرت إلى التلفاز....
غرأيت الكل يتحدث عن الأجتماع...
أختماع الأهل...
والأقرباء.....
يذهبوا لبيت جدهم....
خالهم وخالتهم.....
أختمع الصغار والكبار....
وهنا أنا جالسه...
وحدي...لا..
بل بقربي أهلي...
أمي وأبي....
ولكن أين الأصدقاء...
أين هم جدي وجدتي...
عمي وعمتي....
أين ما يسموه أفراح العيد....
وأين ما يسموه ذيارات العيد...
لا يوجد شئ من هذا القبيل.....
لقد حرمنا نحن ها هنا....
من كل هذا....
أين الأحتفالات....
والتكبيرات....
أين جموع المسلمين...
الذين يخرجوا ليسيروا...
في شوارع بلادي...
ليباركوا لصغير والكبير.....
ٌُُآآآآآآه يا غربتي....
كم حرمتني من أشياء...
حرمتني من السعادة....
ٌُُآآآآآآه يا غربتي....
حرمتني من حضنها...
من نظرتها الحانيه...
من خوفها...
على حفيدتها الغاليه....
حرمتني من قربها...
عندما كنت بحاختها...
ٌُُآآآآآآه يا غربتي....
وكم آه سأقول لأخرج مابي.....
آآآآآه وألف آآآآآه.....
من غربتي....
من بعدي عن أحبتي....
من عيدين كل ما فيه....
أسمه يذكر على التلفاز.....
وتهنئه تسمع عبر الهاتف المحمول....
وجمله تقرأ على الحاسوب....
كتبها إنسان يشعر بمعناك يا عيد....
يا عيد الأماني عندهم...
وعيد الأحزان عندي....
يا هلال العيد....
يامن أخبرت الناس...
عن قدوم زائرهم العزيز....
أذهب وخذ معك عيدك...
ولا تعود إلا بعودتي لأهلي....
لأصدقائي وأحبتي....
أذهب ولتذهب معك...
كل أفراحي....
فلا فرحه لي لي ببعدهم..
ولا بتسامه لي من دونهم....
ولا حياة أحياها من بعدهم...
أذهب وقل للعالم أجمع....
أن هناك طفله...
بل أطفال وأطفال...
جلسوا بنتظار....
الجد والجدة....
ليفرحوا معهم بالعيد....
جلسوا بنتظار الجار وأولاده...
ليطلقوا أجمل التهاني...
ويزرعوا أجمل الأبتسامات....
أخبر كل العالم...
أن العيد ليس لمن لبس الجديد....
وجلس بين العبيد...(الله)
وأكل من أكل المعبود....
بل العيد لمن جلس بين أهله...
بين أحبته وصحبه....
بالله أجتمعوا....
وبه فترقوا....
ومن أخله هنئوا بعضهم....
أخبر العالم من دون تردد...
أنني ماذلت أجلس...
أمام باب بيتي...
وعلى نافذة مملكتي.....(غرفتي)
أنتظر قدوم من ودعتهم....
في مطار من المطارت....
ودموعي ودموعهم...
قد سالت...
وأخبرت كل من أجتمع...
أننا نحن أهلا...
ومحال أن ننسى بعضنا...
أخبر العالم...
أنني ماذلت أحتفظ...
بعد كل تلك السنين...
بتلك الهديه....
التي أعايد عليها....
كل صباح من صباحات عيدكم...
وأخبرها أننا ماذلنا...
على العهد...
لن ننسى بعض...
لأننا أهل وأحبه...
أذهب أيها العيد....
ولاتعود إلا ومعك...
أبتسامتي.....
تزرعها على شفتي...
أذهب في حفظ الرحمن....
أذهب باسرع الأوقات...
وإلى اللقاء....
بعد أختماع الأحبه...
وكتمال شكل الأهل...
وداعا وألف وداع...
يا عيد أعيادهم